صرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن السفارة المصرية في طرابلس تلقت اتصالا اليوم الأحد (30 ديسمبر/ كانون الأول 2012) من القس تيموثاوس بشارة عدلي راعى كنيسة الأقباط الأرثوذكس بطرابلس أفاد فيه بتعرض مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في مدينة مصراته لتفجير في ساعة متأخرة أمس السبت ، ما أسفر عن مقتل مواطن مصري وإصابة ثلاثة آخرين بجراح. وأجرى المستشار حاتم عبد القادر، القائم بالأعمال المصري ، اتصالا على الفور مع القس مرقص زغلول كاهن كنيسة مصراته للاطمئنان على أعضاء الكنيسة ، كما توجه المستشار طارق دحروج قنصل السفارة إلى مصراته لتفقد أوضاع الكنيسة وأعضائها .وحسب بيان للخارجية المصرية تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) نسخة منه اليوم الأحد ، تجرى السفارة المصرية في طرابلس اتصالات عاجلة مع وزارتي الداخلية والخارجية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين مباني الكنيسة المصرية في ليبيا ومتابعة التحقيقات وحالة المصابين في الحادث.