أظهرت قائمة أسماء المستفيدين من قرارات إعادة إحياء الطلبات الإسكانية القديمة بسبب التحويلات، التي أعلنت عنها وزارة الإسكان الأسبوع الماضي، وجود 52 اسماً مكرراً في القائمة، والتي ضمت بحسب ما ذكرت وزارة الإسكان 844 مستفيداً.

وأوضحت القائمة أن بعض الأسماء تكررت 4 مرات، وأخرى 3 مرات، فيما الغالبية من الأسماء المكررة، ذُكرت مرتين في القائمة، وهو الأمر الذي أثار تحفظ عدد من المواطنين.

ورود أسماء مستفيدين حصلوا على وحدات... وآخرون يؤكدون: أسماؤنا وردت بالخطأ

52 مستفيداً تتكرر أسماؤهم بقائمة «إحياء الطلبات الإسكانية القديمة»

الوسط - علي الموسوي

أظهرت قائمة أسماء المستفيدين من قرارات إعادة إحياء الطلبات الإسكانية القديمة بسبب التحويلات، التي أعلنت عنها وزارة الإسكان الأسبوع الماضي، وجود 52 اسماً مكرراً في القائمة، والتي ضمت بحسب ما ذكرت وزارة الإسكان 844 مستفيداً.

وأوضحت القائمة أن بعض الأسماء تكررت 4 مرات، وأخرى 3 مرات، فيما الغالبية من الأسماء المكررة، ذُكرت مرتين في القائمة، وهو الأمر الذي أثار غضب عدد من المواطنين، إذ قالوا في تعليقهم على الأسماء إن «الأسماء رتبت أبجديا، ولكن هناك تكرار لمعظم الأسماء، ولو حذفت المتكررة سيكون عددهم أقل بكثير من هذا الرقم المدوي الذي يوجع الرأس».

وذكر مواطن آخر أن «طلبي قديم جدا من 93 ومستوفي لجميع الشروط، إلا ان اسمي لم يكن موجودا بين الأسماء. إلى متى هذه التفرقة لقد بلغ أبنائي سن الزواج، وأنا مازلت أبحث عن سكن في وطني نطالب بالعدل والمساواة».

وكانت وزارة الإسكان قد أعلنت عن الدفعة الأولى من قوائم المستفيدين من قرارات إعادة إحياء الطلبات الإسكانية القديمة بسبب التحويلات، والتي بلغت نحو 844 مستفيداً، وذلك بعد اعتماد القرارات الصادرة عن اللجنة الفنية من قبل وزير الإسكان، على أن يتم الإعلان عن أسماء الدفعة الثانية والأخيرة من باقي المنتفعين قريباً.

وصرح الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية بوزارة الإسكان خالد يعقوب العامر بأن اللجنة الفنية تبذل قصارى جهدها وتكثف اجتماعاتها من أجل إنهاء النظر في جميع التماسات المواطنين التي تلقتها الوزارة خلال الفترة من الأول من يونيو/ حزيران حتى 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي بلغ إجمالي عددها نحو 2800 التماس.

وبين العامر أن اللجنة ناقشت حتى الآن نحو 1560 التماساً، تمت الموافقة على 844 واعتمادهم من قبل الوزير، فيما يتم حالياً النظر في المعلومات الخاصة بـ 716 التماساً، ومطابقتها بمعايير اللجنة المنصوص عليها في القرار الوزاري نظراً لعدم استيفائها لبعض المعايير، على أن تصدر اللجنة قراراتها بشأنها في غضون بضعة أسابيع، مؤكداً أن اللجنة تضع مصلحة المواطنين نصب أعينها خلال النظر في التماسات المواطنين، وتحرص على تحري الدقة والتحلي بأقصى درجات المرونة من أجل قبول أكبر عدد ممكن من الالتماسات، شريطة توافقها مع معايير القرار الوزاري.

وفي السياق نفسه، ذكر أحد المواطنين أن وزارة الإسكان أبلغته قبل نشر الأسماء في وسائل الإعلام، أن طلبه مرفوض، إلا أنه فوجئ بوجود اسمه ضمن قائمة المستفيدين من القرار.

وقال لـ «الوسط»: « قبل أيام من نشر الأسماء، اتصلوا بي وقالوا إن طلبي مرفوض، وانهم سيرسلون رسالة الرفض مشفوعة بالأسباب، إلا أنني وجدت اسمي في القائمة المنشورة، وعند مراجعتي الوزارة قالوا إن الاسم نُشر بالخطأ».

وأضاف «زوج أختي مستفيد من أحد المشاريع الإسكانية، وقد سحب على وحدته السكنية، ولكن الوزارة أوردت اسمه ضمن قائمة المستفيدين من قرارات إحياء الطلبات الإسكانية القديمة».

وفي التصريح المنشور مع قائمة الأسماء، نوه الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية إلى أن الوزارة وبموجب قانون الإسكان والمعايير الخاصة باللجنة الفنية لديها الحق في رفض أي حالة من الحالات المعلن عنها في حال عدم انطباق الشروط والمعايير لدى تسلم بطاقة إعادة إحياء الطلب، مبيناً في الوقت ذاته أن مركز الاتصالات التابع للوزارة سيقوم بالاتصال بالمستفيدين خلال الفترة المقبلة من أجل إبلاغهم بمواعيد مراجعة الوزارة لتسلم بطاقة الطلب الجديدة.