العدد 3755 - الإثنين 17 ديسمبر 2012م الموافق 03 صفر 1434هـ

اسرائيل تمضي قدما في خططها لبناء ستة الاف منزل جديد للمستوطنين

قال مسؤولون اسرائيليون انهم سيمضون قدما هذا الاسبوع في خطط لبناء ستة الاف منزل لمستوطنين على ارض يطالب الفلسطينيون بالسيادة عليها في تحد لانتقادات من القوى الغربية التي تخشى ان تؤثر هذه الخطوة على الامال الضعيفة بالفعل في التوصل لاتفاق سلام.

واعلنت اسرائيل انها ستوسع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية ردا على الاعتراف الفعلي بالسيادة الفلسطينية في تصويت بالجمعية العامة للامم المتحدة الشهر الماضي. واعطت لجنة تخطيط بوزارة الداخلية موافقتها امس الاثنين على بناء 1500 وحدة سكنية اخرى في مستوطنة رامات شلومو. وقال المتحدث باسم الوزارة افرات اورباخ اليوم ان اللجنة ستبدأ مناقشة الخطط الخاصة ببناء 4500 منزل آخر في مستوطنتين اخريين هما جيفات هاماتوس وجيلو في جلستين متعاقبتين قد تمتدان الى الاسبوع المقبل. وتعتبر اسرائيل المستوطنات الثلاث جزءا من بلدية القدس رغم انها تقع في الضفة الغربية التي احتلتها في حرب عام 1967. ويرى الفلسطينيون المستوطنات عقبات امام قيام دولة تحمل مقومات البقاء وتكون عاصمتها القدس الشرقية. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض لرويترز امس ان النشاط الاستيطاني يعد اجراء احاديا ويتعارض تماما مع امكانية استمرار حل الدولتين وفرص استمرار وجود الشعب الفلسطيني. واضاف انه تعد على حق الفلسطينيين في الحياة. ويعتبر اغلب الدول المستوطنات غير شرعية وانزعجت القوى الغربية على الاخص من نية اسرائيل المعلنة بخصوص البناء في منطقة (إي1) وهي شريط من الارض بين القدس الشرقية والضفة الغربية سبق ان امتنعت عن البناء فيه تحت ضغط امريكي. وقال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشي يعلون ان التوسع في مستوطنات منطقة القدس انما هو استئناف لخطة علقت في الوقت الذي كانت تحاول فيه القوى الغربية اقناع عباس بالتخلي عن ترقية وضع الفلسطينيين في الامم المتحدة. وقال يعلون لراديو الجيش الاسرائيلي "قلنا??'??نحن لن نبني كي لا نعطي ابو مازن (عباس) ذريعة للذهاب الى الامم المتحدة وذريعة كي لا يأتي الى الطاوولة.??'?? وبعدما فعل ما فعل ...فقد رفعنا هذه القيود عن انفسنا." ورفض الغضب الدولي وقال "العالم يستنكر بشكل تلقائي اي انشاء فوق الخط الاخضر ثم يغير موقفه" في اشارة الى حدود الضفة الغربية. واضاف "سنواصل البناء وفقا للمصالح الاستراتيجية لدولة اسرائيل." ويشير منتقدون في اسرائيل الى ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرضي جمهور الناخبين اليمينيين بينما يستعد للترشح لفترة جديدة في انتخابات 22 يناير كانون الثاني. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:09 م

      والله اني بديت اشك

      لايكون حكوماتنا تودي فلوس الاسكان الخاصة فينا الى إسرائيل
      عفية عندهم حروب وضرب مضارب وكل شهر يبنون اللوف المساكن حق المستوطنين
      ياريت حكومة البحرين تاخذ خبراء الاسكان الاسرائيليين وتفكنة من المدة الطويلة اللي نعاني منها
      وجهة نظر لاغير

اقرأ ايضاً