أكد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد أن المنتخبين الإماراتي والعراقي استحقا بجدارة التأهل الى المباراة النهائية لبطولة كأس «خليجي 21» في ضوء المستويات القوية والمتميزة التي قدمها المنتخبان في مشوارهما في البطولة.

وقال الفهد ان المباراة النهائية ستشهد صراع الحماس والروح العراقية والفن الراقي الإماراتي، وأنني عندما رشحت المنتخبين العراقي والإماراتي منذ البداية للتأهل الى النهائي عندما رشحت المنتخب العراقي «البطل» والإماراتي «الأنيق» فانه لم يكن من باب المناورة أو التخدير كما فسره البعض، ولكن الواقع اثبت صحة ما توقعه منذ البداية.

وقال الفهد: «كانت مباراة الامارات والكويت جيدة من الناحية الفنية واللمحات الهجومية والفرص المتبادلة بين المنتخبين، وتأثر المنتخب الكويتي بخروج لاعبين مؤثرين مثل مساعد ندا ووليد علي على رغم أن البديلين قاما بدور جيد في سد النقص، فيما واصل المنتخب الإماراتي عروضه المتميزة في البطولة واستثمر الانسجام بين عناصره منذ فترة طويلة وهو ما منحه الأفضلية خلال فترات اللقاء ونجح في حسم الفوز لصالحه بهدف في وقت قاتل وصعب وهو يستحق الفوز، ولكننا نأسف الى الجماهير الكويتية التي زحفت بأعداد كبيرة الى البحرين، وكنا نأمل لو عادت بالفوز وهذه كرة القدم غالب ومغلوب».

وعن المباراة الثانية أبدى الفهد إعجابه بالروح والمستوى الذي ظهر به المنتخب البحريني في مواجهته الصعبة أمام نظيره العراقي في نصف النهائي، إذ قدم الأحمر أداء رائعاً وبحماس لاعبيه، وكان نداً عنيداً للفريق القوي العراقي ووصل معه الى ركلات الحظ الترجيحية، مشيراً الى أنه وفق مشاهدته لمباراتي نصف النهائي فان المنتخبات الأربعة ظهرت بصورة قوية وكل منها يستحق الفوز ولا يمكن أن يلام أحد سواء من اللاعبين أو المدربين.

وأعرب الفهد عن ارتياحه لمستوى المنتخب الكويتي في «خليجي 21» وأنه لم يقصر سواء من جانب المدرب غوران أو اللاعبين، وذلك بالتغلب على جميع الظروف التي لازمت الفريق خلال فترة الاعداد وتواضع نتائجه في بطولة غرب آسيا وحل مشكلات اللاعبين، وأن المدرب غوران قام بعمل فني جيد من حيث تعامله المناسب مع المباريات.

وعن رأيه في تصريح رئيس الاتحاد الكويتي طلال الفهد بتحمله المسئولية قال أحمد الفهد ان ذلك يعكس موقع المسئولية التي يتحملها في رئاسة اتحاد الكرة ويجب ألا تكون دورة الخليج نهاية المطاف لعمل اتحاد الكرة أو مدرب.

وأشاد الفهد بالحضور الجماهيري الكبير من مختلف الدول الخليجية في مباراتي نصف النهائي، والذي جسد أهمية ومكانة هذه الدورة وتفاعل الجماهير الخليجية، وأكبر رد على كل من يطالب بإلغاء دورات الخليج.