العدد 3799 - الأربعاء 30 يناير 2013م الموافق 18 ربيع الاول 1434هـ

لِيَقبل منَّا «عراقيو الحكم» هذا الرأي! هذه مشكلتكم

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

قبل يومين، تحدثتُ عن تشوُّه الدولة العراقية ما بعد العام 2003، عَقِبَ دخول القوات الأميركية إلى بغداد، وتشكُّل مجلس الحكم المحلي. وقلت، أنه وطيلة ثمانين عاماً، كان الحاكم في العراق «سُنياً» لكن الحكم لم يكن سُنِّياً، في حين، تحوَّل الحاكم والحكم في العراق بعد العام 2003 إلى «شيعي» حسب الوصف الذي أطلقه المفكر العراقي حسن العلوي في أحد لقاءاته الحوارية.

ولم أكن أعني أن ذلك، قد تشكَّل نتيجة رأي عام، أفرزه الجموح الشعبي «الشيعي»، بل هو نتيجة تخطيط وتدبير من الأحزاب الدينية «الشيعية»، التي هَدَفَت من ذلك، التمترس حول صِيَغ دينية، تخدم أهدافاً سياسية مُحددة، عبر تثوير «الجذوة المذهبية» وجعلها ملتهِبَة وحاضرة في الفضاء السياسي، بحيث يُرادِف الدِّين السياسة، والعكس صحيح، في قولبة غير بريئة لكنها جَلِيَّة.

أيضاً، لم أكن أعني من قولي ذاك، أن الدولة العراقية ينقصها حضور السُّنة عن هيكلها، فهناك الكثير من المسئولين والشخصيات السُّنيَّة البارزة في الدولة العراقية، بل إن ما عَنَيته هو غياب تأثيرهم السياسي المفتَرَض رغم تباينهم مع الوضع القائم، مصحوباً بخطأ تكريس الفهم الحزبي عند الأحزاب السياسية لـ «التشيُّع» على صور الدولة، وملامحها وسلوكها وموضعها أيضاً، بحيث يرى ويسمع ويقرأ ويتلمُّس كل زائر للعراق كيف مَدَّدت تلك الأحزاب، الهوية الشيعية على الدولة، ثم قمتُ بسردٍ تاريخي حول اجتماع العراق السياسي وانتهيت به.

اليوم، أكمِلُ ما بدأته لأقول: إن مشكلة الأحزاب السياسية الشيعية في العراق، أنها تحكم من منطلق معادلة مزدوجة، تقوم على الكثرة العَدَديَّة والظلامة التاريخية.

وهنا تفصيل لازم للأمريْن. ففي الأولى، يمكننا القول إن الغَلَبَة الديمغرافية للشيعة في العراق، هي حقيقة قائمة، وبالتالي فمن حقهم أن يحكموا بمحاكاة وزنهم العددي/ السياسي، إلاَّ أن المشكلة ليست في ذلك، بل في تحويل تلك الغَلَبَة إلى استئساد يطغى على كلّ شيء في ذلك البلد، جوهراً كان أم عَرَضاً.

جميع مَنْ دَرَسوا السياسة وعلم الاجتماع يُدركون، أن سيادة منطق الأكثريات والأقليات العددية، أو مثلهما في السياسة، تجعل البلدان في موضع الاهتزاز والانفجار، مهما فُعِلَ وقيل بخلاف ذلك.

فصحيح العمل، هو أن تكون الأقلية الأوليغارشية الأحرص على حفظ حقوق الأكثرية وهي في الظل، كما أن الأخيرة وهي في الحكم يجب أن تكون أكثر حرصاً على «الأقلية»، كونها الأمضى نفوذاً، والأقدر تمدداً، والأكثر توافراً على عناصر الحماية الكيانيَّة بين الآخرين.

