العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ

مواجهتا المربع «المحرق – البسيتين» و«الأهلي – داركليب»

بعد مباريات مثيرة في دوري الثمانية لـ «كأس بتلكو للطائرة»

أسفرت مباريات دور الثمانية من مسابقة كأس بتلكو للكرة الطائرة عن نتائج متقاربة بين الأندية باستثناء المباراة التي جمعت الأهلي مع الشرقي التي انتهت بثلاثية نظيفة، إذ لم يواجه لاعبو الكتيبة الأهلاوية أي صعوبة في تحقيق الانتصار على رغم وجود بعض الأخطاء والثقة الزائدة بالنفس.

أما المباريات الثلاث الأخرى فقد كانت قوية من الناحية التنافسية وكذلك الفنية، وهذا أعطى انطباعا بارتفاع الأداء بالمقارنة مع الدور التمهيدي.

ففي الأولى تجاوز البسيتين محطة الشباب بصعوبة بالغة. إذ كانت المباراة تنافسية بين الفريقين، لكن جزئيات بسيطة لعبت لصالح رفاق حمد عيد ليحققوا فوزاً بعد مرور ساعتين من اللعب وبنتيجة (3/2).

النتيجة ذاتها حضرت في لقاء الكلاسيكو بين المحرق والنجمة. فالأول قلب الطاولة على منافسه الذي وثق بتحقيق الفوز قبل أن يحققه ليعطيه النجدي ورفاقه درساً مهماً قبيل انطلاقة مسابقة الدوري. إذ قدم النجدي واحدة من أفضل مبارياته في الشق الهجومي ليقود المحرق بمساعدة العافية وبقية المجموعة للتأهل لدور الأربعة.

مرة أخرى، حضرت نتيجة (3/2) في لقاء داركليب والنصر والتي كانت لصالح الأول. المباراة كانت متقلبة ولكنها مثيرة في الوقت نفسه، وشهدت أيضاً إخراج البطاقة الحمراء لحسن ضاحي في الشوط الثالث. المباراة كانت مثيرة بالفعل. إذ كان كلاهما يريد تحقيق الانتصار وهذا أثرى المباراة من الناحية الفنية أيضاً. لكن في النهاية كانت الكلمة لـ»شباب داركليب». هذه النتائج أسفرت عن «ديربي جزيرة المحرق» بين نادي المحرق والبسيتين في دور الأربعة، على أن تكون مواجهة داركليب والأهلي خاصةً للثنائي الذي انتقل من الأول للثاني في سوق الانتقالات.


معتبراً «لقاء الأحد» درساً في الاهتمام بالتكوين واللعب حتى الرمق الأخير

أحمد ندا: تغييرنا لمركز ديمتري هدفه تفريغه لتأدية الأدوار الهجومية

أكد مدرب طائرة البسيتين أحمد ندا أنه حذر لاعبيه بعدم الاستهانة بفريق الشباب قبيل خوض مباراتهم في دور الثمانية.

وتابع قائلا: «قلت للاعبين إن الشباب سيلعب من دون ضغوط ولهذا سيحاول أن يقدم مستوى فنيا طيبا، وهو بالفعل قدم مباراة كبيرة بسبب حماسته واندفاعه... لكن ولله الحمد عرفنا كيف نخطف المباراة وهذا هو المطلوب».

وأضاف «بعد البداية المثالية في الشوط الأول، عانينا من غياب لاعبي مركز (3) في تشكيل حوائط الصد وكذلك من عدم استقرار الكرة الأولى، وهذا ساهم في عودة الشباب وتقديمه لمباراة كبيرة».

وأشار ندا إلى أنه فضل إخراج خالد عبدالقادر لا لأنه سيئ، بل من أجل تفريغ ديمتري لتأدية الأمور الهجومية بدلاً من تواجده في مركز (4) لأن ذلك سيجعله يعاني من دون شك.

وذكر ندا أيضاً أن فريقه يعاني من عدم انسجام اللاعبين وخصوصاً بعد التغييرات التي طرأت عليه، وأضاف «لو قارنا الفريق بالموسم الماضي سنرى هناك تغييرات كبيرة. لذلك نحن بحاجة للوقت لكي نكون الفريق بصورة مثالية جداً».

وأضاف أيضاً «يوسف المالود مثلاً التحق بنا للتو ولكنني فضلت إشراكه لأننا بحاجة للاعب في مركز (4) وهو شكل ورق رابحة بالنسبة لنا. ونفتقد لنايف محمد بسبب الإصابة التي يعاني منها». وأوضح مدرب البسيتين أن فريقه استفاد كثيراً من مواجهة الشباب. وعن لقاء المحرق في دور الأربعة، قال: «لكل مباراة ظروفها، ولا أعتقد أن ما حدث في مباراتنا ضد المحرق الماضية سيتكرر، المباراة صعبة ومفتوحة على كل الاحتمالات».

