تغطية: حسين الدرازي، يونس منصور، محمد طوق، محمد عباس، محمد أمان، أسامة الليث. (تصوير عيسى ابراهيم - جعفر حسن )
حجز المنتخب العراقي بطاقة الصعود للدور نصف النهائي بفضل فوزه الثاني على التوالي على حساب المنتخب الكويتي بهدف واحد دون مقابل ليحصد نقطته السادسة، فيما تجمد رصيد الكويت عند 3 نقاط. ويدين العراق بتأهله للاعبه وقائده يونس محمود صاحب هدف الفوز والمباراة الوحيد «29».
جاءت المباراة متوسطة المستوى من الجانب الفني تبادل خلالها المنتخبان السيطرة والأفضلية، إذ نجح العراق في تسيد الشوط الأول وكان الثاني للمنتخب الكويتي الذي لم ينجح في تغيير واقع خسارته، وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا وحماسا منقطع النظير.
شوط عراقي
تسيد المنتخب العراقي مجريات الشوط الأول بفضل الأسلوب الذي لعب به في حين لم يظهر المنتخب الكويتي بالصورة المطلوبة وظل لاعبوه متراجعين للخلف غالبية فترات الشوط.
وعلى رغم أفضلية المنتخب العراقي إلا أنه لم ينجح في الوصول للمرمى الكويتي وتشكيل الخطورة وخصوصا في ظل غياب الفاعلية الهجومية عبر الكثافة العددية المطلوبة للاعبيه في مناطق الخطورة، واعتمد العراقيون على تحركات يونس محمود مع حمادي أحمد وعلى الأطراف لعب همام طارق وأحمد ياسين ومن خلفهم تواجد صانع اللعب سيف سلمان هاشم.
وفي المقابل، اعتمد المنتخب الكويتي على الانطلاقات السريعة عن طريق المهاجمين عبدالهادي خضير ويوسف ناصر ومن خلفهما بدر المطوع وفهد العنزي، وغابت خطورة الأزرق بسبب غياب الإمداد الصحيح إلا فيما ندر من الكرات القليلة التي وصلت للمهاجمين.
واقتصرت الخطورة في الشوط الأول على بعض الفرص بدأها يوسف ناصر من الجانب الكويتي بعد تلقيه تمريرة بدر المطوع وسار بها خطوات وسددها باتجاه المرمى أبعدها نور صبري «8».
وجاء التقدم العراقي بفضل يونس محمود الذي تلقى تمريرة خلف المدافعين ووضعها على صدره وسددها باتجاه المرمى حاول معها أحد المدافعين إبعادها ولكن دون جدوى لتعانق الكرة الشباك «29».
وبعد الهدف العراقي رفض أحمد ياسين فرصة التعزيز بعد خطأ نفذه علي رحيمة هيأها محمود له داخل المنطقة ولكنه سدد الكرة عاليا بعيدا عن المرمى «36»، ولم تأت ردة الفعل الكويتية إلا قبل النهاية بدقيقة عندما سدد يوسف ناصر كرة ضعيفة مرت بجوار القائم «44»، لينتهي الشوط بتقدم العراق.
الشوط الثاني
بداية سريعة من الجانبين في الشوط الثاني بدأها علي عدنان بتسديدة صاروخية أبعد خطورتها نواف الخالدي «48»، ورد عليه عبدالهادي خميس خضير بفرصة ثمينة أهدرها بغرابة بكرة «لوب» فوق العارضة «49».
وظهرت الأفضلية الكويتية من خلال التقدم الواضح للاعبيه وسدد فهد الإبراهيم كرة مباغتة أرضية أبعدها نور صبري ببراعة «56»، ولعب عامر معتوق كرة عرضية من الجهة اليمنى أخطأ خضير في استثمارها «58»، وسدد حمادي أحمد كرة قوية ضلت طريقها للمرمى «62».
ورمى المدرب العراقي حكيم شاكر بورقته الأولى بدخول نبيل صباح بدلا من أحمد ياسين «64»، وأجرى المدرب غوران تغييره الأول بدخول وليد علي بدلا من طلال نايف «67»، وهبط نسق الأداء العام للمباراة خصوصا مع غياب الخطورة من الجانبين، ورمى غوران بورقته الثالثة بدخول فهد الرشيدي بدلا من خضير «80»، ودفع حكيم شاكر بورقته الأخيرة بدخول خلدون إبراهيم بدلا من حمادي «84»، وبعد غياب طويل للخطورة سدد يوسف ناصر كرة صاورخية وقفت لها العارضة بالمرصاد «86»، ولم تفلح جميع المحاولات الكويتية لتعديل النتيجة لتنتهي المباراة بفوز العراق بهدف.
قدم لاعبو المنتخب الكويتي لوحة جميلة في الأخلاق الرياضية، ففي الدقيقة 89 كان يبحث عن إدراك هدف التعادل، بعد أن وضع العراقيين في ملعبهم طوال الشوط، وسقط لاعب الوسط العراقي همام طارق وبادر بدر المطوع على الفور في إخراج الكرة إلى خارج حدود الملعب لعلاج اللاعب. ورفض لاعبو المنتخب الكويتي بعد المباراة التصريح لوسائل الإعلام، رغم مطالبات الإعلام المرئي والمسموع، وبدا الاستياء من النتيجة مرسومة على وجوههم مع تعقد مهمتهم في بلوغ نصف النهائي.
قدم الحكم الدولي نواف شكر الله أداء مميزا خلال قيادته القمة العراقية الكويتية،، وقاد المباراة بالفعل إلى بر الأمان، ففي حين طالبه الكويتيون بإشهار البطاقة الحمراء في وجه العراقي علي حسين رحيمه لاحتكاكه وسط الملعب مع بدر المطوع، واكتفى بالبطاقة الصفراء فقط، كان دقيقا جدا حين حبس أنفاس الكويتيين وأشعل الفرحة في المدرجات العراقية لما أطلق الصافرة لسقوط يونس محمود داخل منطقة الجزاء إذ أعتقد بأن القرار ضربة جزاء، ولكن شكر الله التفت إلى تمثيل السفاح وضبطه بجدارة وأشهر في وجهه البطاقة الصفراء.
قال المدرب العراقي حكيم شاكر أنه دخل مباراة أمس بهدف الفوز على رغم توقعاته بصعوبة الأمر في ظل شراسة وقوة المنتخب الكويتي الذي يملك الكثير من المميزات والقدرات، مشيرا إلى أنه لم تكن لديه حسابات أخرى للخروج من المباراة، لافتا إلى أن العراق يسير في الطريق الصحيح بعد ضمان تأهله للدور نصف النهائي.
وعبر شاكر عن سعادته بالمستوى والأداء الذي قدمه لاعبوه، وخصوصا أنهم نجحوا في تطبيق التعليمات الفنية التي منحها إياهم قبل المباراة، وأشاد حكيم بالمستوى الذي قدمه لاعبوه وخصوصا الحارس صاحب الخبرة نور صبري، مؤكدا أنه السبب الأول في نظافة وعذرية شباك منتخبه.
ورد شاكر على سؤال إن كان مصرا على أنه ما زال مدربا مؤقتا لغاية الآن بقوله: «ما زلت مصرا على أنني مدرب مؤقت، وأتمنى أن يحصل الاتحاد العراقي على مدربا كفؤ وكبير لقيادة المنتخب في تصفيات كأس العالم».
وبعد ضمان تأهله قال المدرب العراقي: «بعد التأهل ازدادت طموحنا وتوسعت ونحن الآن ننظر لهدف وهو إسعاد الجماهير والشعب العراقي»، في إشارة واضحة منه للهدف الأكبر وهو تحقيق اللقب الخليجي.
وبشأن المنتخب الذي يفضل مواجهته في الدور الثاني قال حكيم شاكر: «لا فوارق فنية بين المنتخبات الخليجية وجميعها تمتلك الكثير لتقدمه، ولكلا منها مميزات علينا التعامل معها»، وأي منتخب يأتي «هلا بيه».
من جهته، عبر المدرب الصربي غوران عن خيبة أمله بخسارة الكويت أمس، مؤكدا أن العراق نجح في خطف الفوز بهدف تكتيكي، ونجح في الحفاظ عليه حتى نهاية المباراة على رغم المحاولات التي بذلها لاعبو الأزرق، وأضاف «حاولنا العودة للمباراة ولكن أضعنا بعض الفرص وخرجنا بخسارة محرجة»، وشدد غوران على أن منتخبه لم يقدم العرض المطلوب وخصوصا أنه افتقد للكثير من الجوانب المهمة.
ورد غوران على سؤال عن مصير منتخبه بعد الخسارة قال: «بعد الخسارة ننتظر الآن مصيرنا في الجولة الثالثة، وعلينا الفوز على السعودية إذا أردنا مواصلة المشوار».
وأكد المدرب الصربي أن منتخبه لديه مشكلة دفاعية كبيرة وخصوصا في عملية استرداد الكرة، مشيرا إلى الجانب السلبي الذي تسبب في احتفاظ لاعبي العراق بالكرة فترة طويلة، وأضاف «منحنا لاعبي العراق الفرصة في الاحتفاظ بالكرة».
حضر الجمهور الكويتي قبل أكثر من ساعة من بدء المباراة مع العراق مدينة عيسى حيث استاد مدينة خليفة الرياضية وأكثر من 70 في المئة من سعة الملعب التي تصل قرابة الـ 9 آلاف متفرج، وفيما كان الحضور في المباراة الأولى أمام اليمن مقتصرا على الجهة على يسار المنصة الرئيسية، امتلأ بالأمس المدرج على يمين المنصة الرئيسية، بالإضافة إلى المدرج الكبير المقابل للمنصة الرئيسية وهم يرتدون اللون الأزرق.
تنفس المنتخب السعودي ومدربه الهولندي ريكارد الصعداء بعد أن حقق المنتخب الفوز الأول له في البطولة على حساب المنتخب اليمني بنتيجة 2/صفر في المباراة التي جمعتهما يوم أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى.
وجاء الفوز السعودي صعبا بعد أن قدم المنتخب اليمني حتى الآن أفضل مبارياته في البطولة وخصوصا في الشوط الثاني من المباراة.
وسجل أهداف المنتخب السعودي اللاعب ياسر القحطاني في الدقيقة 32 من الشوط الأول، وأضاف الهدف الثاني اللاعب فهد المولد في الدقيقة 86 من الشوط الثاني.
الشوط الأول
بدأ المنتخب السعودي المباراة بتشكيلة مكونة من: وليد عبدالله في حراسة المرمى، منصور الحربي، اسامة هوساوي، اسامة المولد، ناصر الشمراني، سلطان خلف، معتز الموسى، سلمان الفرج، سالم الدوسري، فهد مساعد، وياسر القحطاني.
في حين بدأ المنتخب اليمني المباراة بتشكيلة مكونة من: سعود السوادي في حراسة المرمى، محمد فؤاد، أحمد صادق، ناطق راجح، منصور عوض، حمادة الزبيري، أكرم حمود، خالد حسن، كميل طارق، عصام صالح ومحمد أحمد.
وشهدت بداية المباراة سيطرة مطلقة للمنتخب السعودي واستحواذا كاملا على الكرة في وسط الملعب، في الوقت الذي اكتفى فيه المنتخب اليمني بالدفاع من دون القيام بأي أدوار هجومية.
وأضاع المنتخب السعودي عدة فرص محققة بكرات رأسية أمام المرمى من دون أن يستثمرها للتسجيل، وهو ما سمح للمنتخب اليمني بالقيام بأولى هجماته في الدقيقة 12 من المباراة من تسديدة بعيدة أبعدها الحارس السعودي لركلة ركنية.
وسنحت فرصة محققة للمنتخب اليمني لافتتاح التسجيل عند الدقيقة 18 بعد كرة طولية وصلت للاعب أكرم حمود الذي سددها قوية فارتطمت بالعارضة وخرجت خارج الملعب.
المنتخب السعودي واصل أفضليته في وسط الملعب قبل أن يتمكن من ترجمتها عند الدقيقة 32 بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى للاعب فهد المولد ارتقى لها ببراعة ياسر القحطاني وأسكنها الشباك على يسار الحارس اليمني معلنا أول أهداف المباراة.
ولم يختلف الوضع بعد الهدف السعودي إذ استمرت السيطرة السعودية مع بعض الفرص التي لم تستغل لينتهي الشوط الأول بالتقدم السعودي.
الشوط الثاني
كان الشوط الثاني مختلفا عن الشوط الأول إذ ظهر المنتخب اليمني بشكل هجومي للمرة الأولى في هذه البطولة، بعد أن امتلك الجرأة الكافية للتقدم للأمام وهو ما أحرج المنتخب السعودي وأجبر مدربه الهولندي العالمي ريكارد على اجراء عدة تغييرات لاستلام زمام المباراة مجددا.
وعلى رغم أن المنتخب السعودي لم يخلق فرصا حقيقية في الشوط الثاني من المباراة، إلا أنه تمكن من تسجيل الهدف الثاني من كرة مرتدة للاعب يحيى الشهري، تقدم بها إلى حافة منطقة الجزاء وسددها قوية فتصدى لها الحارس اليمني، لتتهيأ للاعب فهد المولد الذي تابعها في المرمى مسجلا الهدف الثاني للسعودية في الدقيقة 86.
أكد مدرب منتخب السعودية لكرة القدم الهولندي فرانك ريكارد أن الأخضر حقق الأهم بحصوله على النقاط الثلاث على حساب المنتخب اليمني، مشيراً إلى أنه سيخوض مباراة نهائية أمام الكويت وسيصارع من أجل الحصول على الفوز والتأهل للدور نصف النهائي من الدورة، وأوضح أن الضغوط مازالت موجودة.
وقال: «قدمنا مباراة جيدة المستوى، سعينا لتسجيل هدف ثالث كان سيعطينا دفعة عالية، تفكيرنا الآن منصب نحو لقاء الكويت الذي سنقاتل فيه، أنا على ثقة كبيرة باللاعبين بالظهور بأفضل المستويات لتحقيق الفوز».
وعن استبداله ناصر الشهراني، قال: «ناصر الشهراني قدم مباراة مميزة، أصيب بارهاق في اللقاء وتم استبداله»، أما عن الأخطاء الدفاعية المتكررة، أكد ريكارد أنه سيعمل على تصحيحها، مشيراً إلى أن جميع الفرق تعاني من هفوات دفاعية وهذا يحصل في جميع المباريات.
وعن الإعلام السعودي، قال: «ليس لدينا أي مشاكل مع الإعلام السعودي، أتمنى أن يقفوا مع المنتخب وهم يريدون الفوز بكل تأكيد، حققنا فوزا أمس على اليمن والإعلام يلعب دور كبير بإعطاء اللاعبين دفعة معنوية عالية، لابد أن نبعد الضغوط عن اللاعبين من أجل الفوز على الكويت».
ووجه أحد الإعلاميين اليمنيين انتقادا لاذعا لمدرب منتخب بلاده البلجيكي توم سينتفيت في المؤتمر الصحافي يوم أمس، إذ قال بأن المنتخب اليمني لا يلعب بتكتيك وأعاد الكرة الحديثة سواء اللاتينية أو الأوروبية إلى العصر الحجري، وأوضح الصحافي بأن المنتخب اليمني يمتلك نجوما بارزين إلا أن المدرب لا يمتلك تكتيكا أو خطة لعب.
ورد البلجيكي توم سينتفيت على الصحافي بالقول: «إذا لم تشاهد تكتيكا أو مستوى للمنتخب اليمني، تقدم بسيرتك الذاتية للاتحاد اليمني من أجل تسلم تدريب المنتخب اليمني».
وفي السياق نفسه، تحدث توم سينتفيت عن المباراة بالقول: «أعلم بأن هناك خيبة أمل، قدمنا مباراة كبيرة أمام الأخضر السعودي الذي سيطر على غالبية فترات الشوط الأول وكان الأخطر، الشوط الثاني أجرينا بعض التغييرات وشكلنا خطورة وكنا قريبين من تسجيل هدف»، وأضاف «أعطينا كامل الصلاحيات لحارس المرمى للخروج للكرات العرضية إلا أن بعض الأخطاء تسببت بالهدفين».
حارس السعودية... 12 دقيقة من دون لمس الكرة
لم يلمس حارس المنتخب السعودي وليد عبدالله الكرة خلال الـ 12 دقيقة الأولى التي شهدت سيطرة كاملة للمنتخب السعودي ولعب في منطقة الخطورة اليمنية، وكانت أولى المحاولات اليمنية عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها وليد عبدالله إلى ركنية وكانت أولى الكرات التي يلمسها.
ريكارد «اختفى»
اختفى مدرب منتخب السعودية فرانك ريكارد عن المنطقة المخصصة بالقرب من منطقة البدلاء للمنتخب السعودي، ولوحظ تواجد ريكارد قريبا جداً من منطقة البدلاء، ولم يقف طويلاً عند المنطقة المخصصة له على عكس مدرب المنتخب اليمني الذي كان واقفاً ويوجه لاعبيه طوال المباراة، وشوهد ريكارد يقف قليلاً لتوجيه اللاعبين ويعود بعدها لمنطقة البدلاء.
أول هدف للأخضر في الدورة
سجل قائد منتخب السعودية المخضرم ياسر القحطاني أول هدف للمنتخب السعودي في الدورة الحادية والعشرين، إذ لم يسجل المنتخب السعودي أي هدف في لقائه الأول أمام العراق الذي انتهى بهدفين نظيفين.
- لعب المنتخب اليمني على يسار المنصة الرئيسية ويقوم بالهجوم على يمين المنصة، فيما كان العكس للمنتخب السعودي.
- عزف السلام الوطني لجمهورية اليمن أولاً ومن ثم السلام الوطني للمملكة العربية السعودية.
- ركلة البداية كانت لصالح المنتخب اليمني.
- أول ركلة ركنية في المباراة جاءت لصالح المنتخب السعودي ونفذها القائد ياسر القحطاني.
- أول خطأ في المباراة احتسب على المنتخب السعودي.
- أول بطاقة صفراء في المباراة أشهرها حكم المباراة في وجه لاعب المنتخب اليمني حمادة أحمد.
تحصل لاعب المنتخب السعودي منصور الحربي على جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخبه يوم أمس أمام المنتخب اليمني.
والحربي الذي يلعب في مركز الظهير الأيسر قدم مباراة مثالية من الناحيتين الدفاعية والهجومية، وتم اختياره كما يبدو لجائزة أفضل لاعب في ظل عدم تألق لاعبي الوسط والهجوم في المنتخب السعودي، وهو ما يعكس الحالة الصعبة التي يعيشها المنتخب في البطولة الحالية.
أشاد لاعب وسط المنتخب العراقي الصاعد همام طارق الملقب بـ «ميسي العراق» بالمجهود الذي بذله زملاؤه اللاعبين في المباراة مشددا على أن منتخبه استحق الخروج بالنقاط الثلاث، وقال: «تخطينا السعودية في المباراة الأولى وفزنا على الكويت الآن وأمامنا اليمن في الجولة المقبلة ولن نفكر سوى في الفوز، نريد أن نلعب بالروح العالية نفسها والتكتيك المميز من المدرب حكيم شاكر الذي عرف كيف يوظف إمكانات اللاعبين حتى الوصول للمباراة النهائية والمنافسة بقوة على الكأس بهذا المنتخب المدعم باللاعبين الشباب».
أكد مدافع المنتخب العراقي سلام شاكر لـ «الوسط الرياضي» بأن المنتخب العراقي يلعب بتكتيك ناجح من المدرب حكيم شاكر يشابه الطريقة اليونانية في بطولة أوروبا التي فازت بها.
وقال: «فزنا بعزيمة اللاعبين والقتالية داخل الملعب، المنتخب الكويتي قوي واستطاع السيطرة في الشوط الثاني ولكننا تماسكنا ولم نعطه المجال للتسجيل، جئنا للبطولة بمنتخب معظمه من الشباب ولكنهم بالفعل أثبتوا جدارتهم بتمثيل المنتخب الأول وهذا هو منتخب أسود الرافدين فيه اللاعب الكبير واللاعب الصغير يلعب بنفس الروح والقتالية».
شهدت مباراة المنتخبين اليمني والسعودي يوم أمس حضورا جماهيريا غفيرا من جانب جماهير المنتخبين التي ملأت مدرجات استاد مدينة خليفة الرياضية بشكل كامل تقريبا.
وكعادتها كانت الجماهير السعودية في الموعد من خلال التواجد المبكر، إذ ملأت المنطقة المقابلة للمنصة الرئيسية، وكذلك يمين المنصة بشكل كامل، في حين احتلت الجماهير اليمنية يسار المنصة الرئيسية، وكذلك خلف المرمى.
العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ
حقاني
ههههه حلوه دي احين صارت بالحض ،العراق غلب بمجهوده ،للتنويه :الحارس صبري مالمس الكوره الا مرتين اعتقد هههههههه كله في الوسط الكويتيين :تريد تفوز مو ؟شقد حلمك صعب عيني
اصلا
اصلا العراق ما سوو هجمات على مرمى الكويت الا يمكن 3 او 2 هجمتين
وهدفهم فاول لحارس لكويت ومستوى العراق ضعيف وعااادي جداااااااا
والبطوله بحرينيه يارب
حقاني
تحيه كبيرة الى اسود الرافدين ،بس الصراحه توقعت بتعطونهم اكثر ،بس هدف واحد!يلا الله كريم العراق ماكان في مستواه المعهود والله جان عطى لكويت 5 بالراحه ،خاطري اسمع من جمهور العراق وهو يقول احنه ال اسسنه الملعب واحنه ال نلعب بيه ،وين الا امس كانو يراهنون ع فوق لكويت ههه قلت ليهم في المشمش ،ده العراااق يابه،جاي ابو علي لو سمحت
والنعم
والنعم الله يوفق الأسود والبطولة لهم ان شاء الله
إلي حقاني
هههههههههههههههه الهدف بالحظ خخخخخخخخخخخوثانيا روح شوف جم مره الكويت تفوز عليكم خخخخخخخخخخ روح شوف جم مره الكويت تأخذ الكأس ههههههههههههههه الكأس إلي الامارات