العدد 3754 - الأحد 16 ديسمبر 2012م الموافق 02 صفر 1434هـ

أفيغدور ليبرمان

قدم أفيغدور ليبرمان إستقالته رسمياً من منصب وزير خارجية اسرائيل أمس الأحد (16 ديسمبر 2012) قائلاً إنه سيركز اهتمامه على الحملة الانتخابية التي يخوضها الشهر المقبل في بطاقة مشتركة مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء.

وعلى رغم أنه من المتوقع أن يفوز تحالف نتنياهو اليميني بسهولة في الانتخابات التي تجري يوم 22 يناير/ كانون الثاني أظهر استطلاع للرأي انخفاضاً في تأييد الناخبين بعد أن قال الادعاء الإسرائيلي يوم الخميس الماضي إنهم سيوجهون لليبرمان تهمة خيانة الأمانة.

وكان ليبرمان أعلن الجمعة الماضي استقالته من منصبه بعد يوم من اتهامه «بإساءة الائتمان» قبل خمسة أسابيع من الانتخابات التشريعية في إسرائيل. وقال ليبرمان في بيان: «لستُ ملزماً قانونياً بتقديم استقالتي (...) ولكنني قررت التخلي عن مهامي كوزير للخارجية ونائب لرئيس الوزراء».

- ولد في 5 يونيو 1958 في مولدافيا، الاتحاد السوفياتي السابق.

- ينحدر من أصول روسية ومعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة.

- وصل إلى إسرائيل في 1978 آتياً من مولدافيا ودرس العلوم السياسية في الجامعة العبرية بالقدس.

- انتسب بعد ذلك إلى حزب الليكود، وعُين مديراً عاماً للتكتل اليميني بين 1993 و1996.

- عيّنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مديراً لمكتبه من 1996 إلى 1997.

- في 1999، أنشأ «قيصر اليهود الروس»، كما يلقبه أنصاره، حزب «إسرائيل بيتنا» وترأسه، وانتخب في السنة نفسها عضواً في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).

- في مارس 2001، عُين وزيراً للبنى التحتية وتولى بعدها وزارة المواصلات في فبراير 2003.

- أقاله رئيس الوزراء السابق آرييل شارون من منصبه في يونيو 2004 بسبب خلاف حول الانسحاب الأحادي الجانب من غزة.

- تولى منصب وزير خارجية إسرائيل في 31 مارس 2009 بحكومة بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى نائب رئيس الحكومة.

- معروف بمواقفه المتطرفة والمتشددة. ويعتبر عرب الأراضي المحتلة (عرب 1948) الذين بقوا في إسرائيل بعد إنشاء الدولة العبرية في 1948، «طابوراً خامساً»، ويقود حملة مركزة ضدهم شعارها «لا مواطنية بدون ولاء». ومن اقتراحاته مبادلة أراضٍ يقطنها عرب إسرائيل بأجزاء من الضفة الغربية.

- في 14 ديسمبر 2012، قدم استقالته من منصب وزراء الخارجية بعد اتهامه «بإساءة الائتمان».

- يتهم ليبرمان بالتمويل غير الشرعي للحملات الانتخابية عبر شركات وهمية، والتي تتضمن ادعاءات بالاحتيال وتبييض أموال وتلاعب بشهود. وهي تهم يعاقب عليها بالسجن لأكثر من عشر سنوات. وتتعلق الوقائع بـ «ملايين» الدولارات وتعود إلى الفترة الممتدة بين 2001 و2008 عندما كان ليبرمان نائباً ويتولى حقائب وزارية عدة (البنى التحتية الوطنية والنقل والشئون الاستراتيجية).

العدد 3754 - الأحد 16 ديسمبر 2012م الموافق 02 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً