العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ

افتتاح مؤتمر وزراء "الصحة" لدول مجلس التعاون... شاهد الصور

الوسط – محرر الشئون المحلية (تصوير: عقيل الفردان)  

تحديث: 12 مايو 2017

افتتح أمس الأربعاء (9 يناير/ كانون الثاني 2013) مؤتمر وزراء الصحة بدول مجلس التعاون.

وقد ألقى وزير الصحة صادق بن عبدالكريم الشهابي كلمةً رحب فيها بالحضور في بلدهم البحرين.
وقال الشهابي في كلمته: إنني لا أخفيكم حديثاً حين أقول بأن شعار وهاجس "الصحة الأمثل للجميع" وبأفضل الوسائل وبأعلى المعايير يتملكنا جميعاً في كل وقت ومكان؛ مما يجعلني أتساءل دوماً: هل نجحنا في تخطي العقبات ومواجهة التحديات في القطاع الصحي بما يُرضِي ضمائرَنا ويعود بالنفع على مواطنينا ويرتقي بأوطاننا لتكون في مصاف الدول المتقدمة؟ أم أحسب أننا ما زلنا نجتهد في أول الطريق ؟".
وأوضح: "إن ارتفاع معدل الحياة في بلداننا الخليجية وزيادة نسبة المسنين وارتفاع معدل الإصابة بالأمراض المزمنة إلى جانب ارتفاع تكلفة الأدوية والأجهزة الطبية وقلة عدد الاختصاصيين الصحيين وارتفاع تكلفة تشغيلهم، جعلتنا أمام مفترق طرق لتحقيق الحياة الصحية المتميزة للمواطنين من ناحية وبين الموازنة في توفير الدعم المالي لتقديم هذه الخدمات من ناحية أخرى".
وأضاف: "إن أكبر تحدي يواجهنا اليوم هو تمويل خدماتنا الصحية بما يحقق رضا جميع الأطراف ذات الصلة بها من مواطن بسيط إلى مسئول حكومي إلى قيادة تسعى لتوفير الحياة الكريمة والوقاية من الأمراض والرعاية الصحية والعافية لشعبها.
إن مجانية الخدمات الصحية لم تعد خياراً سهلاً أمامنا والتأمين الصحي أصبح ضرورة وسط التقلبات العالمية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً".
وأشار الشهابي إلى "أننا اليوم ومن خلال مؤتمرنا هذا الذي يتضمن جدول أعمالِه العديدَ من الموضوعات الهامة والحيوية التي تشغل اهتمامنا جميعاً مثل تطوير النظم الصحية، ومكافحة الأمراض غير المعدية، وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، ومناقشة مقترح دراسة بحثية خليجية في ثقافة سلامة المرضى بالمرافق والمؤسسات الصحية، والطب البديل والتكاملي، إضافة إلى اعتماد مراكز خليجية متخصصة بالدول الأعضاء، ومبادرة جعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا، والعمالة الوافدة، ومكافحة التدخين، وسوء استخدام المنشطات في صالات التدريب، ومناقصات الشراء الموحد، والتسجيل الدوائي المركزي، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالشئون المالية والإدارية، نتطلع من خلال ذلك إلى خروج المؤتمر بتوصيات فعالة وجدية تقدم حلولاً واقتراحات تناسب المرحلة التي نمر بها، وتضع اللبنة الأولى نحو تحقيق تمويل صحي للخدمات الصحية بشكل متوازن يتناسب مع تطلعات شعوبنا نحو حياة أكثر صحة وعافية وإنتاجية".
وقال وزير الصحة: "إننا ندرك أن الطريق أمامنا طويل ويحتاج إلى تكاتفنا جميعاً، وإلى وضع خطط واستراتيجيات واضحة، كما يتطلب منا انتهاج برامج تدريبية جادة للقوى البشرية الوطنية، وإلى مزيد من الاهتمام بالبحث العلمي في المجال الطبي بطريقة تلائم وتناسب القرن الحادي والعشرين وما بعده، بما ينقلنا إلى آفاق أرحب وأوسع نستطيع بها مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهنا، وأكاد أجزم بأن وَحدَتَنا وعَمَلَنا المشترك مع إخلاص النوايا والعمل سيقودُنا حتماً - بإذنه تعالى- إلى تحقيق ما نصبو إليه من مرامي الخير والتقدم والإزدهار والنماء لبلداننا وشعوبنا".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:10 م

      هل من سامع ؟

      وزير الصحه يحاول جاهدا عمل الكثير ولكن السؤال هو
      لماذا لم يتحقق إلا القليل ؟ .

اقرأ ايضاً