العدد 3751 - الخميس 13 ديسمبر 2012م الموافق 29 محرم 1434هـ

عبدالله بن زايد يفتتح مركز التميّز الدولي لمكافحة التطرف العنيف

 إفتتح وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف " هداية " وذلك خلال الإجتماع الوزاري الثالث للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي إنطلق اليوم في أبوظبي.
وقال سموه في كلمة له خلال الإفتتاح إن إستضافة دولة الإمارات للمركز تأتي تجسيدا لمبدأ التسامح الذي تتبناه والذي يقف على طرف النقيض لتحييد التطرف العنيف.
وأشار إلي أن مكافحة التطرف العنيف ومعالجة قضاياه لا تتمّان إلا عندما نبذل كمجتمع دولي جهودا جماعية ونلتزم باستمرار العمل.. وقال " لا ريب أن لكل دولة طريقتها في معالجة التهديدات الناجمة عن التطرف العنيف بيد أن هناك خطوطاً مشتركة تجمع بين مختلف مظاهره وتتيح لنا الاستفادة من خبرات بعضنا البعض في هذا المجال" .
وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد يقول إنه بإمكاننا بل وحتى ينبغي علينا أن نشرع بوضع الممارسات الجيدة في هذا الصدد وخلق شبكات تجمع بين العاملين في هذا الشأن.. مؤكدا أن هذا النوع من التعاون الدولي هو فحوى عمل مركز هداية.
وشدد على أن مركز هداية سيتابع سعيه الحثيث ليكون مركزا دوليا يحتضن جميع الخبراء والخبرات في مجال مكافحة التطرف العنيف بحيث يقود عملهم المشترك مع طاقم المركز إلى تعزيز النهج الذي تتبعه دول العالم من أجل مكافحة التطرف العنيف.
وقال ان مركز هداية قد عمل خلال الأشهر العشرة الماضية بجد مع الجهات المعنية الدولية" .. موضحا أن قيادة المركز أجرت زيارات لأكثر من عشرين عاصمة وعملت على بناء الشراكات مع عدة مؤسسات تعمل في مجال مكافحة التطرف العنيف ووضعت تقويماً زمنياً للبرامج والمبادرات التي تسعى لتنفيذها خلال العام الأول من انطلاق العمل.
ونوه إلى أن مركز هداية سيركز على عدة مجالات هامة منها على سبيل المثال الدبلوماسية الرياضية والثقافية ومكافحة التطرف العنيف عبر المناهج التربوية ونبذ الراديكالية في السجون ودعم ضحايا الإرهاب.
وأكد سموه إن المركز يدرك أهمية عقد شراكات مع جهات تتمتع بالمصداقية بغية تنفيذ التقويم الزمني للنشاطات التي وضعها .. وقال " نذكر هنا بعضا من أبرز شركائنا على سبيل المثال .. مركز جنيف للسياسات الأمنية ومركز جاكرتا للتعاون في إنفاذ القانون وأكاديمية جامب سبورت في أبوظبي ومركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة نساء بلا حدود " .
وأضاف سموه " يسرني أن أعلن عن تعاوننا مع الاتحاد الأوربي وعدد من الجهات الأساسية في الأمم المتحدة مثل فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومعهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة .. وآمل في إستمرار العمل الناجح معكم ومع جميع شركائنا من أجل نجاح مركز هداية ".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً