العدد 3782 - الأحد 13 يناير 2013م الموافق 01 ربيع الاول 1434هـ

مصطفى السيد يستعرض تجربة البحرين في تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية بمنتدى المجتمع المدني العربي الثالث في القاهرة

شارك الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد بورقة عمل حول أثر القيم لدى شعوب دول مجلس التعاون الخليجي في الشراكة المجتمعية والعمل الإنساني، وذلك في منتدى المجتمع المدني العربي الثالث تحت عنوان (منظمات المجتمع المدني المعنية بالتنمية الاجتماعية وعمليات الاغاثة والمساعدت الإنسانية) والذي نظمه القطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية في القاهرة.

وتحدث السيد عن قيم وعادات الشعوب الخليفية المستمدة من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والعادات العربية الأصلية، و أثر هذه القيم والعادات في الشراكة المجتمعية وتأًصيلها من خلال نظريتي موسيف وكريموك من أجل تقديم العمل الإنساني في أحسن صوره.

كما سعادته المساعدات الاغاثية التي قدمتها المؤسسة الخيرية الملكية للدول المنكوبة والمتضررة والتي جاءت بأمر من الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبتوجيهات من رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، مبينياً الدور الذي أولته المؤسسة الخيرية الملكية في مد يد العون و تقديم العمل الإنساني والإغاثي للشعوب الشقيقة والصديقة كمثال حي على المشاريع التنموية التي تساهم في التنمية المستدامة، وتناول المساعدات والمشاريع الإنسانية والإغاثية التي قدمتها مملكة البحرين في غزة والصومال وباكستان وتركيا، وما تقوم البحرين بتقديمه للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية وتركيا، حيث تأتي هذه المشاريع للتخفيف من المعاناة التي يمر بها الأشقاء في الدول الشقيقة.

وهدف المنتدى إلى تعزيز الشراكة بين منظمات المجتمع المدني العربي والحكومات في المجالات التنموية بصفة عامة وفي مجال التنمية الاجتماعية والمساعدات الإنسانية بصفة خاصة، وذلك انطلاقاً من ضرورة التحرك ضمن منظومة متكاملة تجمع كافة القوى الاجتماعية لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، آخذاً في الاعتبار التطورات والأحداث التي تشهدها المنطقة العربية وما تعرضت له من كوارث وأزمات وحالات طوارئ وتداعيات على الأوضاع الإنسانية وتأثير ذلك على التنمية الاجتماعية في المنطقة.

وشارك في أعمال المنتدى منظمات المجتمع المدني العربية والمؤسسات الاجتماعية والتنموية التي لها نشاط فاعل في المنطقى العربية في مجالات المنتدى المشار إليه، وممثلي المجالس الوزارية المتخصصة ووكالات الأمم المتحدة ذات العلاقة، وذلك سعياً إلى توحيد وتنسيق الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في عمليات الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى نشر الوعي الإنساني وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لتشجيع جميع فئات المجتمع للمشاركة في عمليات التنمية الاجتماعية وتقديم المساعدات الإنسانية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً