العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ

الأهلي وباربار وجها لوجه في موقعة حسم صدارة الدور التمهيدي الشرفية

الأول بخيار الفوز أو التعادل والثاني لا سبيل له إلا الفوز

يختتم الدور التمهيدي لدوري الاتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) للكبار بإقامة إحدى أهم المباريات الثلاث في كرة اليد البحرينية في الوقت الجاري وذلك بين الأهلي (29 نقطة) وباربار (27 نقطة) في تمام الساعة السابعة والربع على صالة اتحاد اليد بأم الحصم وسط توقعات بحضور جماهيري أقل مما تستحقه المباراة في ظل تراجع الحضور في الآونة الأخيرة وفي ظل أن لا دور لها في تحديد الفوز ببطولة أو التأهل لنهائي.

ويحتاج الفريق الأهلاوي الذي حقق 9 انتصارات وتوقف بتعادل وحيد أمام الدير إلى التعادل على أقل تقدير من أجل حسم صدارة الدور التمهيدي، أما الفريق البارباري الذي سجل 8 انتصارات وتوقف عند النجمة بالتعادل ثم تعثر أمام الشباب بالخسارة بفارق 9 أهداف فيحتاج للفوز فقط لتأمين الصدارة، وفي كل الأحوال فإن الفريقين يهمهما إنهاء الدور التمهيدي بصدارة الترتيب العام ليكون حافزا معنويا قبل المرحلة الأهم وقبل الاستحقاق الخليجي بالنسبة للأهلي.

ويعول الفريق البارباري بالدرجة الأولى على خدمات الثنائي محمد المقابي ومحمد حبيب الذين يقومان بأدوار هجومية ودفاعية رئيسية وبالتأكيد أن استعادة لاعب الخبرة جعفر عبد القادر مستواه الطبيعي سيزيد من القدرة الهجومية للفريق الذي يعتمد بشكل أكبر على التصويبات من الخط الخلفي أو الاختراق من العمق بالنسبة للمقابي وحبيب اللذين يجيدان المهارتين، وغياب حسام مدن عن المباريات الماضية قلص من كفاءة التسجيل من الجانبين في الوقت الذي يقدم الثنائي عبد الإله جعفر والصاعد علي رجب أداء متفاوتا وكذلك الحال بالنسبة لحسن مدن فيما بدأ أحمد التاجر طريقة العودة.

وأما الفريق الأهلاوي، ففي الهجوم المنظم يعتمد على تصويبات صادق علي القاتلة من الخط الخلفي ومهارات علي ميرزا في الاختراق والتصويب بالقرب من حوائط الصد وكلاهما يعتمد اعتمادا كليا على خبرة وحكمة حسين فخر كصانع ألعاب أو علي حسين الذي يقوم بدور صناعة اللعب والتصويب والاختراق أيضا، وفيما يعتبر مردود الجناحين في الأهلي الأقل من بين المركز الستة فإن مركز الدائرة الذي يشغله حسن شهاب أحد أهم المراكز الفاعلة وتقوم بأدوار كبيرة سواء في التمركز السليم والتخليص أمام المرمى وخلق فرص الاختراقات.

وكلا الفريقان يمتلك قدرة كبيرة في التحول السريع في الهجوم الخاطف وبأكثر من لاعب، ويجيد الحارسان محمد عبدالحسين أو صلاح عبدالجليل في الأهلي والحارسان تيسير محسن أو عيسى خلف في باربار التمرير المتقن للمنطلق أو المنطلقين في الهجوم الخاطف (من مرحلة واحدة)، وفي مباريات الأهلي وباربار غالبا ما تكون الأفضلية لمن يؤمن شباكه جيدا ويتقن التحول في الهجوم الخاطف وليس ذلك فقط بل حسن التصرف أمام المرمى.

العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً