قال قائد القوة البحرية الإيرانية، حبيب الله سياري إنه لا حاجة لوجود القوات الأجنبية لتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحاً أن التعاون بين الدول المطلة على الخليج سيؤدي إلى تعزيز الأمن في المنطقة.
وذكر سياري في تصريح أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) أمس الثلثاء (1 يناير/ كانون الثاني 2013) أن بلاده أعلنت مراراً أنه يمكن توفير الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال التعاون والتنسيق بين بلدان المنطقة. واعتبر سياري أن سبب «استياء» بعض الدول الغربية من المناورات التي تجريها إيران هو أنها «لا تستطيع رؤية الاقتدار العلمي للبلاد وتقوم بإبداء ردود أفعال سلبية حيالها». وقال سياري إن الدول التي تسعى للتواجد العسكري في المنطقة تعمل «جاهدة لتبرير ذلك من خلال إطلاق مزاعم بان المناورات الإيرانية لها تداعيات سلبية على المنطقة». وأعلن المتحدث باسم المناورات البحرية «الولاية 91» بإيران أمس الاثنين أنه تم بنجاح إطلاق ثلاثة صواريخ في اليوم الرابع من المناورات وهي الصاروخ كروز «نصر» البحري سطح - سطح والصاروخان «رعد» و»ميثاق».
العدد 3770 - الثلثاء 01 يناير 2013م الموافق 18 صفر 1434هـ
ليس سوء الفهم بل سوء النية
هناك ليس سوء الفهم بل سوء النية طهران لدول الخليج العربى والمياه لم تعود الى مجاريها الا اذا امتنعت ايران تدخل فى شؤن الدول العربيه\\ارجاع الجزر الاماراتية \\اعطاء الحقوق كاملة لاحوازين و عدم تدخل فى شوؤنهم \\ ترك الفتن والتحريض ضد الدول العربية
تتمه .. مع كل مناورات ايرانية يرتفع القلق و التوتر و التقليل من القوة العسكرية لايران ....... ام محمود
سينتهي بالضربات الاستباقية .....
_____
هناك قلاقل ستنتشر في العراق بعد الموجة الدامية التي اكتسحت سوريا و تركتها دمارا وقتلت نصف أهلها
ومع حجم التسلح الكبير و المتطور الذي باتت جميع الدول المحيطه بالخليج العربي تمتلكه يمكن تكون هناك مصادمات أو مواجهات تعجل برحيل القوات الغربية
امريكا قد لا يعجبها هذا التصريح في الخبر و تعتبره تدخل في شؤون الغير و يكون لها ردة فعل قويه
لو كانت دولة اخرى من تجرى المناورات البحرية او البرية لتم ضربها و قصفها من زمان
التعاون بين ايران و دول الخليج مستحيل حدوثه
2013 سيكون عام التحديات و الانتصارات و التغييرات الحتمية ....... ام محمود
القوات الأجنبية أو التواجد الغربي أو القواعد العسكرية أو التمركز يالاساطيل و الفرقاطات الذي استمر سنوات طويلة من الثمانينات و خنق الانفاس اقترب العد التنازلي لانتهائه و أكيد انه سيكون لايران دورا في ازاحته من المنطقة
و لكن السؤال كيف و متى؟؟ هناك تطورات ستحدث نسميها الوصول بلغة الخطر الى اللون الأحمر أو البرتقالي
و امريكا و الغرب أصلا مهددين بعواصف و تقشف و هاوية مالية وهم معتمدين على مليارات بيع الاسلحة و البترول العربي و الخليجي و المبالغ الهائلة التي تصرف لبقاء الحماية في الخليج
و لكن كل
علي ايران والخليج يزيحا سوء الفهم بينهما لما فيه مصلحة الطرفين
المطلوب من ايران ان تعمل علي ان تعود المياه الي مجاريها وعلي دول الخليج ان تفهم ايران اكثر لتكون الثقه متبادله ،عندها يستطيع الطرفين با التعاون فيما بينهما ان يوفرا الامن للمنطقه بعيداًعن التدخل الخارجي