العدد 3775 - الأحد 06 يناير 2013م الموافق 23 صفر 1434هـ

تقوي: مشاورات وطنية لصياغة بنود قانون أحكام الأسرة "الشق الجعفري"

قالت عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي إن المشاورات الوطنية الجارية لصياغة بنود قانون أحكام الأسرة (الشق الجعفري) تتقدم وتحرز نتائج طيبة وذلك باستجابة قطاعات مجتمعية واسعة لإصدار هذا التشريع الذي بات أولوية المرحلة وضرورة مجتمعية.

وأكدت تقوي أن الدراسات التي أجرتها منظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية مثل المجلس الأعلى للمرأة في موضوع قانون أحكام الأسرة خلصت إلى ضرورة التسريع من وتيرة إصدار هذا القانون، والذي يمثل ضرورة شرعية واجتماعية، من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة البحرينية وما تمثله من لبنة أساسية في بناء المجتمع وفقا لما ورد في دستور مملكة البحرين.

ودعت مختلف الجهات الرسمية والأهلية إلى التكاتف في المرحلة الراهنة لزيادة فعاليات التنوير بأهمية إصدار القانون وانعكاسات فوائده على المجتمع وبما يسهم في تحقيق الوعي المجتمعي المنشود بأهميته وجدواه وتأثيره.

وذكرت أنه لا يجب التخوّف من إصدار هذا القانون أو إثارة الغبار عليه أو حوله من دون البحث والمناقشة والتمحيص والمناقشة مع الخبراء وذوي الشأن، مؤكدة أن شعب البحرين استودع ثقته في أيد أمينة ممثلة في أعضاء المؤسسة التشريعية الذين يمثلون ضمير الأمة وشعب البحرين بأسره وفقاً للدستور، وأن لا مجال لأيّ عضو بالمؤسسة التشريعية أن يحيد عن صراط حقوق المواطنين أو المساس بها أو التعدي عليها.

وقالت: "إن لغة الأرقام هي التي نحتكم إليها في المطالبة بالتسريع في إصدار الشق الجعفري من قانون أحكام الأسرة، فقد تضررت أسر بحرينية كثيرة بسبب التأخر عن إصدار هذا القانون، الذي يرتب أوضاعاً عائلية بشكل مستقر ويحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد الأسرة ما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري المنشود".

وأشارت إلى أنها اطلعت على إحصائية رسمية تبين فيها تزايد عدد الدعاوى الشرعية في المحاكم الجعفرية، وبلغ عددها في العام 2011 فقط 691 قضية شرعية مختلفة؛ تشمل الدعاوى المتعلقة بالزواج، والوصايا، والقضايا الشرعية المستعجلة، والطلاق، والنفقة، والمنازعات الزوجية، والزيارة، والصداق، والحضانة، والنسب مقارنة بالدعاوى الشرعية نفسها المنظورة أمام المحاكم الشرعية السنية والتي بلغ عددها في العام نفسه 447 قضية.

وقالت: "إن الإحصائيات الرسمية تبين وجود 210 قضايا طلاق في العام 2011، و170 قضية نفقة، و89 منازعة زوجية، و19 قضية صداق، و105 قضايا حضانة وغيرها من القضايا، وإن هذه الأرقام لعدد القضايا الشرعية في المحاكم الشرعية الجعفرية كبير نسبيّاً".

وتوقعت من خلال القراءات الأولى لمسودة التشريع أن يتضمن بابين مهمين، الأول ينظم أحكام الزواج، مثل الخطبة والزواج وموانعه والأركان والشروط وحقوق وآثار الزواج شاملاً نفقة الزوجية ونفقة القرابة وأحكام المسكن والنسب، أما الباب الثاني فسيتناول الفرقة بين الزوجية، ويتضمن الطلاق والخلع والفرقة باللعان والأحكام المشتركة وآثار الفرقة بين الزوجين والعدة والحضانة.

وقالت: "إنه وبسبب تأخر صدور هذا القانون المهم فتستغرق القضايا الشرعية في المحاكم الشرعية مدداً طويلة للبت فيها، وهو ما يعطل مصالح أطراف القضية، وإن القانون الجديد المقترح سيسهم بشكل كبير في البت في القضايا الشرعية؛ في القضايا المتشابهة في الموضوع والوقائع والأخذ بالمتغيرات العصرية فيما يخص النفقة والحضانة ومستوى معيشة الأطفال وتنظيم مسائل السكن للحاضنة والمحضون بشكل يحقق به العدالة من جانب الأب والأم بوصفها حاضنة، وتنظيم حق الأب في زيارة أبنائه بشكل يحافظ على صلة الرحم وحقه في تربيتهم وغير ذلك من المسائل الشرعية العالقة قضائيّاً".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 2:34 م

      ههههههه

      نحن الجعفريين لا نريد هذا القانون غصب ههههههه والله حاله

    • زائر 32 | 1:59 م

      خربوطه

    • زائر 31 | 1:58 م

      اذا تكلم الشرع الكل ياكل تبن

    • زائر 30 | 1:39 م

      ماذا بك؟

      أولا.نسبة القضايا الجعفرية التي ذكرتها تعتبر أقل من المعدل فيما اذا لاحظنا الكثافة السكانية عندهم مقارنة بنسبة غيرهم.ثانيا. ان كنت سنية فذلك لا يعنيكي شأنه وان كنت جعفريه فانت لم ينتخبك أحد منهم وأنما فزت بالتزكية.عفوا لا اقصد الاساءة

    • زائر 26 | 12:53 م

      استريحي

      اقول خلي الامور الدينيه لذوي الاختصاص وهم العلماء لاالنواب

    • زائر 25 | 12:49 م

      نقولها وبالفم الملآن أن أي محاولة للمساس بالمذهب هو بمثابة التجرؤ على أعظم شيئ لدى الناس وهو خط أحمر فإياكم والإقتراب منه

    • زائر 23 | 12:30 م

      بلد الشراع

      ما عاد هذا الموضوع مثير للجدل والصياد الماهر هو الذي ينوع في الحيل والطرق ليصطاد الفريسة والمعارضة ليست ساذجة إلى هذا الحد

    • زائر 22 | 12:25 م

      اقول

      شوفوا ليكم شغلة غير هدي ترى ما لينا خلق

    • زائر 21 | 12:23 م

      هذا لا يحيدنا عن المواصلة

      بل يعطينا اكثر اصرارا على المواصلة لاجتثاث هذا ......و اقول هذه الخطط اصبحت من الموتى و لا تنطلي على طفل

    • زائر 18 | 12:20 م

      ضحك على الذقون

      يفترض ان تنشر إحصائية للقضايا في المحاكم السنية قبل إصدار القانون وبعد إصدار القانون ولكن لا تستطيع بسبب ان القانون لم يقلل من عدد القضايا أما مقارنة القضايا السنية بالشيعية فهذا لعب وضحك على الذقون

    • زائر 17 | 12:20 م

      عجيب

      خلصي موضوع العلاوه بعدين تكلمي

    • زائر 16 | 12:20 م

      يفترض ان تنشر إحصائية للقضايا في المحاكم السنية قبل إصدار القانون وبعد إصدار القانون ولكن لا تستطيع بسبب ان القانون لم يقلل من عدد القضايا أما مقارنة القضايا السنية بالشيعية فهذا ....

    • زائر 15 | 12:18 م

      طب و أختار و لا تحتار

      اليوم صار تقليد . يكتب في وثيقة الزواج . الخلافات الزوجية تحل في المحاكم السنية . و اللي يحتكم لأي محكمة هوه حر . فالبحرين بلد التنوع .و أولة شرط أخره نور .

    • زائر 14 | 12:15 م

      كله إلا الدين على جثثنا يمشي القانون بلا الضمانات المطلوبة

    • زائر 8 | 11:05 ص

      بعض

      بعض النواب يثيرون قضايا من اجل الوصول لمجلس الشورى بعد انتهاء دورة المجلس النيابي ، يريدون رضا الحكومة من اجل الوصول ،

    • زائر 7 | 10:56 ص

      ما نبي اخبار النواب

      ما نبي اخبار النواب. ناس فاضيه

    • زائر 3 | 10:33 ص

      نائبة لو

      نائبة لو اخصائية في شئوون الاسرة ؟! لا حول ولا قوة الا بالله ، خلصت القضايا ؟!

    • زائر 5 زائر 3 | 10:41 ص

      نائبة ممثلة الشعب

      الحمدالله عندنا نواب يتابعون مطالب الشعب

    • زائر 28 زائر 3 | 12:58 م

      شكرا الى زائر 3

      يبدو ان الأخ زائر رقم 3 لا يفقه ولا يعي بأن من الضروري أن يكون ممثل الشعب مثقف وعلى دراية ومستوى عالي من الثقافة ومدرك لما يانيه مجتمعه من ويلات ومشاكل أجتماعية وقادر على المساهمة واعطاء الحلول الناجعة والا بئس هذا النائب ان لم يتصف بهذه الصفات

    • زائر 1 | 10:26 ص

      لحوووول

      اقول سلمي على ضمير الامه.... ههههه

اقرأ ايضاً