العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ

النواب يرفضون «ختامي 2011» ومهنا يدعو الحكومة للاستقالة

زايد: الحساب يخلو من موازنات هيئات ومؤسسات رسمية  -  مهنا: 50 % من البحرينيين تحت خط الفقر
زايد: الحساب يخلو من موازنات هيئات ومؤسسات رسمية - مهنا: 50 % من البحرينيين تحت خط الفقر

القضيبية - أماني المسقطي، حسن المدحوب 

12 فبراير 2013

أقرَّ مجلس النواب في جلسته أمس الثلثاء (12 فبراير/ شباط 2013) تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية برفض الحساب الختامي الموحد للدولة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2011، وتقرير تنفيذ أداء الموازنة للسنة 2011.

وذكرت رئيس اللجنة النائب لطيفة القعود أن «اللجنة عملت جاهدة لإعداد تقريرها بأسرع وقت ممكن، وأي تأخير يحسب على تقرير ديوان الرقابة المالية الذي قدم تقريره بعد خمسة أشهر من تقديم الحساب الختامي للدولة»

وأضافت «هذا الحساب تلجأ له الكثير من الصناديق الدولية، صناديق الإقراض وأسواق رأس المال وصندوق النقد الدولي، ولذلك نحرص أن يكون بأكبر درجة من المصداقية والشفافية، ولذلك يجب الوقوف إذا كانت هناك جوانب قصور، ويجب أن نتعاون في تفادي القصور بالأعوام الماضية».

وأفادت «هناك مجموعة من الأسباب التي أدت إلى عدم اعتماد التقرير، عدم تنفيذ التوصيات السابقة، وعدم شموله على الحسابات الختامية المدققة لبعض الوزارات، وعدم النظر في أسباب الفوارق في نسبة الصرف الفعلي على المشروعات الإنشائية، وعدم إرفاق الحساب الختامي بملحق يتضمن تفاصيل مشروعات الجهات الحكومية والبيانات الكاملة بشأن اعتماد الموازنة والمصروفات الفعلية للمشروعات التي لم يتم تنفيذها».

وأكملت «لم يتضمن الحساب الختامي الأرقام الفعلية والتفصيلية للدين العام، وعدم اعتماد اللجنة للحساب حرصاً منها أن الحساب يجب أن يظهر بالصورة التي نريدها للبحرين، ونقد المصلحة العامة وأن نكون قدوة ونموذج للمنطقة».

ومن جهته، قال النائب سمير الخادم: «ملاحظات اللجنة تظهر وجود مشكلة حقيقية ومزمنة في الاعتماد شبه الكامل على الإيرادات النفطية والذي وصل إلى 90 في المئة، وهذه المشكلة ليست وليدة اليوم، ولم تقم الدولة بأية دراسات أو خطط لتنويع مصادر الدخل، إننا مدعوون في السلطة التنفيذية أو التشريعية لأن نعد العدة والخطط لتنويع مصادر الدخل، ذلك أن الاعتماد على مصدر واحد يشكل خطورة واضحة على مستقبل الأجيال وبعض الوزارات تنقصهم الموازنة ويطالبون بمبالغ مالية لكثير من المشروعات، وآخرون لا يصرفون 5 في المئة من مشروعاتهم، نطالب هؤلاء إما بالاستقالة أو إقالتهم من قبل الحكومة».

وأكمل خادم «ويبدو أن النواب لا يتجهون لمحاسبة الوزراء، والحكومة تقول لن تجد أفضل من هذا المجلس الذي لا يحاسبكم فمددوا له».

ومن جهته، ذكر النائب حسن الدوسري «أنا أشاطر النواب الذين ركزوا على اعتماد الدولة شبه الكامل على الإيرادات النفطية، وهذا يشكل خطراً كبيراً، والذي تهدد دول كبرى بالاعتماد على إيرادها الخاص، ما يضطرنا لإيجاد بدائل، وألا نعتمد على الأراضي الحكومية والبناء الأسمنتي، ولا نحتاج لمشروعات تأتي بإيرادات فقط للدولة وكذلك انخفاض الصرف من المبالغ المخصصة للمشروعات، ومن الملاحظ جداً أن نسبة الصرف منها 47.6 في المئة، وهذا يشكل ضرراً على المشروعات التي ينتظرها المواطن، متسائلاً عن الفائض في هذه الموازنة».

وأكمل «أم أنها مجرد مبالغ دفترية، أن ترسل للوزراء أوامر أن تصرف هذه النسبة فقط من الموازنة، وأنا متأكد أن المصروفات المتكررة لو لم تكن من ضمنها الرواتب لكانت نفس النسبة».

أما النائب حسن الرميحي، فلفت إلى أن «صرف أقل من 50 في المئة من الموازنات المعتمدة لهذه المشروعات مستغرب، ونشكر وزارة الداخلية التي صرفت 100 في المئة من الاعتمادات في الموازنة بالمصروفات الإنشائية، وهذا يؤكد حرص الوزارة على وضع استراتيجية كاملة في المصروفات الإنشائية».

وأردف «الإسكان صرفت 68 في المئة فقط من الموازنة، وهذا أمر مستغرب، وكذلك وزارة التربية التي صرفت 17 في المئة من الموازنة، والصحة 36 في المئة، وهناك نسب وصلت إلى 3 في المئة من نسب الاعتمادات المخصصة، وهذا يؤكد عدم وجود استراتيجيات كاملة للوزارات الخدمية».

وفي الصدد ذاته، بيّن النائب أحمد قراطة أن «نسبة استخدام الوزارات للموازنات يصل إلى 48 في المئة فقط، ولكن استخدام الوزارات دليل على البيروقراطية، الموازنة التحويلية رصدت 192 مليوناً، واستخدم منها فقط 51 مليون دينار، وزارة الإسكان لم تصرف ما رصد لها من موازنة، في حين أنها كان يمكن أن تبني 2000 بيت على قائمة الانتظار، هل هناك سوء تخطيط للمشروعات الحكومية، العجز في الموازنة كان يتوقع 1.2، والفعلي 31 مليوناً، وحين نتحدث عن تنويع مصادر الدخل، ليس هناك أي مصادر للتنويع بالرغم أنه يمكن استخدام البحرين كمركز مالي عالمي، ولماذا التوسع في القروض الخارجية التي تصل إلى 40 في المئة من إجمالي الدين العام».

أما النائب عبدالحليم مراد فدعا الحكومة إلى أن تحدد إطاراً زمنياً لتنفيذ التوصيات التي تقدم بها النواب، قائلاً: «نريد من الحكومة أن ترد علينا، مشكلة تنويع مصادر الدخل متكررة ولا زال الاعتماد على النفط، ونريد تحديد الدين العام والقروض التي على الشركات المملوكة للحكومة أن تدرج في الدين العام، وعدم فصل حسابات شركة بابكو، نريد من وزير المالية أن يحدد إطاراً زمنياً للرد على الملاحظات».

فيما قال النائب محمد بوقيس: «هناك إخفاق في نسبة الصرف الفعلي على المشروعات، وعدم إدراج إيرادات بعض الجهات مثل وزارة البلديات ضمن الموازنة العامة، والإخفاق في تنويع مصادر الدخل».

وأوضح النائب عيسى الكوهجي أن «الموازنة المرصودة للمشروع 920 مليون دينار، و486 مليوناً لم يتم صرفها».

وأكمل «الظاهر أن جميع الوزراء في البحرين كانوا مشغولين في السياسة، الحكومة لا تحاسب أي مخطئ أو مقصر، وهذا إجحاف بحق المواطنين، وزير يحصل على موازنة ولكن لا يؤدي عمله، ووزير المالية في كل دور يأتي ويقول ليس لدينا مبالغ مالية ولا نستطيع دعم المتقاعدين ولا تنفيذ المشروعات، ولكن المبالغ مرصودة».

وتساءل «هل الفلوس غير موجودة وما يصلنا فقط هو أرقام؟ انتعاش الاقتصاد كان يمكن أن يتم لو كان الوزراء يصرفون في المشروعات على أرض الواقع».

أما النائب عدنان المالكي فأشار إلى أن «وزارة التنمية صرفت 23 في المئة من موازنتها، فيما لا يتم منح المواطن علاوة الغلاء، فأين ذهبت المبالغ المالية؟، اليوم علينا أن نحاسب ونعرف إلى أين تم توجيه الموازنة».

وتابع «نريد أن نعرف أين ذهبت المبالغ المتبقية من موازنات المشروعات غير المصروفة».

ومن جهته، ذكر النائب عيسى القاضي أنه «خلال مراجعة تقرير الحساب الختامي فيما يتعلق بالمصروفات والإيرادات وموازنات المشروعات، والسؤال إلى متى ستستمر وزارة المالية في استخدام المصطلح المطاطي (موازنات تحويلية)».

فيما شدد النائب أحمد الساعاتي على أن «هناك هدر مالي أشار إليه تقرير الرقابة المالية، ولم تعالجه الحكومة، نريد من الحكومة أن تتعاطى بجدية ومهنية مع مشكلة عدم صرف الموازنات، وإلا نطالب بتشكيل حكومة جديدة يمكنها أن تتعاطى مع هذه المشكلة».

أما النائب جمال صالح، فقال: «العام 2011 كان صعباً بكل المقاييس على حكومة البحرين، ولكن هذا يدفعنا إلى مطالبتها بالالتزام في الموازنة ونسب الصرف ويجب ربط الموازنة 2013 - 2014 في المشروعات وبما حققته الحكومة في 2011 بنسبة الصرف الفعلي».

ومن جانبه، تساءل النائب جواد حسين «إذا كانت هناك موازنات معتمدة في المشروعات، فلماذا يتم الأخذ من موازنات أخرى تختص بأعوام مقبلة؟، التقرير يفتقر للخطط والبرامج الاقتصادية المناسبة، ويعتمد دائماً إلى الطرح الإجمالي، والذي لا يبين حقيقة المصروفات والإيرادات بشكل واضح».

وشددت النائب ابتسام هجرس أن «الملايين التي تم إرجاعها هي حق للمواطن، اليوم ردود الحكومة على مطالبتنا بمشروعات دعم المواطنين بعدم وجود موازنة والخبير الاكتواري، يجب اليوم زيادة المتقاعدين جميعهم 150 ديناراً».

ولفت النائب علي زايد إلى أن «العام 2011 كان بالفعل عاماً استثنائياً، لذلك فإن الموازنة المخصصة للوزارات لم تصرف بالقدر الكافي، وكان من الملاحظ أن وزارة الداخلية هي الوحيدة التي استنفذت جميع موازنتها المخصصة للمشروعات».

وتابع «نحن مضطرون اليوم لرفض الحساب الختامي لعدة إشكالات، أولها عدم الأخذ بالتوصيات السابقة، وكذلك هناك تحفظ على الحساب الختامي لعدم شموله في حسابات بعض الوزارات والهيئات التابعة للدولة، نطالب وزارة المالية بالمزيد من الشفافية، ونرفض الحساب الختامي حتى تسترد الأموال».

وأخيراً ذكر النائب أسامة مهنا أن «البحرين التعداد السكاني فيها 600 ألف، 50 في المئة منهم يعيشون تحت خط الفقر، حين نسأل الحكومة لماذا يعيش المواطن البحريني حياة مزرية بخلاف الخليجيين الآخرين، قالوا: ما عندنا، البحرين عندها بئر أبوسعفة في العام 3.5 مليارات دولار في العام، والمصارف المحلية، والألمنيوم والموانئ، والمطار، الضرائب التي تؤخذ من المواطنين تحت مسميات أخرى».

وأضاف «المساعدات التي تأتي من دول مجلس التعاون، كل هذه الأموال الحكومة لا تستطيع أن تعيش المواطن البحريني حياة كريمة، تأتينا لجنة وتطلع لنا أرقام من هنا وهناك، إلى متى سنستمر في جدال مستمر في هذه الحكومة».

وتابع «هناك حاجة للجوء إلى خيارات أخرى، الشارع غير مستقر، والمصارف لا تأتي إلى البحرين، والإدارة تعبانة في الحكومة، وعلى الحكومة أن تقدم استقالتها بأسرع ما يمكن وإلا التأزم سيكون مستمراً».

العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 6:27 ص

      البحربن

      احترامي لكل التعليقات.من منكم يعرف الديمقراطية ؟ وقوفكم خلف النائب التميمي لانه يقف ضد الحكومة او لانه يقف مع الفئة الاخرى. هذا لا يعني شي في لغة الديمقراطية. فالديمغراطية تعني تقبل راي الاخر وفي النهاية تحكم الأغلبية.

    • زائر 27 | 4:48 ص

      البحرين مازالت بخير.

      التميمي صوت الشعب في البرلمان حقا وحقا نفتخر بك.

    • زائر 24 | 3:20 ص

      النواب هم اساس الفساد

      للاسف اموال الشعب تنفق الى المنافقين والجمازية يتظاهرون بحبهم وولائهم الى اشخاص متنفذين بعبارات رنانه ليحصدوا اكثر من خيرات الوطن بدون مقابل منهم النواب الفلته لا بارك الله فيهم ماعدا الاستاذ اسامة التميمي الرجل الشريف المخلص لوطنه

    • زائر 23 | 2:47 ص

      وشددت النائب ابتسام هجرس ، يجب اليوم زيادة المتقاعدين جميعهم 150 ديناراً

      (اللي في الجدر يطلعه الملاس) ما نبغي (وشددت) وبعدين خلصت الجلسة ونسيتوا كل شيء نبغي (مطالبة برغبة على قولتكم) يا نايبتنا هجرس وما نبغي اكرامية مؤقتة نبغي زيادة رواتب ثابتة للجميع وحتى للمواطنين في القطاع الخاص وهذا احنا بننتظر ومنشوف في الجدر شيء اتطلعونه او ما فيه وهو أكثر الظن كالعادة (ما فيه) !!!!!

    • زائر 21 | 1:55 ص

      فقيرة يا البحرين

      لا موازنة - لا زيادة رواتب - لا مشروعات اسكانية - لا محاسبة للمختلسين( لا ولا)
      تجنيس - دعارة - سرقة أموال - نهب واحتيال - قتل وغدر ( نعم وألف نعم )

    • زائر 19 | 1:12 ص

      فساد السلطة فساد كل شيء

      البرلمان ليس مستثنى من الفساد فالذين عين واثبت الثقة في البرلمان هو النظام وطالما تريد السلطة تفصيل البرلمان على أهواءها ويأتي متناغم مع هواها فكيف يحقق البرلمان في صنوف وانواع الفساد وهو ذاته موضع فساد وافساد في تشريعاته وتجييره للقوانين في مصلحة الحكومة التى ساندته .. نعم أفراد من البرلمان لهم رؤيتهم الشريفة والمخلصة والوفية للشعب لكن يد واحدة لا تصفق او ألف عمار ما قدروا على خراب واحد فما بالك حكومة كاملة ... (يقولون جيرت الكثير من الميزانية لتأجير ممتلكات السلطان وحاشيته .

    • زائر 18 | 1:04 ص

      ستبصمون ستبصمون وسنذكركم وانتم الخاسرون

      زوبعة فى فنجان ستبصمون الى ماتريده الحكومة وستتذكرون لو رياييل استقيلوا اشرف لكم لانكم لم تعملوا للمواطن اي شيء علاوة غلاء مو قادرين تمشون شلون وشلون يا بيه

    • زائر 17 | 12:52 ص

      ينصر دينك يالتميمي

      انت رجل عن كل الرجال الموجودين بالمجلس الفاشل
      لو يخلونك الوحيد بالمجلس لتغيرت البحرين 90 درجه
      وقرينا كلامهم وكلامك يالتميمي وشفنا فرق من هو محسوب ويراضي الحكومة ومن يريد الحق للمواطنين

    • زائر 16 | 12:41 ص

      على الحكومة أن تقدم استقالتها بأسرع ما يمكن وإلا التأزم سيكون مستمراً وكفى

      المجلس كله لايحتاج الى الكثير من النقاشات
      العنوان اعلاه الذي قاله اسد النواب التميمي يغني عن كل اجتماعات ونقاشات النواب وكفى

    • زائر 14 | 12:21 ص

      برلمان مخصي!!!

      هذا البرلمان مخصي فلا نترقب منه مولود وأما ابن التميمي فهي ظاهرة صوتية ليس إلا ولكنه في نفس الوقت يشكر عليها

    • زائر 11 | 11:57 م

      أم محمد81

      مهنااا والله هالرجال يكبر في عيون الناس يوم بعد يوم
      بس أقول ما ضاع حق وراءه مطالب والله يعطيك العافية

    • زائر 8 | 11:18 م

      ابو كرار

      لن يستقيم حال البلد الا بالعدل
      شكرا لك يا ابن التميمي نعم انت مثالا يجب الاقتداء به

    • زائر 7 | 10:44 م

      لاتستوحش طريق الحق لقة سالكية

      قال الامام علي سلام الله عليه ((لاتستوحش طريق الحق لقة سالكية سلام الله عليك ياااباالحسن
      وهذا لك يا ايها الشريف مهنا التميمي

    • زائر 6 | 10:31 م

      3 نواب يطرخوت الثقة ويطالبون بالتغيير.. تطور جديد للنواب.. ولو كان هذا المجلس كامل الصلاحيات لكانت الأمور بخير..

      النائب الخادم: «وآخرون لا يصرفون 5 في المئة من مشروعاتهم، نطالب هؤلاء إما بالاستقالة أو إقالتهم من قبل الحكومة».
      النائب الساعاتي: «هناك هدر مالي أشار إليه تقرير الرقابة المالية، ولم تعالجه الحكومة، نريد من الحكومة أن تتعاطى بجدية ومهنية، وإلا نطالب بتشكيل حكومة جديدة يمكنها أن تتعاطى مع المشكلة».
      النائب مهنا: «هناك حاجة للجوء إلى خيارات أخرى، الشارع غير مستقر، والمصارف لا تأتي إلى البحرين، والإدارة تعبانة في الحكومة، وعلى الحكومة أن تقدم استقالتها بأسرع ما يمكن وإلا التأزم سيكون مستمراً».

    • زائر 5 | 10:19 م

      فلماذا أنتم راضون بهذه الصلاحيات وهذه التركيبة للبرلمان.. قفوا مع المطالب ببرلمان كامل الصلاحيات ودوائر عادلة تعكس التمثيل الشعبي للبرلمان..

      النائب سمير الخادم: «ويبدو أن النواب لا يتجهون لمحاسبة الوزراء، والحكومة تقول لن تجد أفضل من هذا المجلس الذي لا يحاسبكم فمددوا له».

    • زائر 4 | 10:14 م

      أما النائب حسن الرميحي.....ونشكر وزارة الداخلية التي صرفت 100 في المئة من الاعتمادات في الموازنة بالمصروفات الإنشائية، وهذا يؤكد حرص الوزارة على وضع استراتيجية كاملة في المصروفات الإنشائية».

      لا تعليق......انشائيه...!!! أم انشطارية؟

    • زائر 3 | 10:06 م

      الله يذكرك بالخير ياشيخة مي بس واحد مستثني منهم مه

      صدقت الشيخة 99%بس في واحد رجل اسد يحب الوطن مايعرف الطائفية لا يلعب على جروح الناس

    • زائر 1 | 9:30 م

      الحلو

      بالرك الله بك ياولد التميمي كفيت وفيت

اقرأ ايضاً