العدد 3802 - السبت 02 فبراير 2013م الموافق 21 ربيع الاول 1434هـ

لقاء نائب الرئيس بايدن مع قيادة المعارضة السورية في ألمانيا

 قال السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد في حديث أدلى به لقناة الحرة التلفزيونية في الأول من شباط/فبراير الجاري إنه سيجري عقد اجتماعات هي الأعلى مستوى يجري عقدها حتى الآن بين المسؤولين الأميركيين والمعارضة السورية في ألمانيا.
وأكد السفير فورد أن الاجتماعات هي مؤشر على تنامي العلاقة بين الولايات المتحدة والمعارضة السورية.
وذكر السفير الأميركي أن "نائب الرئيس جو بايدن سيكون أرفع مسؤول أميركي يجلس مع قائد المعارضة السورية، الشيخ معاذ الخطيب، وقيادة ائتلاف المعارضة". وأضاف أن هذا دليل على أن العلاقة تتطور ونأمل أن يزور الشيخ معاذ وزملاؤه واشنطن خلال الأيام المقبلة."
وأفاد فورد أن بايدن سيركز خلال الاجتماعات على تعزيز دور مجلس المعارضة السورية ليكون الممثل الشرعي للشعب السوري وقال إننا لن نخوض في مناقشات تتعلق بتزويد المعارضة بالأسلحة.
وشدد فورد على أن "الأمر الأهم هو أن العلاقة بين ائتلاف المعارضة، باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، من جهة، والحكومة الأميركية، من جهة أخرى، تتحسن خطوة بخطوة."
ومن المقرر أن يجتمع بايدن أيضًا خلال وجوده في ألمانيا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأوضح فورد أن "بايدن سيطلب من لافروف مساعدة روسيا في العملية السياسية لتشكيل حكومة انتقالية"، مضيفًا أن تشكيل الحكومة الانتقالية ليس موقف الولايات المتحدة، بل موقف المعارضة السورية.
وتسعى المعارضة السورية إلى إجراء محادثات مع النظام السوري لتشكيل حكومة انتقالية. ولكن أحد الشروط المطروحة لإجراء المحادثات هو عدم منح بشار الأسد أي دور. وأشار فورد إلى أن الولايات المتحدة تسعى منذ فترة طويلة إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة وأن أوباما دعا الرئيس بشار الأسد إلى التنحي في شهر أغسطس 2011.
وقال فورد إن "موقفنا، فيما يتعلق بالمفاوضات، كان معروفًا منذ مدة طويلة، وهو أننا نؤيد التوصل إلى حل سياسي. وإن المعارضة ترفض مشاركة بشار الأسد في الحكومة الانتقالية". وأضاف أن "واقع الحال هو أن المجتمع الدولي يجب أن يواجه حقيقة أن المعارضة ترفض التعامل مع بشار الأسد."
تتضمن الشروط الأخرى لإجراء المحادثات إطلاق سراح الآلاف من السجناء المحتجزين في السجون السورية. وأشار فورد إلى السجل الطويل للولايات المتحدة في إدانة التكتيكات والأساليب التي يتبعها النظام السوري من خلال التخويف والاعتقال.
واستطرد فورد يقول: "بالنسبة لموضوع السجناء، لقد انتقدنا نحن الأميركيون منذ زمن طويل عادات النظام السوري باعتقال أي شخص بمجرد الشك به أو استخدام الاعتقالات لابتزاز العائلات لأغراض مختلفة. وهذه العادة للنظام باعتقال الآلاف والآلاف من الناس هي أمر مستهجن بالنسبة لنا."
وأعلن فورد أن الولايات المتحدة تدين المحاولة الأخيرة للنظام السوري لنقل الأسلحة إلى حزب الله، ويتعين على النظام السوري الجلوس إلى طاولة المفاوضات بدلاً من إطلاق التهديدات.
وقال فورد "إن النظام السوري يدرك أن وقته محدود، وأن أيام النظام معدودة، وأنهم ينبغي أن ينخرطوا في مفاوضات حقيقية لتشكيل حكومة انتقالية وخلع بشار الأسد [من السلطة]..
وذكر فورد بأن الجيش السوري الحر يواصل إحراز المزيد من التقدم ضد النظام في جميع أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن الحدود مع تركيا والعراق قد أصبحت خارج سيطرة النظام، وأن المناطق من إدلب إلى دير الزور وحمص قد أصبحت خارج سيطرة دمشق.
ومع استمرار الحملة العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، أكد فور أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لتقديم المساعدة إلى السوريين المتضررين من النزاع، بما في ذلك تقديم المبلغ الإضافي الأخير من المعونات الإنسانية الذي تم الإعلان عنه بقيمة بقيمة 155 مليون دولار. وفي بعض الحالات، يشمل هذا تقديم المساعدات الغذائية مباشرة إلى سوريا.
واختتم فورد كلمته بالإعراب عن أمله، بأن "يفهم الشعب السوري أن أميركا، والمجتمع الدولي يقفان إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:41 ص

      ....

      زائر رقم هني مو مكان للتحشيش

    • زائر 1 | 1:57 ص

      .

      السلام عليكم . الاعلان عن الرغبة في التوقف عن الحراب مطلوب على الحكومة السورية والمعارضة السورية .... ودول اخرى كثيرة .... وووووووووووو مثل هذا ، طبعا وليس فقط طبعا طبعا طبعا .... وداعا . السلام عليكم. السلام عليكم

اقرأ ايضاً