العدد 3739 - السبت 01 ديسمبر 2012م الموافق 17 محرم 1434هـ

وفد مجلس الشورى ينهي مشاركته بالرباط بالتأكيد على إزالة العقبات الاستثمارية بين افريقيا والعالم العربي

رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة
رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة

القضيبية – مجلس الشورى  

تحديث: 12 مايو 2017

أنهى وفد مجلس الشورى برئاسة  و العضو فؤاد أحمد الحاجي مشاركته في الاجتماع الثالث لغرف التجارة والصناعة في أفريقيا والعالم العربي الذي عُقد أعماله في العاصمة الرباط، التقى خلالها برئيس مجلس المستشارين المغربي محمد الشيخ بيد الله ، حيث جرى خلال اللقاء بحث التعاون بين مجلس المستشارين ومجلس الشورى البحريني.

وشهدت مناقشات الاجتماع خلال اليومين الماضيين شهدت مشاركة فاعلة من قبل أعضاء مجلس الشورى، تم التأكيد خلالها على ضرورة العمل على إزالة العقبات التي تقف حائلا أمام التعاون الاقتصادي في العلاقة الأفريقية العربية.
وشدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني رئيس الوفد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة على أن المجموعتين تواجهها تحديات جمة وخاصة فيما يتعلق بالتحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي بعد الأزمة المالية التي عصفت باقتصاديات الدول الكبرى، موضحا أن تلك التحديات والمشاكل التي تعاصرها أفريقيا هي مشاكل معقدة وتواجهها كل الدول مثل الحروب الأهلية والهيمنة الاقتصادية والفساد الإداري والمالي وظاهرة غسيل الأموال والتدخلات الخارجية وأزمة الطاقة والمناخ والتلوث البيئي، منوها إلى أن الدول أدركت اليوم بأنه لا يمكن لدول أن تواجه كل هذه التحديات بمفردها ومن دون التنسيق والتعاون مع الدول الأخرى.
ورأى الشيخ خالد أن المملكة المغربية تمثل بوابة العرب نحو القارة الافريقية. سواء على مستوى الخدمات الصناعية أو المالية، معددا في هذا السياق المزايا التي يتيحها المغرب وفي مقدمتها الموقع الجغرافي المتميز للمملكة كهمزة وصل بين العرب وأوروبا وإفريقيا علاوة على أمريكا واتفاقيات التبادل الحر التي تجمعها مع جميع هذه المناطق.
من ناحيته، أوضح عضو مجلس الشورى فؤاد أحمد الحاجي أن المشاركة في الاجتماع الثالث تأتي استكمالا للعمل الذي بدأ في العاصمة البوروندية بوجمبورا، وما تلاه من اجتماع عقد في مملكة البحرين، وصولا للاجتماع الأخير في الرباط، مبينا أن التكامل الاقتصادي بين القطبين العربي والأفريقي مشروعا في غاية الأهمية لما له من أبعاد اقتصادية إيجابية لشعوب المنطقتين، خاصة في ظل معاناة غالب منطقة الخليج من شح ونقص في بعض الموارد يجعلها عاجزة عن تحقيق الأهداف التنموية مثل الأمن الغذائي وخفض العجوزات في الحساب التجاري، آملا أن يتم الوصول إلى صيغ ومبادئ رئيسية تؤدي إلى قيام شراكة اقتصادية تنهض بالنمو الاقتصادي للمنطقتين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً