العدد 3795 - السبت 26 يناير 2013م الموافق 14 ربيع الاول 1434هـ

الإمارات : تحويل 94 متهما إمارتيا إلى القضاء في قضية استهداف الاستيلاء على الحكم

صرح النائب العام لدولة الإمارات العربية المتحدة سالم سعيد كبيش بأنه تمت إحالة 94 متهما إماراتيي الجنسية إلى المحكمة الاتحادية العليا في قضية التنظيم الذي استهدف الاستيلاء على الحكم.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام) فإن التحقيقات أسفرت عن أن المتهمين "أنشأوا وأسسوا وأداروا تنظيماً يهدف إلى مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة والاستيلاء عليه واتخذ التنظيم مظهراً خارجيا وأهدافاً معلنة هي دعوة أفراد المجتمع إلى الالتزام بالدين الإسلامي وفضائله بينما كانت أهدافهم غير المعلنة الوصول إلى الاستيلاء على الحكم في الدولة ومناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها".

وأضافت الوكالة أن المتهمين "خططوا لذلك خفية في اجتماعات سرية عقدوها في منازلهم ومزارعهم وأماكن أخرى حاولوا إخفاءها وإخفاء ما يدبرونه خلالها عن أعين السلطات المختصة".وقالت إن المتهمين "وضعوا هيكلا تنظيميا سريا وزعوا فيه الأدوار والمهام التي تخدم تحقيق هدفهم الحقيقي ومارسوا من خلاله أفعالا تهدف مرحليا إلى خلق رأي عام معاد للحكومة وقيادة الدولة باختلاق أسباب غير حقيقية مستمدة من وقائع تمارس حيالها الدولة مهامها وفقا للقانون ونشرها إعلاميا من خلال أعضاء التنظيم وعلى وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت لاستعداء المواطنين وتأليبهم على حكومتهم وقيادات الدولة في إطار خطة إعلامية مغرضة وضعوها ونفذوها لخدمة هدفهم الرئيسي".

وذكرت أن أعضاء التنظيم "تواصلوا مع أشخاص وهيئات ومؤسسات وجمعيات دولية وأجنبية من خارج الدولة لتشويه صورتها وأمدوا هذه الجهات وهؤلاء الأشخاص بمعلومات مغلوطة ابتغاء خلق رأي عام دولي ضاغط على حكومة الدولة وقياداتها يضعف من شأنها في العلاقات الخارجية".

وأضافت :"كما تواصل هؤلاء مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وغيره من التنظيمات المناظرة لتنظيمهم خارج الدولة للتنسيق مع أعضائه وطلب العون والخبرة والتمويل منهم لخدمة هدفهم غير المعلن بالاستيلاء على الحكم".

وذكرت أنه "من أجل زيادة الموارد المالية للتنظيم بما يكفل استمراره والإنفاق على أنشطته اللازمة لتحقيق هدفه الرئيسي ، أنشأوا ضمن هيكله التنظيمي لجنة قام عليها بعض أعضاء التنظيم لاستثمار الأموال المتحصلة من اشتراكاتهم وأموال الصدقات والزكاة والتبرعات".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:35 ص

      رأي

      انا ارى بأن كل حكومات دول الخليج و ربما اخرى خارج الخليج على دراية تامه بوجود خلايا كالذئب على التل متهيئة لانتهاز الفرصة للتمكن من الهيمنة تحت مسميات دينيه في الوقت التي عناصرها تلازم رجالات السلطات بوجوه بشوشة متشكلة بالموالاة و الرضى و استحصال ما يمكن اخذه على اي اعتبار الا كون هذه الجماعات من فئة معينه, فيغض الطرف عنها في الوقت الذي يتهم كل من يطالب بحقه بالارهاب. و اكبر دليل ان افرادا من هذه الجماعات تم ضبطها متلبسه بالسلاح و افرج عنها بينما لفقت التهم زورا لآخرين منذ الثمانينات.

    • زائر 3 | 9:27 ص

      .

      في السابق خرجوافي عمان والامارات والبحرين وسوريا،اناس نادوا بالسلمية. وبعدما رأينا من ضرب الكثير في هذه الدول من عناصر حكوميّة ماذا تريد منّا ان نقول تجاه خبر يقال وقيل ونقول حصل ؟؟؟.السلام عليكم.بياكم الله مرحبا.اقول مطلوب ساحة للحريّة في كل دولة ولو في النت وبدلا من الكلمات التي قد يمكن ان تكون تقرأ في كتاب،من الممكن طرح مسائل مهمّة لخدمة الناس لرفع النكال طبعا ، المهم والواجب دائما هو تجنّب الاخطاء.وليس بناء مدارس و" مستشفيات"على كاهل اي كان،او على شيئا من ظفره.السلام عليكم

    • زائر 2 | 9:16 ص

      محرقي

      اكيد مؤ أصليين مجنسين أصولهم من الجوار

    • زائر 5 زائر 2 | 2:54 م

      وش عنده المحلل السياسي !!!

    • زائر 1 | 9:01 ص

      المعتاد

      عادة الحكومات لا تصدق

اقرأ ايضاً