العدد 3774 - السبت 05 يناير 2013م الموافق 22 صفر 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مخلفات في بني جمرة منذ أسبوع و بلدية الشمالية تتجاهل

نشكو نحن القاطنين في أحد مجمعات بني جمرة من تراكم مخلفات من السماد والقمامة وأنقاض الأشجار منذ أكثر من أسبوع، في الوقت الذي سبق أن خاطبنا بلدية الشمالية لحل المشكلة وإزالتها وقابلت مطالباتنا بالتجاهل، ونوجه سؤالنا اليوم إلى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني عن مدى وجود مراقبة على سير عمل البلديات في المحافظات وما إذا كانت تقوم بالدور المنوط بها بشكل جيد.

تراكم مثل هذه المخلفات من شأنه أن يساهم في تكاثر الحشرات والقوارض وتهديد سلامة القاطنين في المنطقة وإصابتهم بالأمراض، فهل إزالة مثل هذه المخلفات تتطلب مجهوداً كبيراً من البلدية وكل هذا الوقت؟

عبر هذه السطور نطالب الجهات المعنية في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وبلدية الشمالية بسماع شكوانا والتصرف حيالها بإزالة هذه المخلفات على وجه السرعة حفاظاً على سلامة الناس.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أهالي مجمع 536 بالدراز يناشدون المجلس البلدي توفير محال تجارية

نحن أهالي مجمع 536 بالدراز نناشد المعنيين في المجلس البلدي أن يرأفوا بحالنا، وأن يوفروا لنا محالا تجارية، وذلك لكون منطقتنا فقيرة من هذه الخدمات، إذ يكلفنا أمر إحضار المواد الضرورية الكثير، فنحن نأخذها من مناطق بعيدة عن مجمعنا، وهذا أمر شاق علينا. وعليه فأملنا كبير بكم لحل هذه المشكلة.

مجموعة من أهالي مجمع 536 بالدراز


من أنتِ؟!

رَوضةُ الحب أنتِ

مِنّهاجُكِ دربي

وعِشْقّكِ أولُ درسيِ

حِضنُكِ كتابي ولونُ عيناكِ حِبّرِ

أنتِ قلبي...

أنتِ نبضي...

أنتِ دمٌ...

في شريانِ يجري

أنتِ كذلك...

و بُستانُ الجمال أنتِ

قِوامُكِ صبرِ

وخِصالُ شعركِ ظلِ

قِراطُكِ ثمري ولونُ بشرتكِ عطري

أنتِ عيني...

أنتِ بصري...

أنتِ صورةٌ...

نُحِتَت في عقلي

أنتِ أنتِ...

وندى الربيع أنتِ

بريقُكِ نورِ

ونسيمُ رائِحتكِ تَنَهُدِ

ملمسُكِ الدافي وِسادتي ولونُ شَفتاكِ ملبسي

أنتِ ابتسامتي...

أنتِ سعادتي...

أنتِ حِلّمٌ...

رَسَمتُ بِهِ حُريتي

من أنتِ؟

أنتِ وطني...

أنتِ بلدي...

أنتِ مهد...

أنتِ لحد...

أنتِ بحرينُ مذهبي...

محمد العلوي


دور الشباب في التنمية السياسية

أبسط مفهوم ومعنى للتنشئة السياسية هي التربية السياسية، ويقصد بها جميع الأنشطة التي يمكن أن يتعرض لها الفرد طوال حياته لتكوين وعيه وثقافته السياسية، وجميع تصوراته تجاه القضايا السياسية، وبالتالي تكمن أهمية التنشئة في أنها تشكل وتحدد السلوك السياسي للفرد نفسه.

التنشئة لا تبدأ من خلال برامج تدريبية يمكن أن يتعرّض لها المواطن في الجمعيات السياسية أو حتى بعض الجهات والمؤسسات، وإنما تبدأ من الأسرة مروراً بالمؤسسات التعليمية التي يمكن أن يمر بها، فضلاً عن أدوار بعض المؤسسات مثل وسائل الإعلام والمنبر الديني وغيرها.

نتيجة التنشئة السياسية أنها تؤدي إلى تكوين الثقافة السياسية في المجتمع وتحدد السلوك السياسي للأفراد. وبالتالي فإن التنشئة لا تستهدف الأطفال فقط، وإنما الشباب وبقية الفئات الأخرى في المجتمع. وإذا كانت التنشئة عملية مستمرة، فإنها جزء أساسي من عملية التنمية السياسية التي يجب أن يمر بها المجتمع الذي يسعى لمزيد من التحول الديمقراطي.

والسؤال المطروح هنا؛ ما دور الشباب في التنمية السياسية؟ هل المطلوب منهم الدخول في النشاط السياسي من أوسع أبوابه بتأسيس الجمعيات السياسية الخاصة بهم أم المطلوب الانخراط في العمل النقابي أو حتى أنشطة مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات وهيئات وغيرها؟

دور الشباب في التنمية السياسية واسع جداً، فهو يبدأ من انخراط الشاب في الأنشطة الطلابية بالجامعات، والمشاركة في انتخابات المجالس الطلابية التي تقام بشكل دوري، وقبل ذلك دوره في التثقيف الذاتي، إذ ليس منطقياً أن يصل الفرد إلى مرحلة الشباب دون أن يكون له وعي سياسي وثقافة وطنية ناضجة.

في هذه المرحلة المبكرة التي تسبقها عادة المرحلة التعليمية المدرسية يكون الشاب قد كوّن تصوراته وقناعاته الأولية بشأن مختلف القضايا السياسية، وإن لم تكن تصورات وقناعات دائمة ومستمرة بسبب طبيعة المرحلة التي يمر بها. لاحقاً بعد انتهاء المرحلة الجامعية تزداد مسئولية الشباب في التنمية السياسية، إذ يفترض أن يتجاوز مرحلة تكوين الوعي السياسي والآراء والتصورات السياسية بشأن القضايا المتعددة. بل هنا تبدأ مرحلة تبلور الأدوار، فبإمكانه الاستفادة من المناخ الديمقراطي الذي توفره الدولة بالعمل في الشأن العام، وهي فرص كبيرة يمكن عرضها على سبيل المثال وليس الحصر؛ التعبير بالرأي عن قضية ما في إحدى الصحف، والانضمام لإحدى مؤسسات المجتمع المدني التي تمثل اهتماماته المتنوعة، أو الانضمام لإحدى الجمعيات السياسية، كما يمكنه الاهتمام بالشأن العام من خلال مساعدة الآخرين وتوعيتهم سياسياً وإن لم يكن منضوياً تحت إحدى المؤسسات. والمشاركة بإيجابية في الانتخابات البرلمانية أو البلدية تعد أيضاً من الفرص المتاحة لشريحة الشباب لتعزيز دورها في التنمية السياسية.

الأهم في فرص المشاركة السياسية المذكورة أعلاه هي الإيجابية، وهي السمة المطلوبة من الشباب المطالبين بدور أكثر إيجابية تجاه قضايا المجتمع المختلفة. وهذه السمة لا تعني عدم الإحباط في حالة الفشل، بل هو أمر وارد، ولكنها تقتضي التعاطي بإيجابية مع القضايا نفسها. فلو حمل الشباب مطلباً شبابياً عاماً وطالبوا به عبر منظماتهم ولم يتحقق فإن ذلك لا يعني عدم الاستمرار في المطالبة ضمن الإطار العام الذي أتاحه المناخ الديمقراطي.

عند الحديث عن دور الشباب في التنمية السياسية فإن ذلك لا يعني أن هناك قيوداً وإطاراً عاماً يجب الالتزام به في تحقيق هذه التنمية المهمة، ففي جميع المجتمعات توجد مثل هذه الأطر، ويقصد بها الثوابت الوطنية المستمدة من الثقافة المحلية وما يرتبط بها من قضايا، بالإضافة إلى ضرورة العمل وفق القوانين والأنظمة الوطنية التي كفلها الدستور وميثاق العمل الوطني. ومن يحاول الخروج عن مثل هذه الأطر لا علاقة له بالتنمية السياسية، لأنه لا يسعى لتحقيق التنمية نهائياً، بل يساهم في الإضرار بها.

الخلاصة أن دور الشباب في التنمية السياسية مهم للغاية، وهي مسئولية جماعية مشتركة ليست ملقاة على الشباب أنفسهم، بل تتضافر وتتحمل مسئوليتها مجموعة من الأطراف منها الأسرة والمؤسسات التعليمية، وكذلك مؤسسات الدولة الرسمية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام وقادة الرأي. وهناك العديد من الفرص والمجالات المتاحة للشباب ليقوموا بدور إيجابي في تحقيق التنمية السياسية في المجتمع، بدءاً من التوعية والتثقيف الذاتي، ومروراً بالمشاركة بشكل إيجابي في أنشطة مؤسسات المجتمع المدني والتفاعل معها، وأخيراً الحرص على المشاركة باستمرار في جميع الاستحقاقات الانتخابية سواءً كانت برلمانية أو بلدية. باختصار دور الشباب في التنمية السياسية دور مزدوج، فهو يتطلب وعياً ذاتياً، ويتطلب نشاطاً إيجابياً.

معهد البحرين للتنمية السياسية

العدد 3774 - السبت 05 يناير 2013م الموافق 22 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:05 ص

      مخلفات في بني جمرة منذ أسبوع و بلدية الشمالية تتجاهل

      اذا قصده السدود لتفادي الدهس ما بينشالون .. واذا نشالوا يحطون غيرهم

اقرأ ايضاً