ومع شديد الأسف، فإنه وفي الحالة العراقية، لم تكتفِ الأحزاب الحاكمة هناك، بتحويل الأكثرية العددية باتجاه الإمساك بتلابيب الدولة فقط، بل حوَّلت الدولة «من خلال تلك الأكثرية» إلى مشهدٍ يختزل صورتها هي دون غيرها، فلا يكاد الذاهب للعراق، إلاَّ أن يرى كلّ شيء مُسَخَّراً في خدمة ذلك التوجُّه الديني والمذهبي، بما فيها الأجهزة العسكرية والأمنية والأجهزة الآيدلوجية للدولة.

وقبل أشهر استعَرَت في العراق أزمة حادة على إثر ما أدلَت به النائبة في البرلمان العراقي عن القائمة العراقية وحدة الجميلي من انتقادات لضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية العراقية لممارستهم طقوساً دينية ببزاتهم العسكرية، بالرغم من أنها ذَكَرَت لاحقاً أن تصريحها المذكور قد تم تحريفه عن سياقه عَمداً.

والحقيقة، أن انخراط القوى الأمنية والعسكرية، عبر منتسبيها (وبلباسهم الرسمي)، في أشكال وممارسات دينية ووجدانية، تدخل في حسابات أنظمة وحكام وأطراف وجماعات وأفراد يؤمنون بتلك الحسابات دون غيرها هو أمر خطيرٌ جداً؛ فالأمن لا يخدم حاكماً ولا جماعةً ولا طرفاً ولا طائفةً دون غيرها، وإنما يخدم الشعب والدولة المختلطة، ولا يفرق في ذلك بين مكوناته، ولا أديانه ولا مذاهبه المتغايرة.

ومثل هذه الأمور هي إحدى صور غلواء الأكثرية، ووَسْم الدولة بصور محددة للانتماءات الدينية.

نعم، من حق الجميع أن يمارس حياته وسلوكه الديني والقانوني، ولكن ليس عبر بَزَّة الدولة ولا عبر آلتها، لأنها لم تُوجَد وتُخَصَّص وتُفرَد لأناس دون غيرهم، وبالتالي تتحوَّل الدولة كلها على هذه الشاكلة، وتُشَجَّع أديان ومذاهب أخرى لفعل ذات الأمر، فتساهم في تمزيق وحدتها وتفسُّخها.

لا نريد أن نتوسَّع أكثر من سرد شواهد استيلاء تلك الأحزاب (من بوابة الأكثرية العددية) على فضاء الدولة والمجتمع في العراق بشكل مريع، لأننا سنقرأها كأخبار تُغذي لدينا الكراهية والعنصرية، دون أن تدفعنا إلى مراجعة مواقفنا وآرائنا، ووضع الأمور في نصابها من جديد.

لكن وبصورة عامة، فإن الذي حَدَثَ في العراق هو أن الدولة قد استُخدِمَت «قسرًا» من قِبَل الأحزاب السياسية الشيعية الحاكمة، في العنف والاستحواذ والتمدُّد والبروز وفي كل المشهد القائم.

وهنا، يجب أن أشير إلى نقطة جديرٌ بأن نذكرها، فهذه الأحزاب الحاكمة اليوم في العراق تتعمَّد النفخ في البالون المذهبي، لكي تُبقِي على زخمها بين الناس، فمكانتها تهتز عندما تتخلى عن ذلك النفخ المولِّد لحضورها بين التشققات الاجتماعية، والهدف هو البقاء في السلطة، رغم أنها لن تتورَّع في أن تفعل ضد خصومها من ذات الرقعة المذهبية والطائفية ما لا يتخيَّله إنسان.

وليعلم الجميع، بأن حكومة نوري المالكي، قَتَلَت من خصومها الشيعة خلال عملية «صولة الفرسان» العسكرية في مارس/آذار من العام 2008 في البصرة، أضعاف ما فَعَلت ضد السُّنة في الأنبار والأكراد في كركوك، وبالتالي، هم يفعلون ذلك من منطلق الحفاظ على سُلطتهم، وليس من واقع تمثيل لشيعة العراق.

