العدد 3784 - الثلثاء 15 يناير 2013م الموافق 03 ربيع الاول 1434هـ

وزير داخلية الجزائر: لن نتفاوض مع خاطفي الرهائن بمنشاة الغاز

كشف وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية مساء اليوم الأربعاء (16 يناير/ كانون الثاني 2013) أن عدد الأجانب المحتجزين في القاعدة البترولية "إن أمناس" جنوب البلاد يتراوح بين 9 إلى 12 من الرعايا الأجانب إضافة إلى جزائريين.

وذكر ولد قابلية ، في تصريح للتلفزيون الجزائري ، أن عدد الإرهابيين الذين هاجموا القاعدة لا يتجاوز عددهم 20عنصرا استناد إلى عدد المركبات التي دخلت القاعدة والتي قدر عددها بثلاثة.

وخير ولد قابلية الإرهابيين بين الاستسلام أو مواجهة قوات الجيش التي تحاصر المنطقة ، مؤكدا أن الدولة لن تتفاوض معهم.

واستبعد ولد قابلية أن تكون هذه العناصر قدمت من مالي بالنظر إلى بعد المسافة، أو من الحدود الليبية رغم قربها، مشيرا إلى أن هؤلاء من أبناء المنطقة ومعروفون لدى السكان المحللين.

وأكد ولد قابلية مقتل أحد الرعايا الأجانب و"دركي واحد".

ووصف الهجوم الذي استهدف في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء قاعدة حياة تستغلها شركة "سوناطراك" المملوكة للحكومة الجزائرية وشريكاها "بريتيش بتروليوم" و "ستاتويل" بالاستعراضية وان الهدف منها الصدى الإعلامي والتأثير على مصداقية بلاده ، لافتا إلى أن هناك مشاورات بين الجزائر والدول الأخرى التي ينتمي إليها الرعايا الأجانب.

يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل الاعلام الجزائرية المحلية ان المسلحين أفرجوا عن موظفين محليين من مجموعة عمال مختطفة في منشأة لانتاج الغاز بالجزائر.

وذكرت الاذاعة الجزائرية انه تم الافراج عن العمال الجزائريين فى مجموعات صغيرة ، ولايزال الخاطفون يحتجزون عشرين رهينة اجنبية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً