قال مسؤول روسي في مكافحة الإرهاب اليوم الجمعة (14 ديسمبر/ كانون الأول 2012) إن نحو 360 إسلاميا لقوا حتفهم في منطقة القوقاز الروسية هذا العام وذلك في الوقت الذي تواصل فيه اجراءات مكافحة الارهاب وقوات الامن استئصال شأفة التمرد.
وقال أندريه برجيزدومسكي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب الروسية إن هذا التواجد المكثف لقوات الامن ، حيث دفع الكرملين هذا العام بعشرة 10 الأف من قوات الأمن الاضافية إلى مناطق داغستان والشيشان المضطربة ، قد أسفر عن "إيقاف" هؤلاء الإرهابين.وتابع برجيزدومسكي أن الشيشان لا تزال تشكل خطورة وغير مستقرة للمدينين مع وفاة 58 حتى الآن هذا العام.وأضاف "هذا العدد كبير للغاية ولكنه نصف عام 2011،حيث لقى 128 شخصا حتفهم".وأشار إلي ان انخفاض عدد القتلى المدنيين جاء على حساب استمرار قتل قوات الأمن. وشهد وجود القوات على نطاق واسع زيادة في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، لم يكشف النقاب عن كيفية قتل العديد من أفراد الشرطة والجنود والقوات الخاصة.ويقول الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أن منطقة شمال القوقاز شهدت تراجعا في عدد الإسلاميين المتشددين.يشار إلى أن منطقة شمال القوقاز الروسية ، التي تضم الجمهوريات المضطربة الشيشان وداغستان وأنجوشيا، تشهد العديد من الهجمات التي يشنها مسلحون ضد الشرطة والقوات الاتحادية والمسؤولين المحليين.وهناك نحو 12 جماعة مسلحة، على الأقل، تضم نحو 300 شخص تعمل فى داغستان.