العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ

وزارة الداخلية يؤكد على أهمية حصر المباني التي تشكل خطورة على أمن وسلامة مرتاديها والحد من عشوائيتها

 

عقد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، اجتماعا صباح اليوم في قيادة الإدارة العامة للدفاع المدني، بحضور محافظ محافظة العاصمة ورئيس الأمن العام ومدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة، وذلك للوقوف على تفاصيل وملابسات حادث الحريق الذي وقع مساء أمس بمنطقة المخارقة بالمنامة وأودى بحياة 13 شخصا وإصابة 9 آخرين بالإضافة إلى أحد أفراد الدفاع المدني.

وفي بداية الاجتماع ، عبر الوزير عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، واستمع إلى إيجاز حول طبيعة الحادث وأسبابه والإجراءات التي تم اتخاذها للسيطرة على الحريق وتطويقه بهدف إنقاذ القاطنين وإخلاء المبنى ممن فيه والحيلولة دون امتداد الحريق للمباني المجاورة، علما أن الوقت الذي استغرقته آليات الدفاع المدني في الوصول للموقع هو 6 دقائق ، إلا أن الحريق كان مشتعلا في كامل المبنى عند وصولها، نتيجة استخدام الأخشاب ومواد قابلة للاشتعال في جميع أنحاء المبنى ، وقد أوضحت التحريات الأولية أن المبنى موضع الحريق، عبارة عن منزل خاص متعدد الطوابق وليس مسكنا للعمال ، ويحوي 27 غرفة يسكنها ما يزيد عن 160 شخصا.

وأشار الوزير إلى أن عملية تأجير المساكن الخاصة للعمال، تحتاج إلى تنظيم محكم يعالج أي سلبيات قد تقع مستقبلا نتيجة الوضع الراهن، مضيفا أن تكرار هذه الحوادث المؤسفة يتطلب وقفة جادة من جانب كل الجهات المختصة لتحديد أسبابها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها. كما أكد على أهمية حصر المباني التي تشكل خطورة على أمن وسلامة مرتاديها والحد من عشوائيتها ووضع الضوابط والاشتراطات بشأن عملية تأجير هذه المباني مع وضع التشريعات الكفيلة بتحقيق ذلك ، منوها إلى أنه سيتم بحث القضية بمجملها ومن بينها الحادث المشار إليه في اجتماع وزاري تنسيقي سيرأسه معاليه يوم الثلثاء المقبل، بحضور وزراء شئون البلديات والتخطيط العمراني والعمل والصحة والكهرباء والماء، والمقرر انعقاده على ضوء قرار مجلس الوزراء في جلسته رقم 2188 المنعقدة بتاريخ 30 ديسمبر 2012 لمتابعة تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير المعد بشأن حادث الحريق الذي وقع بالرفاع الشرقي في 27 مايو الماضي.

وفي ختام اللقاء، أعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره لرجال الدفاع المدني الذين يبذلون جهودا كبيرة للمحافظة على الأرواح والممتلكات ولا يترددون عن أداء واجبهم مهما كانت المخاطر المحيطة بهم والتي قد تهدد حياتهم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 3:15 م

      النقابي

      وزارة العمل هي المسئوله عن العماله الوافده وعن سلامتها في المسكن و العمل وارجو من وزير الداخليه بتشكيل لجنة تنفيذيه لقانون الصحه وسلامه المهنيه بتنسيق مع وزارة العمل وعدم التهون مع المخالفين من اصحاب العمل

    • زائر 5 | 3:02 م

      التعليق من الجميع ولكن

      ولكن وااااه ولا وزارة تقول هذه مسئوليتي كل من يقطها على الثاني . والضحية هالفقارة المساكين . لماذا لا تكون هناك زيارات مفاجئة للمباني القديمة . .

    • زائر 4 | 2:42 م

      لماذا؟

      لماذا لم يشرك وزير الداخلية رئيس مجلس بلدي العاصمة؟؟؟ أم أنه غير معنيّ بالأمر؟ أو لأن خلافا بين رئيس المجلس والحكومة؟ هذه أرواح بشر أبرياء ويجب إبعاد تلك الخلافات جانبا

    • زائر 3 | 2:05 م

      عندنا

      هكو في كرانه اكثر من بيت كله هنود وهي ماهالكة مترهه ياريت يجون يكشفون عنهم استادين قلاع طبيلات الناس الفقارة

    • زائر 2 | 1:33 م

      نأمل من سعادة الوزير

      نأمل من سعادتكم حملة مداهمات فوريه لكل المباني التي تقطنها هذه العمالة السائبه و كل لا يثبت علم كفيله به يسفر فنحن من ضمن الكثير من المواطنين الذين صار لهم امل في مزاولة الاعمال الحره و بالخصوص مقاولات الدرجة 3 الا ان الغالبية تساقطت لاسباب الهروب و الاختفاء بالمدن و العمل بطريقه غير شرعيه بمساعدة معارف له و مؤسسات. و الادهى من ذلك بعضهم اذا ما تمكنت من التواصل معه تجده ملقنا يتهدد فيك انك لم تسلمه رواتبه و مستحقاته. كيف تتصرف معه و ليس لديك عليه غير الله شاهد انه هارب و ربما منذ وصوله؟!

    • زائر 6 زائر 2 | 3:10 م

      النقابي

      كانت سائبه او منظمه التفتيش جميع مساكن العمال الوافده وبدن النظر الى مصلحه الشخصيه اروح الناس مو لعبه

    • زائر 1 | 1:12 م

      الرصاصي

      الحقيقة هي ان اغلب ان لم نقل كل مباني وبيوت مدينة المنامة قديمة ومتهالكة ومبينية بطريقة عشوائية ما يوضح لنا ضعف تخطيط المهندسون القدامى وضيق افقهم ونظرتهم ابدا ما كانت مستقبلية لذلك اتمنى بأن تقوم الحكومة بشراء تلك العقارات وبناء وتطوير وتجديد المنامة خاصة الاحياء القديمة فيها وتبليط شوراعها لتكون واسعة جدا مع تشييد مواقف للسيرات تتسع للالاف

اقرأ ايضاً