العدد 3785 - الأربعاء 16 يناير 2013م الموافق 04 ربيع الاول 1434هـ

ريكارد الضحية الثانية... ومدرب ريال مدريد يقود الأخضر

بعد اجتماع الأمس وتسوية مشكلة الشرط الجزائي

أقال الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس (الأربعاء) الهولندي فرانك ريكارد من منصبه مدربا للمنتخب عقب الخروج من الدور الاول لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين في البحرين.

وقالت المصادر ان قرار الإقالة أتخذ بعد اجتماع للاتحاد السعودي استمر ساعات بإجماع أعضاء مجلس الإدارة، وأن الأمير نواف بن فيصل تكفل بدفع الشرط الجزائي في عقد ريكارد من دون أن تحدد قيمته.

وأوضحت مصادر الاتحاد السعودي أنه اسند الأمر الى المشرف على الفئات السنية في الاتحاد الاسباني خوان لوبيز لاختيار مدرب بديل لريكارد، علماً أن لوبيز كان مدرباً لريال مدريد ويشغل منصب المستشار الفني للاتحاد السعودي منذ نحو عام واحد.

كما «عين الاتحاد السعودي سلمان القريني مشرفا عاما إداريا على المنتخب».

يذكر أن المنتخب السعودي مقبل الى تصفيات كأس آسيا المقررة نهائياتها العام 2015 في استراليا، والتي ستبدأ في فبراير/شباط المقبل.

وبات ريكارد الضحية الثانية لـ»خليجي 21»، إذ ان الاتحاد القطري كان أعلن أمس إقالة مدرب منتخبه، البرازيلي باولو اتوري، بسبب النتائج السيئة وخروجه من الدور الاول أيضا.

واحدث خروج المنتخب السعودي من الدور الاول ضجة كبيرة، إذ اجتمع رئيس الاتحاد احمد عيد مع ريكارد بعد المباراة مباشرة وترددت أنباء عن إقالته، لكن قيمة البند الجزائي المرتفعة في عقد المدرب حالت دون ذلك.

وأعلن لاحقا الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة الأمير نواف بن فيصل والذي كان يرأس الاتحاد السعودي عند التعاقد مع ريكارد قبل عام ونصف العام انه: «مستعد لدفع البند الجزائي في عقد مدرب المنتخب في حال قرر الاتحاد إقالته من منصبه».

وكان الاتحاد السعودي تعاقد مع ريكارد مطلع يوليو/تموز 2011 في عقد لمدة 3 سنوات لم يكشف عن مضمونه. وتابع الأمير نواف من ناحية أدبية وبما أنني كنت مسئولا في الاتحاد إبان توقيع العقد مع ريكارد، لن أكلف الاتحاد أي شيء في حال اتخاذ قرار إلغاء العقد، وأبلغت أحمد عيد بالأمر وطالبته بالتفكير فيما يهم الوطن وبقية الأمور سيتم علاجها.

وذكرت تقارير صحافية عدة أن قيمة العقد مرتفعة وتصل الى 9 ملايين دولار، مع بند جزائي يقدر بأكثر من 4 ملايين دولار في حال إقالة المدرب.

وواجه ريكارد، مدرب برشلونة الاسباني ومنتخب هولندا وغلطة سراي التركي سابقا، انتقادات حادة من الإعلام السعودي، وضغط كبير من الجمهور أيضا الذي طالب بإقالته.

وتولى ريكارد مدرب برشلونة السابق قيادة السعودية في يونيو 2011 وأخفق في الوصول للمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.

العدد 3785 - الأربعاء 16 يناير 2013م الموافق 04 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:52 ص

      ...........

      المدرب المحلي افضل وانسب للمنتخب الوطني.لان المدرب الاجنبي يحتاج الى وقت طويل وشاق ولفهم الواقع الرياضي وهي خسارة كبيرة للوقت والامكانيات المالية وجهود ضاىعة وفي الوقت ذاته يمكن الخبرات الاجنبية للاستفادة والاستشارة فقط بالاظافة الى قسم الطب الرياضي النفسي للتنسيق وتهدىة النفوس ..وداىما نحتاج الوقت لفهم الجميع. .

    • زائر 1 | 12:27 ص

      ابن الوطن احسن

      اعتقد ان المدرب الانسب هو الكابتن القدير خليل الزياني وهو إبن الوطن وتركوا عنكم ألأجنبي والا ابن البلد ما له تقدير والا مدرب طوارىء فقط

اقرأ ايضاً