دافع رئيس الوزراء الإيطالي السابق وزعيم تحالف الوسط ماريو مونتي اليوم الثلثاء (22 يناير/ كانون الثاني 2013) عن نفسه إزاء الهجمات الموجهة ضد سياساته التقشفية والتي يلقي الكثيرون باللوم عليها في تفاقم حالة الركود الشديد.
ويمثل سجل مونتي موضوعا رئيسيا للنقاش في حملة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في شباط/فبراير المقبل.
وإبان رئاسته للحكومة ، تراجعت أسعار الفائدة وتم تفادي الأزمة بينما ارتفعت الضرائب والبطالة في حين تعثر الاقتصاد.
وقال مونتي في مقال بصحيفة "فاينانشيال تايمز" إنه إضافة إلى إنقاذ البلاد، أقرت حكومته حزمة إصلاحات ستؤدي إلى زيادة قدرة الاقتصاد الايطالي على النمو بنسبة أربعة بالمائة على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2020".