العدد 3779 - الخميس 10 يناير 2013م الموافق 27 صفر 1434هـ

وزارة الدفاع السورية تعطي الموافقة الأمنية لأبناء حلب بالدفاع عن مدينتهم

 

انفجرت عبوة ناسفة صباح الجمعة (11 يناير/ كانون الثاني 2013) في دمشق التي تعرضت بعض احيائها الجنوبية لقصف من قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان "دوى انفجار ناتج عن عبوة ناسفة داخل سيارة في شارع الثورة بالقرب من جسر فيكتوريا بمدينة دمشق (شمال غرب). ولم ترد معلومات عن خسائر".
واشار الى تعرض احياء العسالي والحجر الاسود والتضامن في المدينة للقصف من قبل القوات النظامية.
كما طال القصف بلدات ومدن يلدا والمعضمية وداريا وبيبلا في ريف دمشق.
في مدينة حلب شمال البلاد، ذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان "سوق المدينة القديمة المحيط بالجامع الأموي الكبير شهد الخميس اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش السوري ومسلحين بعد محاولة الجيش السوري التقدم الى سوق الزهراوي".
وقال ان "المسلحين حشدوا تعزيزات كبيرة ما أجبر الجيش على التراجع الى نقطة السبع بحرات في مركز المدينة مساء".
في المقابل، تحدث عن تقدم للجيش على المحور الرئيسي في حي بستان الباشا (شمال).
من جهة ثانية، افاد مصدر عسكري فرانس برس ان "وزارة الدفاع السورية وافقت على طلب اللجنة الأمنية في محافظة حلب ليخدم أبناء المحافظة ضمن لواء الحرس الجمهوري المقاتل في المحافظة".
واشار الى ان "القرار يشمل المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الالزامية والمكلفين الجدد".
وقال المصدر ان "القرار يفسح المجال امام ابناء حلب للدفاع عن مدينتهم".

وكان يمنع في سوريا على الملتحقين بالخدمة الالزامية ان يؤدوا خدمة العلم في محافظاتهم، بل يتم ارسالهم الى محافظات اخرى.

وفي مدينة بانياس (غرب)، قتل عنصر امن واصيب آخر بجروح اثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون على حاجز للقوات النظامية في منطقة بطرايا عند منتصف ليل الخميس الجمعة رافقه اطلاق نار، بحسب المرصد.

وقتل في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الخميس 51 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا.
ودعت المعارضة المناهضة للرئيس السوري بشار الاسد الى التظاهر اليوم الجمعة تحت شعار "مخيمات الموت" بعد بروز معاناة اللاجئين السوريين الى الدول المجاورة مع العواصف التي ضربت المنطقة خلال الايام الماضية ومداهمة الامطار والثلوج لمخيماتهم.
ومن وحي الشعار، كتبت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" على موقع "فيسبوك" للتواصل "رحلوا بأطفالهم ونسائهم خوفا من الخطف والقنص والقصف،، حلموا بخيمة آمنة بعيدة عن كلاب الأسد وعصاباته،، ولكن الموت البطيء كان في انتظارهم،، حرمهم أدنى متطلبات الحياة البشرية،، تمنوا من خلاله الرجوع للوطن والموت تحت سمائه بكرامة".
واضافت "تبا لموت الضمير والانسانية،، ثم تبا لخذلان الجار القريب قبل البعيد".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:17 م

      هم اللي طلعوا

      من دولتهم فيستاهلون من طلع من داره قل مقداره

اقرأ ايضاً