شن انتحاريون هجوما استهدف قاعدة امريكية رئيسية في افغانستان اليوم الاحد (2 ديسمبر/ كانون الأول 2012).
وفجر الانتحاريون قنابل وأطلقوا صواريخ خارج القاعدة مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في عملية أبرزت التحديات الامنية التي تواجه البلاد قبل انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي القتالية في 2014.
وقال مسؤولون بالشرطة المحلية إن جثثا في ملابس الشرطة والجيش الافغانيين تناثرت حول مدخل القاعدة الجوية بمدينة جلال اباد في شرق افغانستان بعد معركة استمرت ساعتين.
وقال متحدث باسم حركة طالبان إن الحركة شنت الهجوم في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.
وفي بعض الاحيان يلجأ مقاتلو طالبان الى ارتداء الزي الرسمي لقوات الجيش والشرطة عند شن هجمات.
وتقاتل الحركة قوات الحلف التي تقودها الولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال ناصر احمد صفي المتحدث باسم الحكومة المحلية إن انتحاريين قتلا بعد أن فجرا نفسيهما في سيارتين.
وقال صفي إن سبعة مهاجمين ايضا قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الافغانية وقوات التحالف.
وأضاف أن ثلاثة جنود افغان واثنين من المدنيين قتلوا ايضا.
وحلقت طائرات هليكوبتر امريكية.
وقال الميجر مارتن كريتون وهو متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي "شارك عدد من الانتحاريين في الهجوم."
وأضاف أن عددا من أفراد قوات التحالف أصيب.
وتبذل الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية جهدا كبيرا لتحقيق الاستقرار في أفغانستان قبل انسحاب أغلب القوات القتالية التابعة لحلف شمال الأطلسي في نهاية 2014 وتسليم المسؤولية للقوات الأفغانية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية إن هجمات صاروخية استهدفت القاعدة أعقبها تفجيران انتحاريان.
وفي فبراير/ شباط قتل مفجر انتحاري بسيارة ملغومة تسعة اشخاص في القاعدة التي يستخدمها حلف الاطلسي والجيش الامريكي بشكل كبير.