حضر وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي الجلسة الختامية للدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) التي عقدت في الجمهورية التونسية، إذ تم اعتماد العديد من القرارات الهادفة إلى تعزيز العمل التعليمي والثقافي والتربوي بين الدول العربية، ومنها على وجه الخصوص الاستفادة من مركز التميز للتعليم الفني والمهني والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال اللذين يعملان في مملكة البحرين بالتعاون مع اليونسكو وذلك في برامج المنظمة.
كما اعتمد المؤتمر مشروع الموازنة لعامي 2013-2014 مع العناية بالتعليم الفني والمهني، والاهتمام بالتعريف بالتجارب الرائدة في التعليم، والتأكيد على تنمية مهارة القراءة والكتابة في اللغة العربية في مراحلها الأولية، وإعداد دليل مرجعي عربي لقياس جودة التعليم، وإيجاد برامج للتوعية والتثقيف للتميز المؤسسي وبرامج مؤشرات قياس الأداء ومعايير الأداء المدرسي.
وعلى صعيد آخر تم تكليف المنظمة بالقيام بمبادرات لتوفير الخدمات التعليمية في المخيمات التي تستقبل اللاجئين السوريين، على أن يتولى المجلس التنفيذي متابعة ذلك مع الأمانة العامة، وتقديم الدعم للأنشطة التعليمية في الصومال وجيبوتي وجزر القمر، واستمرار دعم ورعاية المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، وإصدار كتاب بعنوان (القدس في خطر) والذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية لمدينة القدس ومحيطها.
وتمت الموافقة كذلك على متابعة الملف المقدم من دولة فلسطين الذي سيعرض على لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو حول موقع "باتير"، وتنسيق العمل بين اللجان الوطنية العربية خاصة المشاركة في الحوار العربي الأوروبي، والمصادقة على أماكن عقد نشاطات إدارة الثقافة وبرامج حماية التراث، إلى جانب الموافقة على اعتماد طلب الجمهورية الجزائرية بأن تكون مدينة قسطنطينة عاصمةً للثقافة العربية لسنة 2015، وكذلك دعم جهود ترميم موقع مدينة "عنجر" الأثرية في الجمهورية اللبنانية.
يذكر أن مملكة البحرين قد حصلت على تزكية جميع الدول العربية لرئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة والذي يتولى العديد من المهام ومنها متابعة القرارات الإدارة عن المؤتمر العام.