والغريب أن ذلك العنف ضد الشيعة قد حَصَلَ (ولا يزال عبر تهميش المجلسيين والصدريين وغيرهم) بحجَّة المحافظة على الشيعة والتشيع! وهنا المفارقة، لذا، يجب التفريق بين هؤلاء وبين المكوِّن الشيعي في العراق الذي يدَّعي أولئك الانتماء إليها بالدَّم والقرابة. (وللحديث صلة).

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3799 - الأربعاء 30 يناير 2013م الموافق 18 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 46 | 2:51 م

      ما اعجب ردودكم

      انظروا الى ردودكم يا من تهتمون الغير بالطائفية والله أنكم اكبر طائفيين فقط لان الكاتب تجرأ وانتقد حاكم شيعي

    • زائر 45 | 11:52 ص

      كفيت ووفيت عن العراق وعن إيران

      إلى اللقاء عن بقية الجيران .. وشكراً

    • زائر 44 | 11:44 ص

      سبق وأن قلنا لك روح بعيد .. والان نحن نقول لك (نحن) سنذهب بعيد لنرجع سالمين

      بما أننا لا نطرى بحرك لغزارته ولانه مخيف مثل المحيط ولا نعرف مالذي سيظهر لنا فجأة منه .. فقررنا عدم تكملة قرائة موضوعك وفضلنا (نحن) أن نذهب بعيداً لنرجع سالمين .. أفضل لنا .. وشكراً

    • زائر 42 | 11:11 ص

      ليست طائفية

      تحليل الكاتب يمس المطالب الديموقراطية في البحرين بشكل او باّخر كما ان المقدمات التي يستند عليها اما غير كافية لاخذ هذه النتائج او مسلمات بدون دليل فما كل ما يقرأ او يكتب صحيح لا يقبل النقاش. أما الحيادية والتجرد فهما صعبتا المنال للأعم الأغلب من الناس ولا ادعيها لنفسي.

    • زائر 41 | 9:34 ص

      امنية

      هي ان يلتفت الكاتب القدير قليلا لامراض الحالة الطائفية الرسمية ومشايعوها في البحربن.

    • زائر 37 | 8:53 ص

      عجبت لعدد تعليقات القراء

      وأظن انها سابقة فلم اري رد فعل بهذا الحجم من قبل ويبدو ان البعض يعتقد ان الاستاذ محمد فد تجرأ وتجاوز الخطوط الحمراء ومو هو حتي يعطي نفسه الحرية في انتقاد نور المالكي مع انه عنون مقالته يَقبل منَّا «عراقيو الحكم» هذا الرأي! هذه مشكلتكم . يذكرني هذا بقول الشاعر المتنبي :
      أنام ملء جفوني عن شواردها .... ويسهر الخلق جرّاها ويختصم

    • زائر 40 زائر 37 | 9:32 ص

      مشكلته

      الكاتب ينطلق من مثل ويتناسى التفاصيل..بل يناقض نفسه احيانا.. وتضخيمه لممارسة العناصر الامنية للشعائر مستغرب.. هناك مشكة حقيقية عند غالبية العلمانين الشيعة من تشيعهم امام الغالبية العددية السنية العربية والاسلامية وكانها نقيض العقل والروية بينا لايفعل غالبية العلمانين السنة ذلك.

    • زائر 43 زائر 37 | 11:16 ص

      رد

      مشكلة بعض الإسلاميين المتطرفين أنهم يحيلون الرأي الآخر مباشرة باتجاه الخصومة والتصنيف المعادي لقناعاتهم وآيدلوجيتهم لكي يبرروا اتهامهم بسوء النية والقول والعمل اللامتوازن وتفكيك شخصياتهم

    • زائر 36 | 7:43 ص

      موضوعي


      المقال يناقش الأمر بموضوعية فلتكن الردود بموضوعية كما المقال .. لا تتكلموا من منطق التأييد السياسي لهذا الطرف أو ذاك

    • زائر 34 | 5:02 ص

      س سؤال للكاتب

      أستاذ محمد عندي لك سؤال: لو أن رئيس الوزراء نوري المالكي استقال اليوم وتوافق الفرقاء على رئيس وزراء من الطائفة السنية الكريمة حتى لو كان غير كفؤ كيف سيكون الوضع؟
      بالنسبة لي أنا مقتنع تمام الإقتناع أن التفجيرات حينها ستتوقف ولا مظاهرات أنبار ولا هم يحزنون!!! إن كل هذه النار المستعرة والمفخخات والتفجيرات والأرهاب في العراق بسبب أن الحكم في يد شخصية شيعية فقط وفقط وفقط وليس لأي سبب آخر ونقطة على أول السطر. عزيز الدرازي

    • زائر 32 | 4:15 ص

      علي نور

      تلك الاحزاب ما كان لها ان تتمدد لسبب بسيط عصي على فهم البعض هو ان المالكي يشرف بشكل مباشر على العمليات الامنية والتي بموجبها حدد كل الاحزاب (الشيعية والسنية والكردية) ضمن حددود القانون لا سعة لاي حزب على حساب الاخر الا بما يستحقه . ولهذا السبب نفسر كيف ان بعض الاحزاب تطالب بازاحة المالكي والغاء قانون 4 ارهاب ولو حدث ذلك لدخل العراق في نار الحرب الاهلية . حمى الله العراق شيعته وسنته واكرادة من فتن بعض المقالات الصحافية الطائفية التي لا هم لها الا اذكاء الطائفية بين الناس .

    • زائر 31 | 4:15 ص

      علي نور

      خامسا : فإن الذي حَدَثَ في العراق هو أن الدولة قد استُخدِمَت «قسرًا» من قِبَل الأحزاب السياسية الشيعية الحاكمة، في العنف والاستحواذ والتمدُّد والبروز وفي كل المشهد القائم. كيف .. ما هو دليلك ؟؟؟ وما هو الدليل على ان المالكي يعمل كل ذلك لاجل الحفاظ على الشيعة .كما ادعيت . هذا كله كلام هراء ..لا يستحق حتى عناء الرد عليه والشواهد العملية تدل على عكسه فالمالكي الذي جلب الامن للعراق عبر استلامه حقيبة الامن والدفاع هو ذاته الذي يجارب من قبل الاحزاب بما فيها الشيعية يتبع

    • زائر 39 زائر 31 | 9:26 ص

      لماذا

      إذا كان لا يستحق الرد فلماذا تعلق يا سيد نور إذا؟؟

    • زائر 30 | 4:14 ص

      علي نور

      رابعا: انني لاعجب كل العجب من ذلك التهويل الذي ذكرته مما اعتبرته " انخراط القوى الأمنية والعسكرية، عبر منتسبيها (وبلباسهم الرسمي)، في أشكال وممارسات دينية ووجدانية" خير انشاء انشا الله جندي او شرطي ببزته العسكريه ضرب على صدره في يوم الاربعين لا تستدعي منك كل هاذ التهويل والتضخيم وسحبها على كل الاحزاب والقوي السياسة .

    • زائر 29 | 4:13 ص

      علي نور

      ثالثا السرد التاريخي الذي سردته في مقالك السابق والذي ضمنته فكرة ان العراق كان حاكمه سني لكن العراق لم يكن سني والان العراق حاكمه شيعي يريد تمديده فكرته على كل الناس فيه "خفه" ، فالعملية الديمقراطية هي اتي اتت بحاكمه الحالي والذي ضم في وزارته كل اطياف السياسة وقربها بشهادة الكل وكان معياره في ادارته هو (القانون) فقط وهذا هو سبب الهجمه التي يتعرض لها حاليا التي تستهدف ازاحته عن منصبه لانه ببساطة لم يمكن الاحزاب من تحقيق اهادافها الخاصة يتبع .

    • زائر 28 | 4:12 ص

      علي نور

      المقال مليء بالمغالطات لا يسع الا للرد على بعضها:اولا: يجب على الكاتب توخي الدقة والموضوعيه كي لا يقع في محذور كتابة شي ما ثم ياتي في مقال لاحق يوضح ما لم يستطع توضيحه فيكرر لم اكن اعني .. كنت اعني.ثانيا: ادعاوك عن تمدد الاحزاب السياسية الشيعية على الدولة بحيث يلمس الزائر للعراق كل ذلك ،ادعاء فارغ اذ كيف لك ان تحكم على لافتات حسينية مثلا موزعة في منطقة السنابس بان وراءها احزاب ممدده على الدولة ؟؟ والحال ان العراق حبيس مناطقه ف كربلاء فيها شعارات خاصة بها والانبار بها شعاراتها الخاصة بكل بساطة.

    • زائر 27 | 4:06 ص

      من افضل الكتاب

      تحيه تقدير واجلال لك استاذ محمد فانت دائما ماتمتعنا بمقالاتك وتحليلاتك المتجرده من اي ايدولوجيه سياسيه او طائفيه . انت من افضل الكتاب واكثرهم مصداقيه ليس في الوسط فقط بل في الصحافه البحرينيه ولاعزاء للطائفين. بوهاشم

    • زائر 25 | 3:10 ص

      المحكوم السني

      أتّفق معك أن الحكّام السنّة في العقود الماضية في العراق لم يكونوا يمثلون السنة وإضفاء الصبغة السنية على الدولة، وأحد أسباب ذلك هو تعامل/ تعايش المحكوم الشيعي مع الحاكم، لكن، هل يتعامل/ يتعايش - الآن - المحكوم السني مع الحاكم الشيعي

    • زائر 24 | 2:55 ص

      التعليقات تثلج القلب

      حينما اخفق الكاتب في توصيف حقيقي لوضع العراق وما يزال يكتب بطريقة منحازه ينبري المتداخلين باسلوب راقي ووقعي ومقنع. ... بارك الله فيكم

    • زائر 23 | 2:28 ص

      البحرين أيضا

      اليس في البحرين مذاهب ( لماذا يدرس مذهب ) في المدارس الحكومية في التربية الدينية ويجبر على المذهب الأخر ؟ اليس هذا فرض لأجندة المسيطر ؟؟؟؟

    • زائر 22 | 2:15 ص

      ماتقول في الاحتفالات الوطنية في جميع دول العالم ؟

      الا يقوم العسكريون في كل دول العالم وهم بالزي العسكري باحياء حفلات بعضها حفلات مجون وبعضها حفلات وطنية وبعضها حفلات زار وبعضها حفلات نصر على الدبابات والمدرعات كل ذلك مباح ومشروع في الاعراف الدولية جت على العراقيين لطمو على صدورهم في مناسبة لاشرف خلق الله وهم الرسول واهل بيته بتسويها يا استاذ قصة الف ليلة وليلة

    • زائر 20 | 1:33 ص

      سفينه حربيه في البحر

      في يوم العاشر من محرم الحرام شاهدة على فناة العالم جنود لم تسنح لهم ظروفهم لمشركه لعزاء فعزوا على السفينه لذكى مقتل امام الحسين وامام الحسين للبشريه اجمع اين المشكله؟

    • زائر 18 | 1:15 ص

      دون ذلك خرط القتاد

      دون ذلك خرط القتاد
      المشهد في العراق مختلط ومتشابك وبه من التداخلات والتدخلات ما يجعل الإستدلال على وجهة معينة شاهد على ضدها. مثلا استشهادك على ان حكومة نوري المالكي، قَتَلَت من خصومها الشيعة خلال عملية «صولة الفرسان» العسكرية في مارس/آذار من العام 2008 في البصرة، أضعاف ما فَعَلت ضد السُّنة في الأنبار والأكراد في كركوك ينسف موضوعك من جهة اخرى من كون الحكومة طائفية.

