أحرز الأسترالي ليتون هيويت لقبه الثاني في بطولة "إيه إيه إم آي كلاسيك" بملاعب كويونج اليوم السبت (12 يناير/ كانون الثاني 2013) بتغلبه على صديقه الأرجنتيني خوان ديل بوترو 6/1 و6/4 في نهائي البطولة الأسترالية.

وهذا هو ثاني لقب يحرزه هيويت بعد فوزه بالبطولة السابقة لأستراليا المفتوحة التي تجرى بمشاركة ثمانية لاعبين فقط عام 2011 ، واستغرق اللاعب الأسترالي 66 دقيقة فقط للفوز اليوم حيث لعب بنفس المستوى الذي قاده إلى صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين قبل أكثر من عقد مضى وقاده وقتها أيضا للقبي ويمبلدون وأمريكا المفتوحة.

ويضع هذا الفوز هيويت في موقف استعداد جيد قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة بعد غد الاثنين والتي سيلتقي في أولى مبارياته بها مع المصنف الثامن الصربي يانكو تيبساريفيتش.

وقال هيويت عقب مباراة اليوم: "خوان مارتن منافس رائع حقا .. إنه أحد أفضل أصدقائي على مستوى اللاعبين المحترفين. ودائما ما نتدرب سويا".

وأضاف هيويت معلقا على أحد المصنفين الخمسة الأوائل سابقا والفائز بلقب أمريكا المفتوحة قبل أربعة أعوام: "إنه من أفضل اللاعبين الحاليين وأنا واثق من أنه لن يستغرق وقتا طويلا ليصل إلى أحد المراكز الثلاثة أو الأربعة الأولى في العالم".

كما وجه هيويت شكره إلى نادي كويونج الذي ظلت ملاعبه تستضيف منافسات بطولة أستراليا المفتوحة حتى عام 1988 ، وذلك لدوره على تنظيم بطولة إيه إيه إم آي كلاسيك للعام الـ25 على التوالي.

وقال: "هذا هو موطن التنس الأسترالي ، فقد جرت هنا العديد من مواجهات بطولة كأس ديفيز الرائعة. وقد استمتعت بالعمل على استعادة لياقتي البدنية هنا بعد عملياتي الجراحية المتعددة".

وكان عام كامل قد مر على العملية الجراحية الثانية في أحد أصابع قدم هيويت ، الأب لثلاثة أبناء ، مما سمح له أخيرا باللعب بدون آلام والتركيز بشكل أكبر على أدائه.

وفرض هيويت اليوم سيطرته الكاملة على المجموعة الأولى حيث تقدم 3/1 خلال أول 16 دقيقة فيما أنهى المجموعة الأولى كلها خلال أقل من نصف ساعة.

ولكن ديل بوترو ، الذي تعتبر مشاركته في كويونج استعداده العملي الوحيد لأستراليا المفتوحة بعد وصوله من الأرجنتين قبل أسبوع واحد ، أوقف تقدم هيويت السريع في المجموعة الثانية حيث كسر إرساله في الشوط السابع ولكن اللاعب الأسترالي تمكن من استعادة توازنه بعدها حيث رد بكسر إرسال ديل بوترو في الشوط الأخير ليحسم اللقاء لمصلحته.

ويستعد هيويت لبداية مشواره في أستراليا المفتوحة بمعنويات عالية بعدما تغلب على ثلاثة لاعبين من المصنفين الـ15 الأوائل على العالم خلال فترة استعدادته وهم الكندي ميلوس راونيتش والتشيكي توماس بيرديتش وديل بوترو.

من ناحية أخرى ، تغلب بيرديتش على القبرصي ماركوس باجداتس 6/2 و6/3 خلال أقل من ساعة من اللعب في مباراة تحديد المركز الثالث بكويونج اليوم.

وأكد بيرديتش أنه غير طريقة أدائه تماما بعد هزيمته أمام هيويت هذا الأسبوع وشكواه من أنه لا يشعر بأنه يلعب بمستواه التقليدي.

وقال اللاعب التشيكي: "كان من الجيد أن أخوض مباراة قبل يوم الاثنين ، فكل تفاصيل أدائك تصبح مهمة في هذه المرحلة .. لقد أعدت اكتشاف طريقة أدائي من جديد ، وأعتقد أنني وجدت الطريقة المثالية اليوم. حظيت بتدريب جيد يوم الجمعة وقد سارت الأمور بشكل جيد معي".

واحتاج بيرديتش لأربع نقاط حاسمة للمباراة اليوم ليتغلب أخيرا على باجداتس وصيف أستراليا المفتوحة عام 2006 ، حيث لعب النجم القبرصي ضربته الأخيرة في الشبكة معلنا فوز بيرديتش بالمباراة.