أسفرت ثلاثة تفجيرات بينها هجوم انتحاري قرب قاعدة للجيش عن سقوط 17 قتيلا عل الأقل في شتى أنحاء العاصمة العراقية بغداد اليوم الثلثاء (22 يناير/ كانون الثاني 2013) في أحدث أعمال عنف. ويواجه رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي ضغطا متزايدا جراء أزمة سياسية تشهدها البلاد.
ووقع أدمى انفجار في التاجي على بعد 20 كيلومترا شمالي بغداد حيث فجر انتحاري بسيارة ملغومة العبوة الناسفة قرب قاعدة للجيش مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 24 .
وقالت الشرطة ومصادر مستشفى إن سيارة ملغومة أخرى متوقفة انفجرت في سوق مزدحمة في حي الشعلة الشيعي شمال غربي بغداد مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 .
وفي بلدة المحمودية الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوبي بغداد وقع هجوم بسيارة ملغومة قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم جنديان وإصابة 14 بينهم أربعة جنود. وتحاول حكومة المالكي تهدئة الاحتجاجات الحاشدة التي يقوم بها السنة والتي اندلعت قبل شهر وحكومته المركزية على خلاف أيضا مع إقليم كردستان العراق شبه المستقل بشأن السيطرة على حقول النفط.
