العدد 3770 - الثلثاء 01 يناير 2013م الموافق 18 صفر 1434هـ

وزير الصناعة يبحث مع لجنة المؤسسات الصغيرة بـ "الغرفة" مشكلات "سوق المنامة"

ضاحية السيف – وزارة التجارة والصناعة 

تحديث: 12 مايو 2017

استقبل وزير الصناعة والتجارة، حسن فخرو، بمكتبه صباح اليوم الأربعاء (2 يناير / كانون الثاني 2012) رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة البحرين، خلف حجير، وبعض أعضاء اللجنة وبعض تجار سوق المنامة القديم.

وقد تم خلال الاجتماع التأكيد على الدور الإيجابي الفاعل لوزارة الصناعة والتجارة في تنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد، معربين عن إشادتهم بالجهود الكبيرة التي تقدمها الحكومة ووزارة الصناعة والتجارة للمؤسسات الاقتصادية المختلفة في البحرين، وبالأخص منها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تضع لها الحكومة ووزارة الصناعة والتجارة برنامجاً متكاملاً لدعمها وتعزيز أوضاعها لتقوم بدورها الفاعل والمأمول.

كما تم خلال الاجتماع التطرق إلى بعض الأمور المتعلقة بسوق المنامة القديم، مشيرين إلى أهمية وضع الحلول المناسبة لبعض القضايا العالقة، منوهين إلى إمكانية تخصيص محفظة خاصة من قبل صندوق العمل "تمكين" لتقديم قروض ميسرة للتجار المعنيين، وتطوير الخدمات والمرافق الموجودة، إضافة إلى تنظيم بعض المهرجانات والفعاليات التي تسهم في تنشيط الحركة وجذب الزوار.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الصناعة والتجارة على حرص واهتمام الحكومة بالشأن التجاري، ودعمها لهذا القطاع الحيوي، وتيسير إجراءاته وسبل تعزيزه ونموه بالشكل الذي يتناسب وتوجهاتها في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى عمل الحكومة بشكل مستمر على تذليل العقبات التي قد تعترض مسيرته، مشيراً إلى توجيهات الحكومة لكافة الوزارات المعنية لدراسة مطالب تجار السوق والعمل على تلبيتها بما يكفل تبوء هذا السوق مكانتها التاريخية والتراثية في مجال النشاط التجاري والسياحي.

إلى ذلك تم استعراض الوضع الحالي للسوق، وما وصل إليه مشروع التطوير والخطوات اللازمة لاستكمال هذا المشروع.

ومن جانبهم، عبر تجار سوق المنامة القديم عن تقديرهم لكل ما تقوم به الحكومة من جهود ومساعي لتنشيط الحركة التجارية في البلاد ودعم الشركات التجارية بكافة السبل، مشيرين إلى وجود بعض الأمور التي ما تزال بحاجة إلى حل كموضوع النظافة والمرافق الصحية ومواقف السيارات وغيرها من الأمور، التي قد يكون لها دور سلبي في هذا الجانب، مقترحين أن تقوم الجهات المعنية بتسريع العمل فيها، وبالتالي يمكن تنظيم فعاليات ترويجية لجذب الزوار والمرتادين واستقبال الأفواج السياحية وغيرها.

وفي هذا الصدد، تم التأكيد على استمرار الحكومة في تقديم كل ما يمكن أن يسهم في تقوية هذا القطاع ورفده بالمتطلبات الهادفة إلى تعزيز نموه وإعانته على مواجهة التحديات التي قد تعيق هذا النمو والتقدم، والإشارة إلى استراتيجية البحرين ورؤيتها حتى العام 2030، والتي تضع هذا القطاع في مقدمة أولوياتها لما له من دور فاعل في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:06 م

      الاسم الجديد سوق الهنود

      عندما تتجول بالسوق فإنك لا تر سوى الهنود من شبه القارة المتجوليين أو الباعة المتجولين الذين يمارسون عملهم بطريقة غير قانونية و إقامة غي قانونية و ليس هناك قانون و لا هم يحزنون. الباعة في المحلات التجارية أو الموسسات المالية أو غيرها منهم شكرا يا وزارة التجارة و الصناعة التي تشرع لهم و الوزارات الاخرى. إنها سوق الهنود و ليست سوق المنامة.

    • زائر 1 | 12:41 م

      المشكلة بالوزارة لا بالسوق

      ان تجار سوق المنامة يكررون على مدار العقود الماضية الخدمات و الحلول الممكنة و لكن المشكلة تكمن في الوزارة و ليس بالسوق.

اقرأ ايضاً