نفذ الإسلاميون المتشددون في شمال مالي أمس الأول (الأحد) جولة جديدة من التدمير للأضرحة في مدينة تمبكتو التاريخية.
وأكد المتحدث باسم جماعة أنصار الدين الإسلامية، ساندا ولد بوماما لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تنفيذ عمليات التدمير.
وقال بوماما للألمانية عبر الهاتف «الأضرحة وثنية... عندما يذهب الناس لاعتبار الجدران أو المقابر على أنها الله فهذا أمر خطير للغاية».
وكانت جماعتان متمردتان، إحداهما جماعة أنصار الدين، التي سيطرت على شمال مالي، قد قالت في وقت سابق مطلع الأسبوع الجاري إنهما مستعدتان للتفاوض مع الحكومة. وجاء هذا الإعلان بعد موافقة مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي على التدخل العسكري في شمال مالي الذي يعاني من الصراع, إلا أن الجماعة عادت على ما يبدو إلى تنفيذ الشريعة الإسلامية، ربما كرد فعل على التدخل الخارجي الذي يلوح في الأفق.
العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