تعهد وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الخميس (10 يناير/ كانون الثاني 2013) امام الرئيس الافغاني حميد كرزاي ان تبقى الولايات المتحدة الى جانب افغانستان "تتمتع بالسيادة" تستطيع وحدها ضمان امنها بعد انسحاب القوات الاميركية مع نهاية 2014.

واجرى كرزاي الذي وصل الى الولايات المتحدة الثلاثاء محادثات مع بانيتا الخميس قبل ان يلتقي مساء وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، على ان يستقبله الرئيس باراك اوباما الجمعة في البيت الابيض.
وتحدث بانيتا الى الصحافيين خلال استقباله كرزاي في البنتاغون قائلا "بعد ماض طويل وصعب، اعتقد اننا بلغنا الفصل الاخير من بناء افغانستان تتمتع بالسيادة، تستطيع ان تحكم نفسها مستقبلا وتضمن امنها".
واضاف انه حرص على "التأكيد لصديقه (الرئيس الافغاني) التزام الولايات المتحدة ووزارة الدفاع التام بمساعدة الشعب الافغاني".
وتابع بانيتا "لقد ضحينا معا واقمنا صلة لا يمكن فصلها".
و"شكر" الرئيس الافغاني للولايات المتحدة و"حلفائنا الاخرين تقديمهم المساعدة التي كانت تحتاج اليها افغانستان في الاعوام العشرة الاخيرة".
وقال كرزاي "انا واثق بان (...) افغانستان والولايات المتحدة ستحددان تفاصيل اتفاق امني ثنائي يدافع عن مصالح" البلدين.
ولمح مسؤولون اميركيون وافغان في الايام الاخيرة الى ان قرارا قد يتخذ اثر هذه الزيارة حول عدد الجنود الاميركيين الذين سينتشرون في افغانستان بعد انتهاء العمليات القتالية لقوة حلف شمال الاطلسي في نهاية 2014.
ويأمل كرزاي في بقاء قوات اميركية في بلاده لدعم القوات الافغانية، لكن الامر لا يزال يتطلب توضيح تفاصيل مهمة حول الدور المحدد لهذه القوات.
واوردت صحيفة وول ستريت جورنال قبل ايام ان البنتاغون ينوي ابقاء تسعة الاف جندي حدا اقصى في افغانستان بعد 2014.