وجهت الحكومة البريطانية انتقادات للسياسة المعلوماتية التي اتبعتها السلطات الجزائرية أثناء أزمة الرهائن الذين احتجزوا داخل أراضيها على يد إحدى الجماعات المتطرفة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في داوننج ستريت بلندن اليوم الخميس (17 يناير/ كانون الثاني 2013) إن كاميرون فضل الحصول على معلومات قبل القيام بالعملية العسكرية لفض احتجاز الرهائن، إلا أن لندن لم تحصل على هذه المعلومات إلا بعدالشروع في تنفيذ العملية.وكان العديد من المواطنين البريطانيين بين الرهائن المحتجزين في منشأة لمعالجة الغاز بالجزائر تشارك "بريتش بتروليوم" في تشغيلها.