قال نشطاء معارضون في العاصمة السورية إن طائرات قصفت اطراف دمشق اليوم السبت (12 يناير/ كانون الثاني 2013) بعد تحسن الاحوال الجوية التي منعت الطائرات من التحليق لمدة اسبوع.

وأطلقت طائرات نفاثة وهليكوبتر الصواريخ وألقت قنابل على مجموعة من البلدات الواقعة شرقي العاصمة دمشق والتي كانت المعارضة قد طردت منها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو على صلة بالمعارصة ومقره بريطانيا انه لم ترد اليه معلومات فورية عن سقوط ضحايا جراء غارات على احياء من بينها المليحة ومناطق زراعية.

وتسيطر المعارضة على قطاعات ريفية شاسعة في ارجاء سوريا لكنها تواجه مقاومة شرسة في المدن حيث يعزز الجيش السوري مواقعه. وامس الجمعة اعلنت المعارضة انها استولت على قاعدة تفتناز بمحافظة ادلب وهي اكبر قاعدة للطائرات الهليكوبتر وهي المرة الأولى التي تستولى فيها المعارضة علي قاعدة جوية عسكرية. وذكر المرصد أن 86 شخصا قتلوا أمس من بينهم 30 مدنيا. كما اورد غارات جوية علي الرستن في محافظة حمص بوسط البلاد.

وفشلت روسيا والولايات المتحدة في إحراز تقدم في المحادثات التي جرت بينهما امس الجمعة في أحدث محاولة لايجاد ارضية مشتركة بينهما في سعيهما للتوصل لحل لاعمال العنف التي اندلعت قبل 21 شهرا وراح ضحيتها اكثر من 60 ألف شخص. وقال الاخضر الابراهيمي المبعوث المشترك للجامعة العربية والامم المتحدة الى سوريا في بيان مشترك تلاه بعد محادثاته مع وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي "أكدنا مجددا أنه لا يوجد من وجهة نظرنا حل عسكري لهذا الصراع. وقال للصحفيين ردا على سؤال بشأن تحقيق اي تقدم "إذا كنتم تسألون عما إذا كان الحل قريب المنال.. فأنا لست واثقا من هذا."