العدد 3773 - الجمعة 04 يناير 2013م الموافق 21 صفر 1434هـ

صلاح علي: مشاورات وطنية لتسمية أعضاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان

المنامة - وزارة شؤون حقوق الإنسان 

تحديث: 12 مايو 2017

كشف وزير حقوق الإنسان عن إجراء عدد من الاتصالات و اللقاءات تتناول كيفية اختيار أعضاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، و ذلك إنفاذا للأمر الملكي السامي رقم (28) لسنة 2012، والذي أقر تعديلات هامة على إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وبما عزز من صلاحياتها واستقلاليتها في ضوء ما تنص عليه مبادئ باريس.

و أضاف الوزير بأن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق مشاورات وطنية واتصالات مع الشخصيات والجمعيات الحقوقية المعنية للانطلاق نحو مرحلة تسمية أعضاء المؤسسة من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة و ممن تنطبق عليهم المعايير و الاشتراطات المنصوص عليها في الأمر الملكي.

ووفقا للأمر الملكي السامي فإن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تتشكل من عدد لا يزيد على خمسة عشر عضواً بمن فيهم رئيس المؤسسة ونائبه من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة، يتم اختيارهم من بين الجهات الاستشارية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات والهيئات الاجتماعية والاقتصادية والمهنية، والشخصيات المهتمة بمسائل حقوق الإنسان، على أن يراعى فيها تمثيل المرأة والأقليات بشكل مناسب.

و ذكر الوزير بأن اللقاءات ستشمل أعضاء المؤسسة التشريعية المعنيين بذلك، وبخاصة لجنة شؤون حقوق الانسان بمجلسي النواب والشورى، وذلك للاستماع لمرئياتهم و تصوراتهم حول ذلك، وذلك من أجل أن يكون التشكيل الجديد للمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان معبرا عن إرادة وطنية توافقية تشاركيه نابعة عن علاقة التعاون الدستورية فيما بين مختلف سلطات الدولة.

و أوضح الوزير بأن الأمر الملكي الذي أصدره جلالة الملك بتعديل إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان جاء مستجيبا لمقررات حوار التوافق الوطني ومرئيات منظمات المجتمع المدني وقطاعات واسعة من الحقوقيين والمعنيين وذوي الشأن، وبما أتاح لهذه المؤسسة مزيد من الضمانات والاختصاصات والاستقلالية وفق ما جاءت به مبادئ باريس المعروفة.

وسيكون التشكيل المقبل للمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان عاكسا للرؤية الملكية المتقدمة في تفعيل اختصاصات المؤسسة وذلك عبر اضطلاعها بدورها الوطني المنشود وبحيث تتحوّل المؤسسة الى منارة من منارات الوعي الحقوقي والاستنارة بالقانون وبيتا للخبرة والمشورة بما تستلهمه من عراقة التجربة البحرينية في الميدان الحقوقي.

كما ثمن وزير شؤون حقوق الانسان صلاح بن علي عبدالرحمن التوجيهات الملكية السامية في مجال تطوير ومأسسة قطاع حقوق الانسان في المملكة.

وقال أن المواطن البحريني ينتظر الكثير ويعقد الآمال ويرسم الطموحات الكبيرة على المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان وذلك لما أسندت إليها من مهام واختصاصات وبخاصة في مجال دراسة التشريعات والنظم المعمول بها في المملكة والتي تدخل ضمن مجالات حقوق الانسان والتوصية بالتعديلات التي تراها مناسبة في هذا الشأن.

وأكد الوزير على أن وزارة شؤون حقوق الانسان ستكون خير داعم مع المؤسسة الوطنية وذلك من خلال تنسيق الجهود والتواصل المستمر والفعال في مختلف المجالات ذات العلاقة وبخاصة فيما يسهم في العمل على نشر ثقافة حقوق الانسان في وسط قطاعات الطلبة والناشئة والشباب والمجتمع عموما.

وذكر الوزير أن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز الجهود وتكثيف العمل من أجل بحث ملائمة النصوص التشريعية والتنظيمية للمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وتقديم المقترحات والتوصيات الى الجهات المختصة في كل ما من شأنه تعزيز وحماية حقوق الانسان ودعمها وتطويرها الى نحو أفضل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:06 م

      بلد الشراع

      المفارقة العجيبة بين السلطة والمعارضة في طريقة إختيار الأشخاص فالمعارضة حين اختارت أعضاءها للنيابي ادعت أنها اختارت الكتلة الإيمانية بغض النظر عن المستوى الأكاديمي للشخص وخبراته فإيمان الشخص هو الفيصل فكفرت أي شخص ينزل خصما للمؤمن المختار والحكومة تقول إن اختيار الأشخاص يجب أن يكون من ذوي الخبرة في كلا الحالتين المعارضة تفرض أشخاصا على الناس وعلى الناس التصويت لهم دون مناقشة والحكومة تفرض أشخاصها على الجميع دون مساءلة فمرة تحت مسمى الإيمان وأخرى تحت مسمى الإذعان

    • زائر 3 | 6:43 ص

      يقول الوزير تشكيل اللجنة من الكفاءات الوطنية ، يالله خذ ، باجر بنسمع وبنشوف كلهم من أصحاب المصالح ومن أصحاب النفوذ ومن اللي ما يقولون لا ، كله حاضر سيدي والشور شورك يا يبه والأمر أمرك يا يبه، وكأن حقوق الإنسان في البحرين كلش مصانة ومحترمة ، يبه خلها تمشي على البركة أحسن بلا فشار على العالم ، كل العالم والناس عرفت الكم الهائل من .... والضحك على الدقون وعلى الناس .

    • زائر 2 | 6:30 ص

      شبعنه كلام

      لا تنسى تحط اسمي .اقترح انك تختار شخصيات من المعارضه.

    • زائر 1 | 6:12 ص

      فاضل

      اناا مستعد لترشيح نفسي
      ولكن اي تخبط وأي عنف يدان
      دووون تمييز
      حقوق الانسان ليست فلوس ومنصب
      حقوق الانسان هي اهتمام بالجميع

اقرأ ايضاً