    • زائر 17 | 1:09 ص

      تناقض غريب!!

      أستغرب من كاتب مخضرم بمستوى أستاذ محمد أن ينزل إلى هذا المستوى من التناقض وفي نفس المقال!! غريب تقول عن عصابات السلب والنهب في البصرة ب(خصوم المالكي من الشيعة) وتعترف بأن المالكي قتلهم رغم أنهم شيعة ولكن تقول قتلهم حفاظاً على السلطة!! هذه مغالطة وتناقض لاينبغي أن يصدر من قلم كقلمك. ثم تقول بأن العنف -من المالكي- ضد الشيعة حصل ولايزال ضد المجلسيين والصدريين!! قل لي بربك من أين تستقي معلوماتك عن العراق؟ حتى الجزيرة والعربية لم تقل هذا الكلام لأنه مضحك!! عزيز الدرازي

    • زائر 16 | 12:54 ص

      اولا شكرا

      وثانيا استاذنا العزيز ماذا تريد بالضبط ان تقول من موضوعك ...اعتقد انك تبسط الامور لكي تناسب ما تطرح والامر ان وجد بعض الاخطاء لا تبسط التعقيدات

    • زائر 15 | 12:52 ص

      دون ذلك خرط القتاد

      المشهد في العراق مختلط ومتشابك وبه من التداخلات والتدخلات ما يجعل الإستدلال على وجهة معينة شاهد على ضدها. مثلا استشهادك على ان حكومة نوري المالكي، قَتَلَت من خصومها الشيعة خلال عملية «صولة الفرسان» العسكرية في مارس/آذار من العام 2008 في البصرة، أضعاف ما فَعَلت ضد السُّنة في الأنبار والأكراد في كركوك ينسف موضوعك من جهة اخرى من كون الحكومة طائفية.

    • زائر 11 | 12:07 ص

      ابتعدت عن اصابة الهدف

      اراك تغوص رجليك اكثر في موضوع اكثر تعقيدا. وتبدو اقل اقناعاً. كلما اوغلت ابتعدت اكثر.

    • زائر 10 | 12:04 ص

      اليوم مقالك فناتك أستاذ محمد!!

      أخي العزيز أستاذ محمد.. صدقني ماراح يرضى عنك اللي تبغي ترضيهم حتى لو عملت ابادة جماعية للشيعة!! قد تستهزأ بكلامي هذا وتأخذك العزة بآرائك ولكن التاريخ البعيد والقريب والإقليمي والمحلي علمنا هذا الدرس. نعم الإبادات الجماعية والتهميش الذي لاقاه شيعة العراق ليس بالشيئ الهين فلا تستكثر على جندي لطم على الحسين ببزته العسكرية فانتشر الفيديو بخبث حتى يصبح مادة دسمة للطائفيين والنواصب وأنت لست منهم. أما عن همزك لنقل لواري الجيش لزوار الأربعين فهو يضحك الثكلى!! عزيز الدرازي

    • زائر 9 | 12:01 ص

      عجيب كلامك

      مالمانع بان يقوم الضابط لحراسة الموكب من اللطم على صدره فهل خل يالامن او خرق الدستور فجميع قوات الامن في حكومات دكتاتورية مسخرة لاجل الحاكم وهنا بالعراق مسخرة لاجل الشعب. وقولك بالتسخير لمذهب معين لم لا لان الارهابيين عينهم على قتل المعزين فهل لانه حكم مدني لانوفر الامن للمعزين.
      استغرب من كلامك وكأن الشعوب الاخرى لاتسخر الامن لاجل حزب او فئة معينه انظر للهند في اعيادهم قواتهم مسخره لاعياد الهنوس وكذلك الصينيين وقس على ذلك

