أعلن الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب السعودية هي المسئولة عن التعاقد مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي تم انهاء التعاقد معه الشهر الماضي بسبب سوء النتائج التي حققها الفريق على مدار اكثر من عام.

وأوضح الأمير نواف أن ماتناقلته وسائل الإعلام منسوبا له ولبعض المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والإتحاد السعودي لكرة القدم حول موافقة الجهات العليا على التعاقد مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد والطاقم الفني المساعد له للإشراف على إعداد المنتخب وأن العائلة المالكة هي التي تحملت تكاليف الشرط الجزائي في إنهاء العقد عار من الصحة ولا أساس له وأن التصريحات فهمت ونقلت بشكل خاطئ وبعيدا عن الحقيقة .وأضاف "أن الشركة الراعية للمنتخب السعودي سحبت رعايتها بسبب عدم تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم الماضية (2010) كما إن الشركات المتخصصة في مجال الرعاية والتسويق لم يعد لديها الحافز للحصول على حقوق رعاية المنتخب مما دفع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبعد توقيع العقد المبدئي مع المدرب المذكور (ريكارد) دون تدخل من أي جهة كانت ، مشيرا إلى أن هذا من "اختصاصنا "أن تطلب من وزارة المالية تعزيز بنود الرئاسة العامة لرعاية الشباب شأنها في ذلك شان أي جهة حكومية تواجهها مستجدات تدفعها إلى التزامات لم تكن مدرجة في الموازنة العامة .

وتابع "وزارة المالية قامت بتقديم سلفة مالية تمثل جميع مايترتب على التعاقد مع المدرب المذكور وطاقمه لمدة ثلاث سنوات تدفع للإتحاد على دفعات سنوية متساوية على أن يكون الحد الأقصى لما يدفع من الميزانية العامة للدولة هو قيمة الفرق بين مقدار الدعم الذي تقدمه الرئاسة ومقدار ماكان يتم تحصيله من الرعاة ".واستطرد "ذلك يؤكد التزام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتسديد السلفة المشار إليها لخزينة الدولة، مؤكداً مسؤولية الرئاسة الكاملة حيال التعاقد مع الهولندي فرانك ريكارد واختياره وذلك بحكم الاختصاص ومسئوليتها الكاملة أيضا عن تكاليف الشرط الجزائي نظرا لكونها الجهة المخولة في التعاقد بشروطه وتكاليفه والتزاماته في ذلك الحين".

وكان الاتحاد السعودي لكرة اعلن الشهر الماضي اقالة ريكارد من منصبه مدربا للمنتخب عقب الخروج من الدور الأول لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين في البحرين. وذكرت تقارير صحفية عدة أن قيمة العقد مرتفعة وتصل إلى 9 ملايين دولار، مع وجود شرط جزائي يقدر بأكثر من 4 ملايين دولار في حال إقالة المدرب.