اعتمد مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب مؤخراً الهُوِيَّة الجديدة للهيئة بعد انضمام مشروع الإطار الوطني للمؤهلات تحت مظلة عملها،والذي سيلبي بدوره تطلعات ومتطلبات التوسع في نطاق عمل الهيئة ومسئولياتها الجديدة والمهام التي نيطت بها، والذي سيشكل بذلك دافعاً حقيقيًّا نحو جدية السعي في تعزيز تطوير قطاعيْ التعليم والتدريب بوصفهما ركيزتيْن من ركائز قيام التنمية الشاملة.

وبهذه المناسبة أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن تصميم الهوية الجديدة للهيئة بهذه الحُلَّة المتميزة،قد جاء بالتزامن مع صدور المرسوم الملكي عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في 2 من ديسمبر 2012، بتنظيم هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وإعادة تسميتها إلى "الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب"، ليصبح الإطار بذلك وحدة خامسة ضمن منظومة وحدات عمل الهيئة الأربع، المعنية بمراجعة أداء مؤسسات التعليم والتدريب وإجراء الامتحانات الوطنية".
هذا وقد أثنت المضحكي على جهود القيادة الرشيدة القائمة على تطوير التعليم والارتقاء بجودته في ظل رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وذلك من خلال المبادرات والمشاريع التعليمية التي تم تدشينها على ضوء ذلك؛ لضمان حصول المواطنين على أعلى مستوى من التعليم،الذي يستطيعون من خلاله اكتساب المهارات المطلوبة لتحقيق طموحاتهم العلمية والعملية التي ستجعلهم الخيار الأمثل لشغل الوظائف، ومن جملة هذه المشاريع: المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب الذي تضمن خططًاطموحة للتطوير دخلت حيز التنفيذ منذ نهاية العام 2007،إلى جانب تنفيذ مشاريع ومبادرات تمثلت في إنشاء كلية البحرين للمعلمين، وكلية البحرين التقنية (بوليتكنيك البحرين)،ومشاريع لتطوير التعليم والتدريب الفني والمهني، ومبادرة لتطوير التعليم العالي وتوحيد أنظمة القبول،وختاماً إنشاء الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب.
وأوضحت أن عملية تحديث الهُوِيَّة الجديدة للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريبمسألة في غاية الأهمية؛لكونها تحقق الصورة الذهنية المأمولة لدى المعنيين والجهات ذات العلاقة من جهة، وتواكب مسيرة مهامها ومسئولياتها الجديدة من جهة أخرى، في كل ما من شأنه أن يحقق الجودة المنشودة في قطاعيْ التعليم والتدريب، وبالتالي الدفع بعجلة التنمية الشاملة في البلاد إلى الأمام وصولاً لتحقيق رؤى وأهداف الإستراتيجيةالاقتصادية 2030.
وأضافت قائلة: "تحمل الهُوِيَّة الجديدة مدلولات تعكس ديناميكية عمل الهيئة، ومسيرتها التطورية في مهامها، فاعتمدتفي شعارها الجديد خمس أيادٍ متوحدة في الشكل، وتحمل كل واحدة منها لونًا مميزًات رمز به للوحدات الخمس في الهيئة، بهدف تقديم انعكاسةحقيقة لجوهر عمل الوحدات التي تسعى من خلال أدائها إلى رفع الكفاءة التعليمية والمهنية التي تتطلع وتصبو إليها مملكة البحرين، ويرتقي بها إلى مصاف ومستويات الجودة والمعايير الدولية".