أضرب سائقو الشاحنات الباكستانية التي تنقل امدادات حلف شمال الأطلسي الى افغانستان مما عرقل تدفق البضائع الى القوات الغربية احتجاجا على نظام جديد للجمارك يستهدف الحد من عمليات السرقة.
ورفض متحدث باسم القوات التي يقودها حلف الأطلسي في أفغانستان التعليق على مدى تأثر الامدادات بهذا الاضراب.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا انه عندما منعت باكستان وصول الامدادات في وقت سابق زادت تكلفة النقل مئة مليون دولار شهريا لارسالها عبر طرق بديلة أطول.
ومنعت رابطة نقل البضائع الباكستانية بشكل غير رسمي أربعة آلاف شاحنة تنقل الامدادات من قوات التحالف في افغانستان وإليها خلال الأيام الستة الماضية.
ويحتج سائقو الشاحنات على نظام جديد فرضته الحكومة يوجب على السائقين التقدم من حلال شركات معروفة لدى السلطات لنقل امدادات حلف الأطلسي بدلا من عقد اتفاقات شخصية.
ويستهدف النظام الجديد الحد من السرقة.
وقال السائقون ان ذلك سيضر بأعمالهم وأعلنوا ان عمليات النقل ستظل معلقة لحين الغاء هذا النظام.
وقال السائق عبد الغفار نيازي اليوم الأربعاء "سنواصل الاضراب مادامت مطالبنا لم تلب... مسؤولو تحصيل الجمارك فاسدون . لن نستجب لهم. إذا كانوا يريدون فقدان مليارات الروبيات يوميا فبوسعهم ذلك."
وقال رئيس الهيئة المختصة بالجمارك على الشاحنات سيد شمس أحمد بورني ان مطالب السائقين غير عملية.
واضاف قائلا "هذا النظام استهدف الحد من أعمال السرقة لكن السائقين يريدون كل شيء مجانا .هذا غير ممكن".