رؤية بشأن لقاءي الأحد

وأبدى المصري أحمد ندا رأيه بشأن لقاءي الأحد المثيرين تنافسياً، قال: «مباراة داركليب والنصر كانت مكسباً للتكوين والاهتمام بالقاعدة والإعداد السليم للاعب. إذ لم نرى نقصاً في الخطوط لديهما وإن كان الطول عائقاً لدى بعضهم إلا أنهم يعوضون ذلك بالقتال داخل الملعب، وأعتقد أن فوز داركليب جاء بفضل الروح الكبيرة التي لعب بها اللاعبون». وأما عن لقاء المحرق والنجمة، فقال: «كان درساً بالفعل. فالمحرق فريق كبير ويلعب باسمه ودافع عنه جيداً، أما النجمة الذي هو فريق كبير أيضاً لكنه وثق بتحقيق الفوز ما أدى لتعرضه للخسارة. ويجب أن نشيد بمستوى النجدي الذي كان نجماً لامعاً وأظهر أنه فوق العادة بالفعل. إذ المحرق آمن بقدرته بلقب المعطيات وأن المباراة تلعب حتى الرمق الأخير وحقق ما أراد في النهاية».


تواصل غياب ميرزا عن «العنيد» رغم وجوده في الدكة

تواصل غياب لاعب داركليب ميرزا عبدالله عن فريقه للمباراة الرابعة على التوالي، ولكن هذه المرة تواجد في دكة البدلاء، إلا أنه لم يشارك في أي نقطة خلال مباراة أمس الأول التي جمعت «أبناء الدار» مع النصر والتي امتدت لخمسة أشواط.

وعلى رغم أن الأنباء كان تشير لحسم ملف اللاعب خلال المرحلة الماضية، إلا أن غيابه تجدد... لكن السؤال هل سيطول هذا الغياب أم أن مشاركته ستبدأ من لقاء الأهلي المقبل؟

علماً بأن لاعب منتخبنا ونادي داركليب الآخر أيمن هرونة يغيب للمباراة الرابعة لعدم حسم ملفه مع إدارة «العنيد» حتى الآن.


بصمة «فئة الشباب» مؤثرة... و«المحترفين» متصاعدة

بعد خوض (16) مباراة في مسابقة كأس بتلكو للكرة الطائرة، اتضح لنا توجه بعض الأندية الاعتماد على لاعبين من «فئة الشباب»، وذلك في ظل التغيرات التي طرأت عليها خلال الفترة التي سبقت الموسم في سوق الانتقالات.

بصمة لاعبي «فئة الشباب» كانت حاضرة ومؤثرة أيضاً، ففريقا داركليب والمحرق بالذات واللذان تأهلا لدور الأربعة يضمان في صفوفهما أربعة لاعبين من هذه الفئة وفي بعض الأحيان يصل عدد المتواجدين في أرض الملعب إلى (4) ما يعني أن تأثيرهم واضح على أداء الفريق سواءً كان إيجابياً أو سلبياً. لكن والحق يقال فإنهم اجتهدوا وأبلوا بلاءً حسناً في أحيان عدة في مبارياتهم الماضية. واللاعبون هم: (راشد أحمد، عيسى الشوملي، محمود العافية وأحمد عيسى «المحرق»). ومن رباعي داركليب: (محمد يعقوب، أيمن عيسى، حسن عباس ومحمود عبدالواحد).

طبعاً يجب أن لا ننسى، حسين مهدي في البسيتين، ومواصلة تألق حسين خليفة مع النصر، مع دخول بين فترة وأخرى لعلي سلطان في التشكيلة النصراوية. والأمر نفسه عند محمد صالح عنان في النادي الأهلي.

المحترفون في تصاعد

أما بشأن اللاعبين المحترفين، فالمستوى الفني الذي يقدمونه في تصاعد وتحسن بالمقارنة بالمباريات الأولى للمسابقة.

فمحترف البسيتين ديميتري ظهر بشكل قوي في مهارة الإرسال وقليلاً في الشق الهجومي، لكنه ظهر مهزوزاً في الكرة الأولى ما جعل مدربه يحوله لمركز (2).

أما محترف الشباب إيفين فقد قدم مباراة كبيرة ضد البسيتين أظهر من خلالها أنه لاعب ممتاز وهو فقط بحاجة لتوظيف جيد من قبل مدرب وصانع ألعاب الشباب.

فيما النيجري ماثيو فالكل يعرف قيمته الفنية، ومنذ تعرضه للإصابة تأثر فريقه بغيابه بشكل ملحوظ جداً.

