قالت عائلة صادق الماجد (17 عاماً) الموقوف على خلفية قضية أمنية منذ 9 أشهر إن «المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أرسلت خطاباً إلى مدير مديرية شرطة المحافظة الوسطى بالسماح لابننا بالخروج من السجن لتأدية امتحاناته، فيما تعذرت إدارة سجن الحوض الجاف بعدم وجود دورية أمنية تابعة إلى شرطة المحافظة الوسطى تصطحبه إلى المدرسة».

وأوضحت أنها تقدمت بطلب إلى المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بالسماح للمعتقل بالخروج لتأدية امتحاناته، وذلك بإرفاق جدول امتحاناته، مشيرة إلى أن المحكمة أرسلت خطاباً إلى شرطة المحافظة الوسطى ينص على أنه «بناء على الدعوى الجنائية من النيابة العامة ضد المتهم صادق الماجد وغيره، وحيث تقدم أخو المتهم المذكور أعلاه بطلب لخروج المتهم لتأدية امتحاناته بحسب الجداول المرفقة، نفيدكم بأن المحكمة وافقت على الطلب المقدم لها بتاريخ (24 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، لذلك تأمل منكم المحكمة السماح للمتهم بالذهاب إلى مدرسته لأداء امتحاناته بحسب الجداول المرفقة وذلك وفقاً للنظام المعمول به مع توفير الحراسة الأمنية».

وذكرت أن «إدارة سجن الحوض الجاف طلبت من ابننا الاستيقاظ مبكراً لتوصيله إلى المدرسة لأداء امتحانه، وبالفعل استيقظ وظل ينتظر لساعات، إلا أن إدارة السجن أبلغته بعدم وجود دورية أمنية تابعة إلى شرطة المحافظة الوسطى لإيصاله»، وأشارت العائلة إلى أن هذا التصرف تكرر معه في الفصل الدراسي الأول.

وأبدت العائلة قلقها على مستقبل ابنها الدراسي في ظل استمرار حبسه، وخصوصاً أنه في المرحلة الثانوية (توجيهي)، وشددت على ضرورة أن يكون لقرارات المحكمة تطبيق جدي، ومحاسبة المتهاونين بالقانون.