أعلنت جماعة العدل والإحسان المحظورة، في المغرب، أمس الخميس (13 ديسمبر 2012) عن وفاة شيخها ومؤسّسها عبدالسلام ياسين (84 عاماً) الذي كان من أشهر معارضي النظام الملكي في المغرب، في إحدى العيادات الخاصة بسبب «مضاعفات نزلة برد عابرة».

- من مواليد سبتمبر العام 1928.

- عمل موظفاً سابقاً في وزارة التربية بالمغرب، ثم مدرساً وأستاذاً وبعدها مفتشاً.

- انتقل بعدها إلى الدعوة الإسلامية، وأسس جماعة العدل والإحسان في 1973.

- عرف ياسين بمعارضته الشديدة لحكم الملك الراحل الحسن الثاني، عندما وجه له العام 1974 رسالة «نصح» بعنوان «الإسلام أو الطوفان»، قضى بسببها ثلاث سنوات وستة أشهر في السجن بدون محاكمة ثم أرسل إلى مستشفى الأمراض العقلية.

- اعتقل في ديسمبر 1983 بسبب مقال رد فيه على خطاب للملك الحسن الثاني فحكم عليه بثلاثة أشهر من الاعتقال الاحتياطي ثم سنتين سجناً نافذاً.

- في 30 ديسمبر 1989 فرضت الإقامة الجبرية عليه في منزله، وبقي تحت الإقامة الجبرية حتى العام 2000، مع اعتلاء الملك محمد السادس العرش بعد وفاة والده الملك الحسن الثاني.

- في 28 يناير 2000 كتب رسالة مفتوحة بعنوان «مذكرة إلى من يهمه الأمر» وجهها إلى الملك محمد السادس، ودعاه إلى «رد المظالم والحقوق التي انتهكت في فترة حكم والده».

- تعلق مضمون الرسالة بالاقتداء بالنموذج «العادل الخالد» للخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز أو ما يسمى في أدبيات جماعة العدل والإحسان بـ «الخلافة الراشدة» التي تلت الحكم الجبري.

- تعتبر جماعة العدل والإحسان إحدى المكونات الرئيسية لحركة «20 فبراير» الاحتجاجية التي طالبت بإصلاحات جذرية في السياسة والاقتصاد وأدت إلى تبني دستور جديد في يوليو 2011، لكنها انسحبت من الحركة، التي خفتت مسيراتها ووقفاتها مع كثرة اعتقال نشطائها، وذلك بعد تبني الدستور وفوز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالانتخابات البرلمانية للمرة الأولى في تاريخه.

- ترفض جماعة العدل والإحسان التي لا تعترف بها السلطات قانونياً وفاوضتها لسنوات، جميع محاولات إشراكها في اللعبة السياسية. ويبقى عدد من أفرادها ممنوعين من عقد التجمعات بينما يقبع بعضهم في السجون.

- من أهم نقاط الاختلاف بين العدل والإحسان المحظورة وحزب العدالة والتنمية الذي يقود التحالف الحكومي، هو أن الجماعة لا تعترف بكون الملك في المغرب أميراً للمؤمنين.