أجرى لاعب منتخبنا الوطني سابقا ونادي البحرين محمد عبدالنبي صباح أمس عملية تثبيت العظم، في المستشفى العسكري، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في مباراة التضامن ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري كبار اليد وبدت عظمة اليد في لقطات مصورة مكسورة بالكامل.

وكان محمد عبدالنبي منتصف الشوط الثاني من المباراة في الطريق للتصويب على المرمى، ولما ارتقى احتك به أحد لاعبي التضامن ما أدى إلى اختلال توازنه في الهواء واعتكز وهو في الطريق للسقوط على الأرض على يده ما تسبب في الكسر المضاعف في يده اليمنى، وذلك يجعل مستقبل اللاعب في هذا الموسم غامضا.

وفي اتصال أجراه بـ «الوسط الرياضي» قال عضو مجلس إدارة اتحاد اليد سابقا وإدارة نادي البحرين سابقا أيضا وحيد إبراهيم بأن قوانين وتعليمات الاتحاد الدولي لكرة اليد لم تطبق فيما يخص حماية اللاعبين في هذه المباراة، مطالبا رئيس لجنة الحكام عبدالواحد الإسكافي بضرورة حث الحكام على الالتفات لمثل هذه الاحتكاكات التي تؤدي لإصابات خطيرة، مضيفا «هناك ألعاب عنيفة في مباراة الأمس لم تجد تفاعلا من طاقم المباراة ومنها الاحتكاك الذي أدى لإصابة محمد عبدالنبي».

يذكر أن محمد عبدالنبي الذي اختير كأفضل لاعب في الجولة الثانية بحسب «الوسط الرياضي» انتقل لصفوف البحرين بنظام الانتقال الحر بعد الـ 30 عاما قادما من نادي النجمة، والمتوقع أن يمثل مع شقيقه أحمد إضافة نوعية للفريق الذي ظل ينافس على المراكز المتأخرة في المواسم الماضي وبانت ملامح التوقعات بعد الفوز على النجمة في الجولة الثانية.