انتقدت منظمة العفو الدولية اليوم الاثنين (24 ديسمبر/ كانون الأول 2012) نقل طبيبين على الاقل وفلسطيني للمحاكمة امام محكمة عسكرية في سوريا.
وتحدث المنظمة في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه عن باسل خرطبيل، الفلسطيني المولود في سوريا والمحتجز منذ 15 آذار/مارس 2012 "لاسباب مجهولة".
واوضحت ان خرطبيل اقتيد الى فرع المخابرات العسكرية في كفرسوسة بغرب دمشق، وهي التي تولت ابلاغ عائلته.
وفي وقت لاحق، اشار احد المعتقلين الذي اكد انه تقاسم الزنزانة نفسها مع خرطبيل، الى ان الاخير تعرض للتعذيب والمعاملة السيئة.
ولفتت المنظمة الى ان معلومات اخرى تحدثت قبل شهرين عن نقله الى سجن عدرا شمال شرق دمشق.
وابلغ سجناء تواصلوا مع عائلته بأن خرطبيل سيمثل امام محكمة عسكرية.
واوضحت المنظمة ان الطبيبين محمود الرفاعي ومحمد اسامة عبد السلام البارودي اللذين اوقفا تواليا في 16 شباط/فبراير الماضي و18 منه في مستشفيات في دمشق، والمعتقلين في سجن صيدنايا شمال العاصمة السورية، سينقلان ايضا للمثول امام المحكمة العسكرية.
واوردت المنظمة ان هذا النوع من المحاكم يضم قضاة عسكريين، ولا يوفر الحقوق الدنيا للمتهمين الذين لا يحق لهم استدعاء شهود.
كما ان جلسات المحاكمة تكون سرية ولا تكشف مواعيدها، ولا يحق للمتهمين استئناف الاحكام الصادرة عنها.