العدد 3790 - الإثنين 21 يناير 2013م الموافق 09 ربيع الاول 1434هـ

فتح مراكز الاقتراع في الانتخابات التشريعية الاسرائيلية

فتحت مراكز الاقتراع ابوابها صباح الثلاثاء في اسرائيل لانتخاب الكنيست (البرلمان) التاسع عشر فيما تشير التوقعات الى فوز رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتانياهو.

وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 7,00 (5,00 ت.غ) وتغلق عند الساعة 22,00 (20,00 ت.غ) وسط اجراءات امنية مشددة، على ان تنشر الشبكات التلفزيونية توقعاتها فور الاغلاق.

ويشارك حوالى 5,65 مليون ناخب في الانتخابات التشريعية لتجديد نوابهم ال120 في انتخابات يرجح ان تنبثق عنها حكومة يمينية برئاسة نتانياهو، ما يقلص فرص التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين ويهدد الدولة العبرية بمزيد من العزلة الدبلوماسية.

وبحسب اخر استطلاعات الرأي التي نشرت الجمعة فان لائحة الليكود اليمينية برئاسة نتانياهو وحليفه حزب اسرائيل بيتنا القومي برئاسة المتشدد افيغدور ليبرمان ستحصل على 32 الى 35 مقعدا من اصل 120 في الكنيست وهي نتيجة تشكل تراجعا للتنظيمين اللذين كانا يشغلان 42 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته.

وستواجه الحكومة المقبلة ملفات دبلوماسية وخارجية هامة في طليعتها برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب واسرائيل بتضمنه شقا عسكريا يهدف الى حيازة السلاح النووي، والضغوط التي تمارس من اجل احياء مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.

كما ان الحكومة المقبلة ستواجه تحديات داخلية ضاغطة منها ازمة ميزانية كبرى وما تتضمنه من مخاطر تخفيض النفقات ووصول البلاد الى "هاوية مالية"، ما سيزيد من حدة الاستياء المنتشر حاليا بسبب ارتفاع الاسعار بشكل متواصل.

وبحسب اخر استطلاعات الرأي التي نشرت الجمعة فان لائحة الليكود اليمينية برئاسة نتانياهو وحليفه حزب اسرائيل بيتنا القومي برئاسة المتشدد افيغدور ليبرمان ستحصل على 32 الى 35 مقعدا من اصل 120 في الكنيست وهي نتيجة تشكل تراجعا للتنظيمين اللذين كانا يشغلان 42 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته.

والى يمين هذه القائمة برز حزب البيت اليهودي المقرب من مستوطني الضفة الغربية والذي يتوقع ان يحصل على 15 مقعدا بحسب الاستطلاعات يضاف اليها مقعدان آخران للحركة اليمينية المتطرفة المعادية للعرب "القوة لاسرائيل".

ومن جهة الوسط، تشير الاستطلاعات الى ان حزب العمل (يسار الوسط) سيحصل على ما بين 16 و17 مقعدا وحزب الوسط الجديد يش عتيد (هناك مستقبل) سيحصل على ما بين عشرة مقاعد و13 مقعدا وحزب الحركة (هاتنوا) الذي تقوده تسيبي ليفني على ما بين سبعة او ثمانية مقاعد.

لكن في مطلق الاحوال، فان كتلة اليمين/اليمين المتطرف تتقدم حتى الان على الاحزاب المعتدلة التي لم تتمكن من الاتحاد. وبصفته يترأس اللائحة الاقوى فانه من المؤكد عمليا ان يفوز نتانياهو بولاية ثالثة.

ويتوقع سياسيون ومعلقون ائتلافا يضم الليكود-اسرائيل بيتنا والبيت اليهودي بزعامة نفتالي بينيت نجم الحملة التي كانت باهتة حتى الان، ويحتمل ايضا ان يكون معهم وسطيو يش عتيد. وانضمام حزب ليفني ليس مستبعدا.

ومثل هذه الغالبية مع حوالى 75 الى 80 نائبا سيجعل من الكنيست المقبل احد البرلمانات الاكثر ميلا الى اليمين في تاريخ اسرائيل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً