العدد 3808 - الجمعة 08 فبراير 2013م الموافق 27 ربيع الاول 1434هـ

ورقة الأجانب... «لعب بالنار»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

أستاذة علم الاجتماع منيرة فخرو كانت إحدى المشاركات في منتدى التنمية الخليجي الذي عقد في الكويت (7 - 8 فبراير/ شباط 2013)، الذي يتناول «سياسات وآليات لمواجهة الخلل السكاني المتفاقم في دول مجلس التعاون الخليجي»، وفي مداخلتها استشهدت بتغريدات لسيدة اسكتلندية تغرد بصورة مستمرة وتصرح للقريب والبعيد بأنها تمثل 600 ألف أجنبي يعيشون في البحرين، وأن هؤلاء يمثلون أكثر من نصف السكان، وأن من حقهم المشاركة في الحوار الوطني وأخذ رأيهم في العملية السياسية.

طرح السيدة ليس عفوياً، وهو يقصد منه تهديد المعارضة (وأيضاً تهديد أية فئة مجتمعية متضررة حالياً) بأن بالإمكان «تشغيل» بعض هؤلاء الأجانب لزيادة السدود التي تصطنع لمنع الاستجابة لأية مطالب عادلة. ولكن لو فكر من يدفع بهذه السيدة في هذا المعترك فسيجد أن الموضوع يمثل خطراً عليه قبل أية جهة أخرى. فحالياً لا يأبه أحد من الأجانب بما تقوله هذه السيدة، فهم لا يعرفونها وهي لا تعرفهم، ولكن فيما لو توافرت الفرصة لإدخال الأجانب في العملية السياسة فإن أكثرية الجاليات تأتي من بلدان متطورة سياسياً (حتى لو كان كثير منهم فقيراً من الناحية الاقتصادية)، وهذه الجاليات ستنتخب ممثليها الحقيقيين بصورة ديمقراطية، وهؤلاء ربما سيكونون مدعومين من قبل حكوماتهم وأحزابهم الوطنية ونقاباتهم، وهم في المحصلة جزء لا يتجزأ من عملية سياسية أخرى جارية فعلاً في بلدانهم.

إن أكثرية الأجانب لهم تشكيلاتهم التي ينتظمون من خلالها، بل إن أعداداً كبيرة يدفعون رسوم الاشتراك السنوية لأحزاب وطنية في بلدانهم، وهؤلاء ليس فقط بإمكانهم إزاحة السيدة المذكورة التي تدعي تمثيلهم، وإنما يستطيعون أيضاً أن يجروا تعديلات جوهرية في طبيعة النظام السياسي. كما أن بإمكانهم أن يجبروا الدولة على اعتماد الاتفاقية الدولية لحماية العمال المهاجرين وعوائلهم (التي ترفض دول الخليج حالياً اعتمادها)، ومن خلال هذه الاتفاقية الملزمة دولياً – بالإضافة إلى الصلاحيات التي سيحصلون عليها – يمكنهم أن يحدثوا تغييرات أكبر بكثير من تلك التي تطالب بها المعارضة.

ولو عدنا إلى فبراير 2008، عندما كانت الطفرة الاقتصادية في قمتها وتحسن المستوى المعيشي في البلدان الأصلية للجاليات الآسيوية، لرأينا كيف استطاع العمال الآسيويون تنفيذ أكثر من 30 إضراباً عن العمل، واستطاعوا بالفعل تحقيق ما أرادوه من خلال تلك الإضرابات التي لم تتوقف حينها إلا بعد الاستجابة لمطالبهم آنذاك. وقد تحدث بعض المراقبين حينذاك عن وجود تنسيق بين عدد من تلك الإضرابات ونقابات وأحزاب في الوطن الأم، وأن بعض تلك النقابات والأحزاب تزعج حكومات تلك الدول في عقر دارها وهي لا تستطيع منعها، فكيف ستستطيع منعها خارج حدودها.

من جهة أخرى، فإن دخول الأجانب في العملية السياسية - كما لو أنهم مواطنون - قد لا يتسبب في ضرر أكبر للفئات المتضررة حالياً... بل لربما ينفتح الباب للتأثير بالمقلوب على ما يجري في البحرين، إذ قد يتمكن المتضررون حالياً من التعاون مع هذه الجاليات والتعاون كذلك مع اللوبيات والأحزاب والنقابات في البلدان الأصلية لهؤلاء، وبسبب النفوذ المؤسسي الذي سيتحقق لهم، فإن المتضررين حالياً ربما يستطيعون الحصول على كثير من حقوقهم التي يطالبون بها من دون عناء كبير مماثل للعناء الحالي. ما أريد قوله، إن البعض يدفع بسيدة هنا أو هناك للتشويش على المعارضة، ولكن هذا التشويش ربما يتحول إلى لعب بالنار لا يمكن التحكم بنتائجه.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3808 - الجمعة 08 فبراير 2013م الموافق 27 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 3:00 ص

      albeem

      عذاري مظلومه بلمثل الي يقولونه عنها اشوف عذاري جفت من غير ماء و الى الحين يتتهمونها بالبعيد وهيه عذاري

    • زائر 46 | 1:53 م

      الرصاصي

      هذا المقال كغيره من مقالات الدكتور أكثر من رائع وبدل على نضج في مجالات الحياة كافة بدون اية مجاملة هؤلاء هم الذي لو تم تعيينهم كمستشارين هم الانفع للناس وعطاءا الاجدى

    • زائر 43 | 7:51 ص

      كلام صحيح ولكن

      النار ستحرق الطبقه المتوسطه والفقيره وتبقى الطبقه الغنيه واهل السلطه في قصورهم .....ولكن ستطالهم النار بعد سنين ... كلامك صح

    • زائر 42 | 7:42 ص

      سياسة

      إن سياسة تمكين الأجانب واشراكهم في العمل السياسي من اجل ارضاخ المعارضة أو تغيير مسار القرار الشعبي سياسة ستجر البلد مستقبلاً الى منعطف خطير الحكومة تعي خطورة الأمر لكنها تجاهد بكل الطرق من اجل عدم منح المعارضة حقها الطبيعي وإن وصل الأمر لدمار البلد

    • زائر 41 | 7:11 ص

      البحرين دائما سباقه

      لا تقولوا لقد سبقنا أحد في هده اللعبة السياسية. نحن دائما سباقين فيما يضر بلادنا, وما الزج بهده إلا محاولة من السلطة لسد الباب أمام المعارضة, إد أن المعارضة هي المعنية الأولى في الحوار, وإشراك الجاليات في السياسة الوطنية يترتب عليه شيئ كبير. فلتحدر المعارضة من هده اللعبة. (محرقي/حايكي)

    • زائر 40 | 6:43 ص

      ورقه كغيرها من الاوراق المحروقه

      الشعب اوعى من هكذا متطفلين لذلك فهي بوق من ابواق تيار الأنبطاح

    • زائر 37 | 3:34 ص

      طيران الخليج خير مثال

      اعتمادها على الاجانب ونبذ الكفاءات الوطنية المخلصة الان تعاني خسائر مالية جمة حتى انها بصدد تسريح المئات من العمال لديها وسوف ينتهي بها المطاف حيث لا يحمد عقباه

    • زائر 36 | 3:31 ص

      شكرا لكتاب الوسط كل ما يطرحونه قريب من الهموم والقضايا التي تمسنا **

      فعلا اخر افلاسات الحكومة استخدامهم لورقة الاجانب والتي سيكون لها تداعيات خطيرة ومهلكة على جميع الاصعدة

    • زائر 35 | 3:29 ص

      من كتاب الاجتماعيات للصف الخامس عبرة

      الدولة العباسية والاجانب.... الاجانب ورقة عبر الزمن ستكون ضدهم

    • زائر 34 | 3:26 ص

      رائع مقال اليوم

      وسينقلب السحر على الساحر

    • زائر 33 | 3:25 ص

      الحكومة تلعب بورقة الاجانب

      ولا تعليق

    • زائر 32 | 3:14 ص

      دكتور منصور صوت الوطنية الحقة

      احسنت يا دكتور أوجزت فأبلغت ، فعلا أنك رجل شريف وطني بامتياز ، قوي البصيرة . تحياتي / ابو السيد حسين

    • زائر 31 | 2:53 ص

      يقول المثل: «من حفر حفرة لأخيه وقع فيها»

      إن المتضررين حالياً ربما يستطيعون الحصول على كثير من حقوقهم التي يطالبون بها من دون عناء كبير مماثل للعناء الحالي. ما أريد قوله، إن البعض يدفع بسيدة هنا أو هناك للتشويش على المعارضة، ولكن هذا التشويش ربما يتحول إلى لعب بالنار لا يمكن التحكم بنتائجه..

    • زائر 30 | 2:42 ص

      غردي يابلادي

      صحيح الي اكتشف برنامج توتر ليس بحريني بس كنا ومازلنا توتريين (مغرديين) اب عن جد وهذا ببركات الله اولا ، وثانيا افضل وانقي واجمل المغردين وهو المنبر الحسيني الشريف

    • زائر 25 | 1:51 ص

      أين دول الخليج؟

      دول الخليج لن تسمح للبحرين باستخدام هذه الورقة. كفاية التجنيس الذي جر ومايزال يجر الويلات ليس على البحرين فقط بل على المنطقة كلها.

    • زائر 24 | 1:50 ص

      كل شيء فيكم جميل ( يالوسط )

      نحن فخورون بكم يا دكتور ومحظوظون بأن لدينا صحيفة كالوسط ومعارضة شرفاء تعملون ويعلمون بلا نظر للخلف ، بل لكل الناس بينما هنااااك مشغولين بتغليف الأجانب بعد ان خسروا اوراقهم الداخلية واستخدموا كب انواع الترهيب والعسف ضد المعارضة الشريفة ، فاتهم القطار في ان يكونوا لكل الشعب وليس لطائفتهم فقط وهم مستمرون في في ذلك ظنا منهم انهم قادرون على البقاء في ذلك التوجه بينما المعارضة تكسب كل يوم نقاط داخليا ودوليا وسيجدون انفسهم في النهاية خارج اللعبة لأنهم اختاروا من ينوب عنهم وورقة الأجانب هي الأخيرة .

    • زائر 23 | 1:44 ص

      التخبط

      هذا دليل أن البلد تتخبط في سياساتها كل يوم للاتفاف حول المطالب الشعبية ولاكنها لن تفيدهم في شيئ بل مزيد من الخسائر

    • زائر 22 | 1:42 ص

      تشغيل السدود الاصطناعية لمنع تحقيق المطالب العادلة ............ ام محمود

      جميع المسرحيات التي استجدت على الساحة في الآونة الأخيرة و منها تصريح شيخ الأزهر أحمد الطيب تعتبر تسخين من أجل قلب الحقائق و الالتفاف على مطالب المتظاهرين و ضربهم بشكل موجع في الظهر و تحطيم أهدافهم و لكن هل سينجحون في ذلك
      الاجابة لا لأن التاريخ يعلمنا و من خلال قصص الأنبياء ان أي قوم في جميع الامم الحالية و السابقة ما خرجوا لمحاربة الحق و أهله إلا و كانت الهزيمة و الخسران و العذاب الالهي نازل عليهم مهما حاولوا من توظيف النفوذ و المال و السلطة و الأصدقاء
      الخيبة و الفشل تلازمهم و حرق الأوراق ....

    • زائر 21 | 1:33 ص

      اللعب بالنار لا يمكن التحكم بنتائجه .....صدقت ...و ( انها تسمى سياسة الارض المحروقة و المتفحمة) .... ام محمود

      ليست هذه المره الاولى التي يتم في اللعب بالنار فهي قد لعبت بالنار مرات كثيرة و في النهاية ستحترق أيادي كثيره بسبب سوء النوايا
      لقد تكلم السيد قاسم حسين في أحد مقالاته الساخره عن هذه السيدة الاسكتلندية و التي تغرد بشكل مستمر و تحاول أن تجمع أكبر عدد من المؤيدين و تستغل بعض العثرات الموجوده الآن في الوطن بعد ان انقسم الى قسمين أو أكثر و العجيب الثقة في النفس الزائدة من خلال الدعم المستمر لهم و التشجيع بحيث انهم يريدون التدخل في الحوار الوطني و في العملية السياسية و لكن لا عجب في بلد العجائب

    • زائر 20 | 1:24 ص

      أحسنت دكتور على المقال الرائع ............. ام محمود

      كثيرة هي النصائح التي قدمتها د. منصور من خلال المقالات الراقية جدا و لكن الطرف الآخر ما زال يحيك مؤامرات في الداخل لضرب المعارضة في الصميم من أجل هزها و تفكيكها بعد أن فشلت الطرق الاخرى الغير بريئة أيضا و التي انتهجها طوال عامين
      عدد الأجانب في البحرين هائل جداً و لقد حصلوا على جميع المميزات التي لم يكونوا يحلمون بها في بلدانهم وفوق ذلك تركوهم للسيطرة على مفاصل الدولة المهمة و هذا ليس ذكاءا بل نعتبرها من ضمن السياسات الغبية التي أضرت بالبلد و تركت الشعب الأصلي حانق بسبب الظلم و عدم التكافؤ

    • زائر 19 | 1:23 ص

      نحاسة,,,,,,,

      سيقولون لك ,,,,,يا دكتور:-
      نعلم بكل ما قلت ,,,,,,و لكن من سيحصل على كل ذلك,,,,,
      إذا كان الجواب ,,,,,هم العمال الأجانب,,,,,
      حلو,,,,و بارد,,,,,
      أهم شي,,,,أن لا يوصل شي إلى عيال,,,,,,

    • زائر 18 | 1:21 ص

      اليوم هو مصيري بحق

      عندما تعلن المعارضة اليوم بالمشاركة بالحوار من عدمه فماذا فاعلة السلطة فى مقابيلها باتري فهل ستتحاور مع الجاليات الاجنبية؟ تسلم يادكتور لحثهم وتنبيههم لما هو آت

    • زائر 16 | 12:54 ص

      والأستقواء بالخارج ؟

      والأستقواء بالخارج من قبل المعاضة اليس ذلك بخطر على الدولة وأستقرارها وماذا تسمي الجولات التي تقوم بها المعارضة في امريكا وروسيا ومعلوم من الجميع انهم ما ان يتدخلون في شؤون اي دولة الا وحل الخراب ؟!!

    • زائر 15 | 12:45 ص

      والأستقواء بالخارج ؟

      والأستقواء بالخارج من قبل المعاضة اليس ذلك بخطر على الدولة وأستقرارها وماذا تسمي الجولات التي تقوم بها المعارضة في امريكا وروسيا ومعلوم من الجميع انهم ما ان يتدخلون في شؤون اي دولة الا وحل الخراب ؟!!

    • زائر 26 زائر 15 | 2:18 ص

      الشنفرى

      الاستقواء بالخارج يكون بطلب تدخل وهذا ما لجات اليه الحكومه وليس المعارضه.

    • زائر 14 | 12:38 ص

      هل من عاقل يستوعب الدرس استغلوكم لضربنا والآن يستغلون غيركم لضرب الجميع

      عندما لم ينفعهم استغلالكم ايها الاخوة لضربنا هاهم الآن يستنجدون بالاجانب في ضربنا ولكن اذا دخل الأجانب كطرف فسوف يضرب المكون البحريني كله بكل طوائفه.
      انا واثق انكم لم تستوعبوا الدرس ولن تستوعبوه حتى يصيبكم أذاه وبلواه وبعدها
      سترفعون الصوت مولولين ومعولين ولكن لا فائدة بعد ان يقع الفأس في الرأس.
      أنتم بالنسبة مثل مثل عملاء امريكا لامريكا تستغلهم لحاجتها وعندما تنفضي الحاجة تضربهم وترميهم وتتبرأ منهم

    • زائر 13 | 12:34 ص

      كما حاولوا ضرب الطائفتين الكريمتين ببعضها هاهم يحاولون ضرب الكل بالاجانب

      اقول حسب وجهة نظري لقد استخدمت الورقة الطائفية لضرب المجتمع بعضه ببعض وذلك بتشطير المجتمع غير عابئة بنتائج الفتنة وسوء عواقبها وحيث وجدت ان الورقة الطائفية لم تنفعها في القضاء على الحراك الشعبي هاهي الآن تلجأ الى الاستعانة بالاجانب لضرب المكون الوطني وهذا خطر على كل الوطن بكل طوائفه وعلى الاخوة الذين استغلتهم سابقا ان يعوا المخطط جيدا لا نريد ان نقول لهم قفوا مع اخوانكم في الوطن فهذا شأنهم ولكن نقول اقرأوا الحدث جيدا فسوف
      تطحنون اذا ان الخطر ليس على فئة دون اخرى

    • زائر 12 | 12:32 ص

      الله كريم

      الله كريم الكرسي اهم من كلشي

    • زائر 11 | 12:25 ص

      عذاري يابحرين

      احسنت يا دكتور على هذا المقال لكن البحرين عذاري دائما حتى في السياسة تعطى البعيد وتخلى القريب هذا هو الحال ولكن لله المشتكى

    • زائر 10 | 12:08 ص

      نعم كما يستخدمهم البعض لضربنا سوف نستخدمهم لنفس الهدف

      انها ورقة خطيرة على الكل ولكن اذا حاول البعض استغلالها فلن نتوانى من استغلالها وكما يقول المثل علي وعلى اعدائي وعندها سنرى كيف سيتصرفوا مع سفارات هذه البلاد اذا خرجوا مطالبين بحقوقهم وكرامتهم كما هي في بلدانهم.
      نحن نعرف انه تخبط واي تخبط ولكن كما سنن الحياة يوقع الله البعض في شرّ اعمالهم من حيث لا يشعرون.

    • زائر 9 | 12:04 ص

      صدقت

      ما افضت به من رؤى تدخل في صلب الحقيقة والواقع وهو مسلك كارثي ليس علينا في البحرين بل على منظمتنا المجتمعية والسياسية في دول مجلس التعاون الخليجي وللدلالة على ذلك اشير الى مطالبة البرلمان الهندي بحقوق الهند في دول الخليج اما ما يخص بفرضية امكانية ان يلجأ البحرينيي المتضررين للتعاون مع اللوبيات الاجنبية في بلدان العمالة الوافدة الاصلية فذلك ليس غريبا وهي تجربة سابقة للمعارضة في البحرين في سبعينيات القرن الماضي.
      ينبغي ان نكون حريصين على مستقبل بلدن ونثمن ان يكون هناك حوار متعقل لنكون مجتمعا متماسكا

    • زائر 8 | 11:58 م

      المزيد لو سمحت يا دكتور...

      لن أخفيك أنا بين خائف ومتفائل للمعلومات المذكورة، فحنقي من هذه النظام تجرني لقبول أي نازلة فيه لأنها لن تكون بأسوأ مما نحن فيه. موضوعك فتح الفضول لسبر تأثير الجاليات على المستقبل السياسي للبلد. فهل ممكن ان تزيدنا بهذا المجال؟ شكرا مقدما.

    • زائر 7 | 11:53 م

      خلهم يطزون عينهم بإيدهم!

      الإستقواء بالأجانب دائما مصيره دمار البلد و نتيجته الحتمية هلاك من يستقوي بهم لأنهم في النهاية يتحرمون بحسب مصالحهم ! و العمال الأجانب في البلد هم قنبله موقوته و اللعب لها سوف يفجرها في وجوههم ..اللهم أشغل الظالمين بالظالمين

    • زائر 6 | 11:49 م

      السلطة؟

      السلطة لا يهمهم اي شيئ سوى كسر عظم المعارضة وبأي ثمن، وكأنهم يمارسون سياسة الأرض المحروقة وهم بالفعل يمارسونها.
      إدخال الأجانب في إدارة الدولة ليس جديدا أبدا فالأجانب يديرون اقتصاد البلد بأكمله فكل المؤسسات الإقتصادية الكبيرة يديرها أجانب لايهمهم غير جيوبهم.
      والأمن وغيره يديرها أجانب بل حتى جهاز الدفاع المدني يديره أجانب، فكل شيئ بيدهم ولذا جلب الأجانب للسياسة ليس جديدا ولكن ضرره بلا شك كبير جدا وخطر.

    • زائر 5 | 11:41 م

      تجارب

      لو نظرت هذه البلدان لتجارب أمم أخرى عانت الأمرّين بسبب تمكين الأجانب لربما ارتدعت هذه الدول..

    • زائر 4 | 11:39 م

      صح السانك

      كلامك صحيح دكتورنا
      والحكومة تعي بما تفعل ولكنها تقوم به حقدا على المعارضة

    • زائر 3 | 10:38 م

      اللعبه لا تفيد

      صح لسانك دكتور

    • زائر 2 | 9:38 م

      ح

      ما تفعله دليل على افلاسها وبطلانها فتلجأ لكل الأساليب لبقائها

    • زائر 27 زائر 2 | 2:28 ص

      افلاس من؟؟؟

      هل تشير للسيدة الاسكتلندية ام للجهة التي تستخدمها؟؟؟ الاحتمال الاكثر منطقا هو ان الجهات الرسمية التي تستخدمها هي من تعاني من الافلاس!!

    • زائر 1 | 9:25 م

      انت عظيم يا دكتور

      انت مدهش يا دكتور

    • زائر 28 زائر 1 | 2:38 ص

      نحن محظوظين في البحربن

      نحن محظوظين في البحربن بالوسط و بالدكتور و الصحفين و الموظغبن و العاملين .... انتم رائعين حقا

اقرأ ايضاً