أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن بلاده "ستحبط أحلام الطامعين بها وسيخرجون مدحورين مهزومين بفضل تلاحم جماهير شعبنا وتكاتفهم مع قواتنا المسلحة الباسلة".

وأشار إلى أهمية قيام الأحزاب الوطنية بالتواصل والتعاون والتنسيق مع مختلف مكونات الشعب السوري والعمل بروح الفريق الواحد للخروج من هذه الأزمة في أسرع وقت.

وأكد الحلقي ، خلال لقائه اليوم الاثنين (31 ديسمبر/ كانون الأول 2012) الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب محمد الأحمد وعددا من أعضاء المكتب السياسي ، "أهمية الدور الفاعل والإيجابي لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والأحزاب الوطنية كافة في التصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية والتي تهدف إلى القضاء على أخر قلاع الصمود والمقاومة والممانعة في المنطقة والتي تقف في وجه تحقيق المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة العربية وذلك من خلال القضاء على بنية الدولة السورية وتقسيمها وتفتيت المجتمع السوري بكل مكوناته وصولا لإنهاء دور سورية المحوري والأساسي في المنطقة".

وكان الحلقي أكد في وقت سابق اليوم أن بلاده منفتحة على جميع المبادرات السياسية الهادفة إلى حل الأزمة الراهنة بشكل يضمن سيادتها ووحدتها أرضا وشعبا وعدم التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.

وذكرت الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون السورية أن الحلقي نوه بـ"التضحيات الكبيرة" للجيش العربي السوري من أجل فرض الاستقرار والأمن والأمان على كامل التراب الوطني.

وقال إن "الحكومة مستمرة بجهودها لتأمين كل الاحتياجات والمستلزمات الأساسية للمواطنين والعمل على إعادة تأهيل وصيانة البنى التحتية والمرافق الخدمية التي تتعرض لاعتداءات وتخريب المجموعات الإرهابية المسلحة بشكل ممنهج وخاصة المطاحن والمخابز وصوامع الحبوب وخطوط نقل النفط وشبكات الكهرباء والاتصالات الهاتفية".

وأضاف الحلقي ، خلال لقائه أعضاء مجلس الشعب عن محافظة دمشق ، أن "أزمة الخبز والطحين والمازوت بدأت تتلاشى نتيجة حزمة من الإجراءات العملية للحد من هذه الأزمة".