علّق قراء «الوسط أونلاين»، آمالهم السياسية على العام الجديد (2013)، وذلك لحل الملفات العالقة، والمتأزمة، والتي لاتزال تشكل عائقاً للوصول إلى الأهداف التوافقية بين شتى فئات الوطن.

وتوزعت تعليقات قراء «الوسط أونلاين» بين عدة مواضيع تحلم فيها بغدٍ مشرق بالأمل والعطاء للشعب بطوائفه المتنوعة، وذلك لإرساء العدل وأن يرجع لكل ذي حقٍ حقه.

وعرجت تعليقات القراء على المواطنين المتضررين من الأحداث التي مرّت بالبحرين، مطالبين الجهات المسئولة بتعويض الأضرار، وخصوصاً تلك التي أدت إلى فقدان الأرواح، وفقدان الأشياء المادية ذات الثمن الباهظ، كالمنازل والسيارات التي حطمت وأحرقت.

وتركزت تعليقات المواطنين على موضوع «شباب البحرين يحمل أحلامه للعام 2013... وحلمٌ بحل الأزمة السياسية والملفات العالقة»، وجاء في مقدمة الخبر «يحل اليوم العام 2013 وسط أحلام وتطلعات للشباب البحريني، فبعد أن كانت أحلام هؤلاء الشباب تقتصر على الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية؛ فإنهم يقفون اليوم أمام تطلعات أن يعم الاستقرار البحرين، مع عودة الأمور إلى طبيعتها، ليقفوا بذلك وقفة تنبذ الطائفية التي انتشرت بسبب الأزمة السياسية»، داعين إلى وحدة الصف بين مختلف أطياف المجتمع.

وكتب مواطن يطلق على نفسه وصف Bahraini أمنياته للعام الجديد قائلاً: «السلام عليكم، تمنيات للعام 2013: إطلاق سراح المعتقلين وتنظيف السجون، نشر الديمقراطية وإعطاء الشعب الفرصة للانتخاب، إرجاع جميع المفصولين وغلق الملفات المبنية على اللف والدوران، تصفية النية بين الشعب سنيه وشيعيه ،عدم هدم المساجد لأي سبب كان، وكل عام والبحرين بخير».

فيما كتب مواطن تعليقٍاً مليئاً باليأس قائلاً: «السنة الجديدة لا جديد فيها، لو يجي مليون عام جديد ما اعتقد يسوون حل، (...) لكن الحل ولفرج بجي من عند الله». وختم مواطن الحديث عن الآمال، واضعاً احتمالات وأسئلة للنظر فيها قائلاً: «إذا ما أراد أي إنسان بل أي عاقل أن يحل أزمة أو مشكلة مَّا لا بد له من معرفة أسباب هذه الأزمة وتحليلها ثم النظر في إيجاد الحل المناسب، فهل فعلاً تم تشخيص الأزمة في البحرين وتحليلها ومن ثم علاجها... لنقل بعد ذلك إنّ الأزمة انتهت ؟».