وآخر المحترفين هو الأهلاوي المغربي زكريا الذي قدم مستوى مهزوزا في أولى مبارياته، لكنه تحسن وقدم مستويات إيجابية ساعد من خلالها فريقه في تحقيق الانتصار تلو الآخر. وامتاز زكريا بقدرته الهجومية وفق التعليمات التي يقدمها له الجهاز الفني كما ذكر مدربه بلعيد.

ولم تستعن حتى اللحظة أندية: (المحرق، النجمة، النصر وداركليب) باللاعب المحترف.


مواجهتان متقاربتان في دوري بتلكو لـ «ثانية الطائرة»

تتواصل مساء اليوم منافسات دوري بتلكو لـ»ثانية الطائرة» وذلك بإقامة لقاءين متقاربين من ناحية المستوى الفني، ومن الصعب جداً تحديد لمن ستئول له نتيجة الانتصار في النهاية وذلك وفقاً لما قدمته الفرق الأربعة خلال المباريات الماضية. اللقاء الأول سيجمع فريقا المعامير واتحاد الريف عند الساعة (5:45) مساءً، يليه مباشرةً لقاء الدير وعالي. وستحتضن صالة اتحاد الطائرة هذين اللقاءين كما جرت العادة.

علماً بأن المعامير يملك في رصيده (3) نقاط، واتحاد الريف (4) نقاط. أما عالي فلديه (5) نقاط، ولا يملك الدير أي نقطة بعد خسارته لأول مباراتين له.


غياب النقل التلفزيوني عن «كأس بتلكو»

شهدت مباريات كأس بتلكو التي انطلقت نهاية الشهر الماضي غياباً واضحاً من القناة الرياضية البحرينية التي لم تنقل أي مباراة حتى الآن في موسم الكرة الطائرة الذي انطلق للتو.

وأثار غياب القناة الرياضية التي أعطت اهتماماً لا بأس به في الموسم الماضي (محلياً طبعاً)، اثار حفيظة الجماهير ولا سيما مع انطلاق دور الثمانية من المسابقة والذي شهد مباريات نارية وقوية من الناحية التنافسية.

والسؤال هل سنرى القناة حاضرة في مباريات دور الأربعة والنهائي، أم سيستمر الغياب؟


الأهلي الأجهز... ونسق أداء «الأندية» بدأ يرتفع

أظهرت كتيبة المدرب خالد بلعيد «الأهلاوية» أنها الأجهز حتى الآن بالنظر للنتائج والمستويات الإيجابية التي تقدمها خلال المباريات الأربع الماضية.

إذ تمكن لاعبو الأهلي من فرض أدائهم في (3) مباريات، فيما كسبوا مباراة واحدة بصعوبة فقط، والمحصلة النهائية هي (12) شوطاً مقابل خسارة شوطين فقط وكانا من النجمة مطلع مسابقة كأس بتلكو.

الأهلي بقيادة بلعيد قدم مستويات إيجابية وخصوصاً من الناحية الجماعية. إذ على رغم صغر المجموعة التي يعول عليها إلا أن الأداء المتماسك كان حاضراً، وحتى أداء المغربي المحترف زكريا بدأ يتحسن بشكل تدريجي. وما قدمه الفريق خلال لقاء الأهلي الأخير إلا دليل على جهوزية الفريق لخوض المباريات وبأداء مرتفع.

النسق يرتفع

وأما بشأن بقية الأندية باستثناء الشرقي طبعاً الذي واصل تراجعه مع غياب محترفه ماثيو، نراها بدأت ترفع من أدائهما مما أدى لقوة التنافس بينها وما نتائج دور الثمانية إلا دليل واضح على ذلك. إذ انتهت (3) مباريات من أصل (4) بنتيجة (3/2). إذ رأينا تحسناً واضحاً في المستوى الفني بالمقارنة بالأدوار الأولى. ومن المتوقع أن يرتفع الأداء نحو الأفضل مع مباريات دور الأربعة ومن ثم النهائي.

العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:00 م

      صباح الخير

      اشكر الصحفي على المقال الجميل . الفرق الاربعة المتأهلة الى الدور نصف النهائي تعتمد على اللاعبين الشباب اتمنى التوفيق للفرق الاربعه وان شاء الله نشوف لعب مميز بين الفرق واقول للمدرب القدير المرباطي انت مدرب ماهر و تستطيع توظيف اللاعبين داخل الملعب مهما كان مستوى الاعب لديك بخصوص الاهلي هو فريق مميز والبسيتين فريق قوي وداركليب فريق جميل الي ثيت للمدربه بعد كتب تقرير ضده للادارة بنزول للدرجة الثانية

اقرأ ايضاً