أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني بافتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي انطلقت فعالياتها اليوم السبت (5 يناير/ كانون الثاني 2013 ) في مملكة البحرين تحت الرعاية السامية والكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك مملكة البحرين رئيس المجلس الاعلى لمجلس التعاون.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح لوكالة انباء البحرين عن تقديره واعتزازه بالجهود الكبيرة التي بذلتها مملكة البحرين، والامكانيات المادية والفنية والكوادر البشرية التي وفرتها لاستضافة هذه البطولة وإظهارها بالشكل المتميز والمشرف، وهو ما ظهر جلياً في حفل الافتتاح وما تميز به من حسن إعداد وتنظيم، منوهاً بالجهود الحثيثة التي قام بها سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين ، لتنظيم البطولة بمستوى يعكس التطور والتقدم الذي وصلت اليه مملكة البحرين في مختلف المجالات.
وقال عبد اللطيف الزياني إن بطولة كأس الخليج لكرة القدم، كحدث رياضي خليجي، ذات مضامين سامية وأهداف نبيلة باعتبارها مناسبة لالتقاء شباب دول المنطقة وتعزيز علاقات المحبة والمودة بينهم وابراز طاقاتهم ومواهبهم الرياضية في تنافس ودي تسوده الأخلاق الرياضية العالية، مشيراً إلى أن هذه البطولة الرائدة، ومنذ انطلاقتها قبل 42 عاماً، أسهمت في ما شهدته دول منطقة الخليج العربي من تطور وتقدم في مختلف المجالات الرياضية ، من حيث تطور المنشآت الرياضية وتعددها وتنوعها، و من حيث ارتقاء المستوى الفني للفرق الرياضية الخليجية مما أتاح لها المجال للمشاركة في البطولات القارية والدولية.
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى خصوصية بطولة كأس الخليج في تاريخ الرياضة الخليجية باعتبارها أول بطولة رياضية تشهدها الساحة الخليجية، إضافة إلى اعتزاز وفخر أهل الخليج بهذه البطولة التي انطلقت في مملكة البحرين في عام 1970م مجسدة أواصر الأخوة والمحبة التي تجمع شعوب المنطقة وروابط التاريخ المشترك والمصير الواحد.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون إنه لمن يمن الطالع أن يتزامن افتتاح هذه البطولة الشبابية مع اختتام أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لقمة دول مجلس التعاون التي استضافتها مملكة البحرين في الشهر الماضي، والتي برهنت على اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بقضايا الشباب وآمالهم وتطلعاتهم عبر قرار خص شريحة الشباب بالعناية والرعاية تطلعاً إلى تنمية قدراتهم وصقل مواهبهم، معرباً في ختام تصريحه عن أمله في أن تتوج هذه البطولة الشبابية بالنجاح والتوفيق، وأن تحقق الأهداف السامية التي يتطلع إليها جميع شعوب منطقة الخليج العربي.
