قالت عائلة المتهم فيما يُعرف بـ «قضية الرموز» الشيخ عبدالجليل المقداد، إن السلطات الأمنية تحتجز 4 جوازات سفر خاصة بهم منذ شهر مارس/ آذار من العام الماضي (2011)، أي ما يقارب 21 شهراً، مشيرين إلى أن «السلطات الأمنية ترفض تسليمنا الجوازات، على رغم مطالبتنا بها مرات عدة».

وأوضح مرتضى، الابن الأكبر للشيخ المقداد، أن «السلطات الأمنية صادرت عند اعتقالها والدي في 27 مارس 2011، 7 هواتف نقالة وأجهزة حاسوب، إضافة إلى جوازات سفر خاصة بي وبوالدي واثنين من إخواني (عباس وجعفر)، وبعض الأوراق الخاصة بالوالد، إلى جانب جواز سفر أخي مصطفى، وهو أحد المعتقلين»، وقال: «خلال فترة السلامة الوطنية طلبت من محكمة السلامة الوطنية، إرجاع الجوازات، ولكن دون جدوى، وبعد تحويل القضايا إلى المحكمة المدنية، طالبت مرات عدة بإرجاع الجوازات، إلا أنني لم أحصل على جواب منهم».

عائلة المقداد: السلطات الأمنية تحتجز 4 جوازات سفر خاصة بنا منذ 21 شهراً

الوسط – علي الموسوي

قالت عائلة المتهم فيما يُعرف بـ «قضية الرموز» الشيخ عبدالجليل المقداد إن السلطات الأمنية تحتجز 4 جوازات سفر خاصة بهم منذ شهر مارس/ آذار من العام الماضي (2011)، أي ما يقارب 21 شهراً، مشيرين إلى أن «السلطات الأمنية ترفض تسليمنا الجوازات، على رغم مطالبتنا بها مرات عدة».

وأوضح الابن الأكبر للشيخ المقداد، مرتضى المقداد، أن «السلطات الأمنية صادرت عند اعتقالها والدي في 27 مارس 2011، 7 هواتف نقالة وأجهزة حاسوب، إضافة إلى جوازات سفر خاصة بي وبوالدي واثنين من إخواني (عباس وجعفر)، وبعض الأوراق الخاصة بالوالد، إلى جانب جواز سفر أخي مصطفى، وهو أحد المعتقلين»، مشيراً إلى أن «الجوازات كانت في الخزانة الخاصة بالوالد».

وقال المقداد: «خلال فترة السلامة الوطنية طلبت من محكمة السلامة الوطنية، إرجاع الجوازات، ولكن دون جدوى، وبعد تحويل القضايا إلى المحكمة المدنية، طالبت مرات عدة بإرجاع الجوازات، إلا أنني لم أحصل على جواب منهم».

وبيّن أن «جواز السفر وثيقة مهمة في العديد من المعاملات الرسمية، فعلى سبيل المثال، نريد أن نحدث بيانات لدى وزارة الإسكان، لأننا من أصحاب الطلبات السكنية، وقد نحصل على وحدة سكنية العام المقبل، إلا أن جواز السفر الخاص بالوالد محتجز لدى السلطات الأمنية، ولا يمكننا القيام بهذه العملية»، مستدركاً «كنا نرغب في عمل توكيل من الوالد، إلا أنهم طلبوا منا جواز السفر».

وأضاف «آخر مرة راجعت فيها مركز شرطة النبيه صالح، كان في شهر يوليو/ تموز الماضي (2012)، ونفوا أن تكون الجوازات لديهم، كما راجعت سجن جو، على اعتبار أن الوالد مسجون هناك، وقد تكون مقتنياته الشخصية التي صودرت عند اعتقاله موجودة لديهم، إلا أنهم نفوا علمهم بالجوازات».

وفي السياق نفسه، قال المقداد: «لا نستطيع التقدم للحصول على وظائف، ولا إنجاز أية معاملات يُطلب فيها جواز السفر، كما اننا محرومون من السفر طوال الأشهر الماضية»، مطالباً بسرعة تسليمهم الجوازات، وبقية الأجهزة التي تمت مصادرتها.