استدعت الهند السفير الباكستاني أمس الأربعاء (9 يناير/ كانون الثاني 2013) للاحتجاج على مقتل اثنين من جنودها في اشتباك حدودي لكنها حذرت من أي تصعيد بعد المناوشات التي أدت كما يبدو إلى سقوط قتلى لدى الجانبين.
وقتل جنديان هنديان على إثر تبادل لإطلاق النار في منطقة كشمير المتنازع عليها ظهر أمس الأول (الثلثاء) عندما وجدت دورية كانت تتحرك وسط الضباب جنوداً باكستانيين على بعد 500 متر داخل الأراضي الهندية، بحسب الجيش الهندي. وفيما دعت الهند لتحقيق من قبل باكستان، نفى مسئول عسكري في إسلام آباد أمس أن تكون القوات الباكستانية شاركت في أي هجوم واتهم الهند بنشر «دعاية» لتحويل الانتباه عن هجوم دام يوم الأحد الماضي.
وقال وزير الخارجية الهندي، سلمان خورشيد إن السفير الباكستاني لدى نيودلهي سلمان بشير «تم التحدث إليه بلهجة قوية جداً» لكنه حذر من أي خطوات أخرى من شأنها تصعيد التوترات. وقال خلال مؤتمر صحافي «مهما حصل، يجب ألا يكون هناك تصعيد. لا يمكننا أن نسمح بتصعيد ويجب ألا نقوم بذلك بعد وقوع حدث مؤذ».
وأكد الجيش الهندي أن أحد الجنديين اللذين قتلا قطع رأسه. وقال المتحدث باسم الجيش جاي.داهيا «يمكننا تأكيد أن أحد الجنديين الهنديين قطع رأسه على أيدي الجيش الباكستاني في كشمير». وكانت السلطات الهندية أعلنت أن جثة أحد الجنديين «تعرضت لتشويه مريع».
وقال وزير الدفاع الهندي ايه.كي انتوني إن «عمل الجيش الباكستاني استفزازي جداً. والطريقة التي تعاملوا بها مع جثتي الجنديين الهنديين غير إنسانية». واتهم الجيش الباكستاني القوات الهندية بشن هجوم حدودي يوم الأحد الماضي وقتل جندي باكستاني وجرح آخر.
وفيما قالت مصادر في الجيش الهندي إن هجوم أمس الأول ربما هو رد انتقامي رفض مسئول باكستاني الاتهامات «بعبور خط الحدود وإطلاق النار من قبل القوات الباكستانية وقتل أي جندي هندي».
العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ
كنت ساستغرب تصرف الهند وباكستان لو لم اعرف عقلياتهم
فالهند اكبر صديق لاسرائيل في المنطقه وباكستات من اصدقاء امريكا الخلص وامريكا و اسرائيل كيان واحد فحسب قانون الرياضيات يجب ان تكون علاقه الهند وباكستان جيده . هنا ياتي فهم عقليتهم و فن الغرب في اداره الصراعات