    • زائر 21 زائر 9 | 1:47 ص

      غريب

      شرطة الهند والصين تحرس الطقوس مو تمارسها ويا المصلين

    • زائر 8 | 11:40 م

      وما الضير في ذلك ياستاذ

      ان يقوم العسكري ببزته العسكرية ويمارس طقوسه العبادية ؟ فالصلاة مثلا طقوس عبادية يختلف اداءها بين السني والشيعي ونا احيانا كثيرة ادخل مساجدا سنية وارى افرادا بزيهم العسكري يصلون وسيتمعون احيانا الى محاضرة الامام بعد الانتهاء من الصلاة فلا اراه جرما. سافرت الى الهند ورايت رجالا يلباسهم العسكري وهم من الهندوس يمارسون طقوسهم العبادية ومنها رش بعضهم البعض ببودرة بعضها حمرا وخضراء وجميع الالوان وليتني اتذكر اسم هذا العيد وصادفته في شهر سبتمبر تحديدا فلا تقحم الطقوس في السياسة ياستاد وتزيد النار حطبا

    • زائر 14 زائر 8 | 12:26 ص

      البحرين والهند ليستا حجة

      البحرين والهند ليستا حجة لتبرير الخطأ هذه مشكلة يجب علاجها فورا لكي تستفحل

    • زائر 6 | 11:31 م

      ماذا بعد

      هل تعتقد أن وجود أكثر من عشرين نظام سني في العالم العربي ونظام واحد شيعي أمر سيء أو ظالم؟ اتق الله

    • زائر 4 | 10:46 م

      في التفاصيل تكمن الشياطيين

      ذكرتني كلمة لم اكن اعني قول احدهم فاهمين غلط ! وعندما ذكرت ان الجيش يمارس طقوس معينه ما المشكله هل تعدى على حقوق الوطن والمواطنين المشكلة عند البعض دائما يتحسس لماذا لا تتقبل المسأله بشكل طبيعي طالما انها امور عقائديه وخصوصا مارسها العسكريين في مناطقهم !

    • زائر 3 | 10:28 م

      تقليد أعمى يا عزيزي

      في اعتقادي لا علاقة للمذهب بمن يحكم ، إنما الفكر الذي يحمله الحاكم الحكومة العراقية ينقصها الفكر السياسي وتفتقر إلى فهم قوانين اللعبة السياسية في العراق وعلاقتها بالمحيطين بالعراق، تقمص الأدوار وتقليد الزعامات لا يعطي رئيسه وصفة الحاكم ، نوري المالكي يريد أن يقلد صدام حسين في قوة شخصيته وفي حزمه ولكن خبرته السياسية والقيادية تخذله من حيث لا يدري، العراق لن يعود كما كان في ظل وجود زعامات لم تبني حجرا على حجز ولم يكتب بإسمها أي إنجاز يذكر منذ أن استلمت زمام الحكم رغم أنه في أغنى بلد عربي .

    • زائر 1 | 9:42 م

      ولد البلد

      ليقبل منا "محمد عبدالله" هذا الرأي ... فهذه مشكلتك
      في محاولاتك المتتالية لتبدوا محايداً وموضوعياً ولا طائفي (وأنت كذلك) تنفرط منك الحقائق وتضيع أحياناً، بل تنفرط الموضوعية معها.
      في العراق ديمقراطية حقيقية ومن الطبيعي أن تبرز الوجوه "الشيعية" في الحكم للطبيعة الديمغرافية وهذا ليس ذنبهم وليس مشكلة! في العراق الرئيس ونائبه، وزير الخارجية، وزير المالية، وربما وزير الدفاع من السنة، هذا في العراق ذي ألغلبية الشيعية فماذا نقول عنا نحن هنا ؟!

اقرأ ايضاً