العدد 3744 - الخميس 06 ديسمبر 2012م الموافق 22 محرم 1434هـ

انطلاق بطولة غرب اسيا في الكويت غدا والمنتخب البحريني يستعد لمواجهة المنتخب اليمني

تنطلق بطولة غرب آسيا لكرة القدم في نسختها السابعة غدا السبت في ضيافة الكويت وتستمر حتى 20 ديسمبر / كانون الأول الجاري بمشاركة 11 منتخبا.

وكانت قرعة البطولة التي أقيمت في 16 سبتمبر/أيلول الماضي أسفرت عن وقوع الكويت في المجموعة الاولى إلى جانب عمان ولبنان وفلسطين، فيما ضمت الثانية ايران والبحرين واليمن والسعودية، والثالثة العراق وسوريا والاردن.

وتقام غدا في اليوم الافتتاحي مباراتان تلتقي فيهما الكويت مع فلسطين، وعمان مع لبنان.

يتأهل بطل كل مجموعة فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد ان يجري إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية، نظرا لكون المجموعة الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات.

انطلقت البطولة عام 2000 ويعتبر المنتخب الإيراني الأكثر فوزا باللقب برصيد 4 ألقاب عام 2000 و2004 و2007 و2008، فيما انتزعه المنتخب العراقي في 2002، والكويت في 2010.

وستشهد البطولة مواجهات حامية الوطيس، خصوصا في المجموعة الاولى حيث ستلوح للكويت فرصة الثأر من لبنان الذي ساهم في اخراجها من الدور الثالث لتصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل، ويبدو ان "الازرق" و"رجال الارز" هما الاكثر ترشيحا للتنازع على البطاقة المباشرة.

اقام منتخب الكويت، حامل اللقب في النسخة الماضية في الاردن على حساب ايران 2-1، معسكرا تدريبيا في مدينة انطاليا التركية حيث خاض ثلاث مباريات تجريبية فاز فيها على كل من ايرنغوسكي التركي 4-صفر والفريق الرديف لانطاليا سبور التركي 9-صفر وسي واي سبورت الجنوب افريقي 6-1 بعد تعذر لقاء منتخب صربيا.

وفي مرحلة الاستعداد الاولى، خسر خارج ارضه امام اوزبكستان والامارات بالنتيجة ذاتها صفر-3، قبل ان يتعادل في الثانية على ارضه مع سوريا 1-1 ويفوز على الفيليبين 2-1.

اما المنتخب اللبناني، الذي يسجل مشاركته الخامسة، فقد أعلن على لسان مدربه الالماني ثيو بوكير عن تشكيلته المشاركة وتضمنت ثلاثة لاعبين محترفين فقط هم القائد رضا عنتر (شاندونغ لياونينغ الصيني) والحارس عباس حسن (نوركوبينغ السويدي) والوافد الجديد عدنان حيدر (ستابيك النروجي) الذي سيخوض أولى مبارياته الدولية في البطولة الحالية.

ويتطلع بوكير لأن تكون البطولة الاقليمية محطة لتحضير "رجال الارز" لما تبقى من مراحل في التصفيات العالمية بالإضافة الى التصفيات المؤهلة الى كأس اسيا 2015 في أستراليا.

من جانبه، يخوض منتخب عمان الرديف المطعم بعدد من لاعبي المنتخبين الاول والاولمبي غمار البطولة للمرة الثالثة بقيادة المدرب الفرنسي المعروف بول لوغوين.

المنتخب الفلسطيني، الذي لم يغب بتاتا عن المسابقة، اقام معسكرين اعداديين في كل من العاصمة الاردنية عمان والدوحة شهدت تعادله مع سوريا 1-1 وفوزه عليها 2-1 في الاول وخسارته امام البحرين صفر-2 وتغلبه على الشرطة القطري 4-2 في الثاني في اربع مباريات ودية.

وفي المجموعة الثانية، ستستحوذ المباراة المقررة بين السعودية وايران على الاهتمام نظرا للحساسية التي لطالما رافقت مواجهاتهما، ويبدو ان البطاقة المباشرة ستنحصر بينهما.

ويعتبر المنتخب الايراني كالعادة مرشحا ليس فقط لبلوغ نصف النهائي، بل لانتزاع اللقب للمرة الخامسة في تاريخه علما انه يشارك في النسخة السابعة على التوالي من البطولة.

من جانبه، يدخل المنتخب السعودي الى البطولة للمرة الاولى وذلك بفريق رديف مطعم بعناصر من الصف الاول ابرزهم اسامة هوساوي لاعب الهلال السابق واتحاد جدة الحالي وقد انهى معسكرا في الدمام خاض خلاله مباراتين وديتين فاز في الاولى على الاتفاق 3-صفر وفي الثانية على منتخب زامبيا 2-1.

ودخل منتخب البحرين استعداد للبطولة التي يظهر فيها للمرة الثانية، معسكرا اعداديا في المنامة وتغلب على الاردن وديا 3-صفر.

يقود الفريق المدرب الارجنتيني غابريال كالديرون الذي استلم مهامه قبل فترة خلفا للانكليزي بيتر جون تايلور الذي اقيل بعد الخسارة امام الامارات 1-6 وديا في اكتوبر الماضي.

وقرر كالديرون خوض غمار البطولة بتشكيلة تخلو من اللاعبين المحترفين خارج البلاد، وخاض فريقه سلسلة من المباريات الودية اخرها انتهت بفوزه على فلسطين بهدفين نظيفين.

المنتخب اليمني يظهر في المسابقة للمرة الثانية ايضا وهو بقيادة المدرب البلجيكي توم سانتفيت الذي قاد معسكرا اعداديا للفريق في القاهرة امتد اسبوعين، واعلن عن تشكيلة خلت من ابرز النجوم القائد والحارس سالم عبدالله عوض وعلاء الصاصي المحترف في الميناء العراقي واكرم الصلوي وتامر حنش ومعتز احمد وصلاح الزريقي والحارس الشاب صدام الخولاني.

ويحتدم الصراع في المجموعة الثالثة بين العراق وسوريا والاردن.

عاش منتخب العراق فترة من عدم الاستقرار الفني بعد رحيل المدرب البرازيلي زيكو نتيجة خلاف مالي مع الاتحاد المحلي للعبة، وتولى مدرب منتخب الشباب حكيم شاكر المهمة بعد ان قاد الاخير الى احتلال المركز الثاني في بطولة اسيا للشباب في الامارات وتأهل به الى كأس العالم.

واستعدادا للبطولة الاقليمية، تعادل العراق الذي يخوض غمار البطولة للمرة السادسة، مع البحرين سلبا في الدوحة في 3 كانون الاول/ديسمبر الجاري.

من جانبه، دخل المنتخب السوري معسكرا اعداديا في دمشق في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قبل ان يخوض معسكرا ثانيا في العاصمة الاردنية ويتعادل خلاله مع فلسطين 1-1 ويخسر امامه 1-2، وثالثا في القاهرة حيث خاض عددا من المباريات الودية، علما انه لم يغب بتاتا عن البطولة.

منتخب الاردن ما زال يخوض غمار الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 حيث يحتل المركز الخامس الاخير في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من 5 مباريات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً